النهار
الجمعة 21 نوفمبر 2025 11:57 مـ 30 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قائمة بيراميدز في مواجهة ريفرز النيجيري نادي بيراميدز يحتفل بتتويجه بلقب أفضل نادي في قارة أفريقيا لعام 2025 الأهلي يناشد جماهيره بالحضور أمام شبيبة القبائل.. التذاكر لم تنفد هل اتضحت ملامح التحالف والشراكة الاستراتيجية المصرية التركية للتكامل مع الحلف السعودي الباكستاني ؟ أحمد السقا لنزار الفارس: «أنا عمري ما رفعت يدي على واحدة ست… قاموسي لازم أمشي عليه» أحمد السقا لنزار الفارس: «أنا دائرة علاقاتي صغيرة لكن كل مصر أصحابي… أنا مش ملاك» «بزنس باي» تعلن إطلاق Business Ring منطقة محلات تجارية الأكثر فخامة بقلب الداون تاون العاصمة الجديدة «بزنس باي» تكشف سر تصميم ”وان باي”: كل الوحدات واجهة للاستفادة من ”نور ربنا” عبر بث مباشر.. ”حمزة نمرة” يكشف عن موعد طرح ألبومه الجديد عمرو .. حيث هناك وحده” .. قصة حياة عمرو دياب أحدث روايات الكاتب ابراهيم عيسى ترامب يتوقع إبرام صفقة مع إيران لماذا يشهد العالم حراكا واسعا نحو العودة والحنين الي الماضي والاشتراكية في اوربا وامريكا اللاتينية ؟

ثقافة

معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يطلق ورشة ”نساخة المصحف الشريف”

نظمت مكتبة الإسكندرية ورشة عمل بعنوان "نساخة المصحف الشريف"، اليوم الثلاثاء، ضمن الفعاليات الثقافية التي تقام على هامش الدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب 2025، المقام في الفترة من الإثنين 7 يوليو وحتى الإثنين 21 يوليو الجاري، وتحدث فيها كلًا من الأستاذ أيمن نمير؛ مدرس خط عربي بمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي بالإسكندرية، والدكتور محمد حسن؛ باحث أول في مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية.
تحدث د. محمد حسن عن تطور نساخة المصحف الشريف، مع تطور طريقة الكتابة من الخطية إلى المطبوعة والتي تزامنت مع بداية حكم محمد علي، مستعرضًا الفروقات بين نسق المدرسة المصرية والمدرسة العثمانية في كتابة المصحف، ومؤكدًا أن المدرسة المصرية في كتابة المصحف الشريف متفوقة ومازالت تحتفظ بمكانتها رغم ظهور مدارس أخرى.
وأضاف حسن أن مصر أخرجت العديد من أساتذة الخط، وقد رصد المستشرقين هذا التطور، واليوم تضم المكتبة الاستشراقية الكثير من الكتابات حول طرق كتابة المصاحف، مشيرًا إلى أن جميع الدول العربية والإسلامية تقوم اليوم بسرد تاريخ المدارس الخطية وأبرز الخطاطين، داعيًا أن تتخذ مصر خطوة مماثلة وأن يكون هناك سرد لما تم كتابته من نسخ المصحف الشريف في مصر.
ومن جانبه، سرد الأستاذ أيمن نمير، تاريخ جمع القرآن الكريم في مصحف واحد عقب استشهاد الكثير من حفظة القرآن في الفتوحات الإسلامية، وعقب ذلك تم توزيع هذه النُسخ الكاملة للأمصار التي دخلت الإسلام حديثًا، ومن هنا بدأت كتابة نسخ للمصحف، ومن ثم بدأت رحلة كتابة المصحف بخطوط متنوعة ومختلفة وفقًا لما هو متعارف عليه في حينها.
وأكد نمير أن خط النسخ هو الأفضل منذ دخوله في الكتابة أصبح هو الخط السائد ولا ينافسه خط آخر حتى الآن خاصة مع استخدام الطباعة، مستعرضًا نوع الورق وسماكته المستخدم في المصاحف وأدوات الكتابة والفرق بين الرسم الإملائي والرسم المصحفي بالإضافة إلى أماكن وكيفية وضع التشكيل، واختتم ورشة العمل باستعراض عدد من المصاحف التي كتبت في مصر والشام والعراق والسعودية لتوضيح الفروق بين الخطوط المستخدم

يذكر أن أيمن نمير كتب نسختين من المصحف الشريف أحدهما موجود في الأزهر لاعتماده وطباعته، كما يعمل على كتابة مصحف ثالث في الوقت الحالي.

جدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان. وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.