الأحد 12 مايو 2024 12:10 صـ 3 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نادي الزمالك أصبح كشري حوار|| ”يارا صبري” كابتن منتخب مصر لكرة القدم النسائية لـ”النهار”: ”كان بيتقالي دي لعبة ولاد.. ولدينا لاعبات أفضل من الأوروبيات” قرارات النيابة العامة بشأن حادث ”دائري المنيب” مظاهرات بالسويد للدفاع عن حرية فلسطين ووقف النار تخفيف الحمل البدني في مران الزمالك قبل نهائي الكونفيدرالية أبو الغيط يُرحب بقرار للجمعية العامة: يُعزز أهلية فلسطين لعضوية الأمم المتحدة قطر ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعم أحقية فلسطين في العضوية الكاملة ”نغم يمني في الدوحة”.. حفلة موسيقية تجمع الإبداع اليمني وأوركسترا قطر الفلهارمونية بعد لقاء الرئيس السوري بالفنانين..دول خليجية ترصد ميزانية لدعم الدراما السورية شباب المصريين بالخارج: مصر تبذل جهود كبيرة لوقف إطلاق النار في غزة .. والمجتمع الدولي مطالب بالضغط علي إسرائيل جوميز يعقد جلسة مع لاعبي الزمالك قبل انطلاق المران نهائي الكونفدرالية الأفريقية.. عبدالواحد السيد يتفقد الملعب البلدي قبل مواجهة نهضة بركان

فن

39 عامًا على العرض السينمائي الأول للراقصة والسياسي

أفيش الفيلم
أفيش الفيلم

يمر اليوم 39 عامًا على العرض السينمائي الأول لفيلم يعتبر أحد أفضل أفلام الدراما التي قدمتها النجمة نبيلة عبيد، حين شاركت النجم الراحل أحمد زكي في أحد أيقونات السينما المصرية، هو فيلم الراقصة والطبال الذي عرض في عام 1984.

الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ أشرف فهمي، قصة إحسان عبدالقدوس، سيناريو لـمصطفى محرم ، من بطولة الفنانة نبيلة عبيد، الفنان أحمد زكي، الفنان عادل أدهم، الفنان محمد رضا، الفنانة نبيلة السيد، الفنان فاروق فتح الله.

أحداث الفيلم

عبده "احمد زكى" طبال وراء الراقصات، يرى ان الطبلة هى الزعيم، فعلى دقاتها تتمايل الراقصة، وان الطبال هو الفنان الحقيقى الذى يجب ان يتصدر المشهد لا الراقصة، ولذلك ضايق الراقصة نرجس "زيزى مصطفى" بتحويل دقات الطبلة بعيدا عن تمايل وسطها، مما دعا رجالها لتلقينه درسا قاسيًا انتهى به بالمستشفى، وطالبه صديقه الكمنجاتى، أبو شفه "أحمد غانم" بأن يستعيد عقله ويأكل عيش، ولكن عبده صمم على صنع راقصة تفوق نرجس وأمثالها وتتزعم شارع الهرم، وأخذ صديقه ابوشفة وبحث في الموالد حتى عثر على راقصة الموالد مواهب "نبيله عبيد" التى تعيش مع اختها قمر "نبيله السيد" وأبناءها الخمسة الصغار، وزوج اختها العاطل ناصح "عادل ادهم" ووالدته "قدريه كامل"، فيعرض عليهم عبده التكفل بتعليم مواهب الرقص للعمل فى اكبر محلات شارع الهرم، وانتقل بهن لشقته بالقاهرة، وتكفل عبده بمصاريف الجميع حتى أفلس، ورفض العمل وراء الراقصات فى المحلات، وواصل تعليم مواهب بقروض من ابو شفة، حتى وقعت مواهب مصابة بالزائدة الدودية، وتتطلبت اجراء جراحة تتكلف ٣٠٠ جنيه، فباع عبده عفش بيته لإجراء العمليه وإضطر للعمل فى الافراح وراء راقصات الدرجة الرابعة، حتى خرجت مواهب من المستشفى وإكتشفت مافعله عبده من أجلها، فظنت ان حبه شديد، فبادلته الحب واستسلمت له، وعاشت فى أحضانه بدعوى الحب وتعلم الرقص حتى اتقنته، وإحتاج منير "فاروق فتح الله" صاحب الكباريه لراقصة بأى ثمن، فدله ابو شفة على مواهب، ووقع عقدا مع عبده بإعتبار مواهب من فرقته، ووقع عبده عقدًا مع مواهب بشرط جزائى ١٠ آلاف جنيه حتى يعجزها عن ترك الفرقة، ولكن مواهب كانت تظن ان عبده رجلها، وهى تريد الزواج والاستقرار وإنجاب الأولاد، فعرضت الزواج على عبده الذى رفض بشدة، لأن أمامه مشوار طويل يثبت فيه ذاته، وهنا تدخل زوج الاخت ناصح، وأمدها بخبرته مستغلا الموقف، بأن عليها هى الاخرى ان تبحث عن نفسها، وكان اول الخيط معرفتها بمليونير المقاولات هريدى "محمد رضا" وعاشت فى أحضانه ترقص له وتنهل من امواله، وسافرت للخارج ترقص، وعادت حاجه تانيه، وكونت صداقات تستغلها فى إنهاء الأعمال، وشعر عبده بضياع مواهب، وانه اخطأ عندما رفض الزواج بها، واكتشف أنه يحبها، فذهب اليها عارضا عليها الزواج ولكنها رفضت لأنها تريد ان تثبت ذاتها، فطالبها عبده بالشرط الجزائى، فألقت إليه بالمبلغ في وجهه، وتدخل زوج الاخت ليشجعها على موقفها، ويشجع عبده على موقفه، حتى يفرق بينهما للأبد، وحاول عبده العمل منفردا بالطبلة امام رواد الكبارية ففشل، وحاول افساد حفلات مواهب، ولكن رجالها تصدوا له ولقنوه درسًا قاسيًا ذهب بعقله.