النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 08:37 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس البرلمان العربي يطالب السويد باستئناف تمويلها لمنظمة الأونروا ضبط 13 طن مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمخزن غير مرخص بطوخ المهندس أحمد فراج يفوز بتمثيل جامعة طنطا في صندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات طب البشري بالأكاديمية تستوفي معايير المجلس الصحي البريطاني بما يتيح للخريجين مزاولة المهنة ببريطانيا. محافظ البحر الأحمر يوجه برفع جاهزية المقار الانتخابية ”كن أنت الخيار الأول”.. ندوة لشباب الغربية تفتح آفاق التميز المهني جامعة المنوفية توقع الكشف الطبي المجاني على”٥٣٠” مواطن في القافلة الطبية بكفر سنجلف وتقدم ندوات توعوية لأهالي القرية رابطة الأندية المحترفة تحدد موعد انطلاق مسابقة الدوري الممتاز وفريقين المباراة الافتتاحية لافروف: لا يمكن السماح بمواجهة عسكرية مباشرة بين الولايات المتحدة وروسيا دياز يرد على رسالة وداع صلاح له.. ماذا قال له؟ بحضور تامر عبدالمنعم.. تسليم شهادات تخرج مشروع ”ابدأ حلمك .. السينما بين إيديك” أبرز أزمات محمد رمضان وردوده المثيرة للجدل والغير مبالية

حوادث

متحدث الكنيسة المرقسية لـ”النهار”: ”منع الله ”التاتو” لكي يظل الشعب طاهرًا”

القس موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة المرقسية
القس موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة المرقسية

قد يبدو موضوع الأوشام والإقبال عليها أكثر وضوحًا في المجتمعات الغربية، ولكن لا يمكننا الإنكار أنّ موضوع الوشم أصبح أكثر شعبية في بلادنا العربية هذه الأيام، صحيح أنّ وشم رمز أو صورة على أحد مناطق الجسم يبدو غير مألوفٍ، لكن تتخذ استخدامات الوشم مناحي أُخرى في منطقتنا العربية كما تعرفنا في هذا التقرير، ولكن أنت من سيحدد أيهما ستكون.

وفي الدين المسيحي يقول القس موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة المرقسية: يذكر الكتاب المقدس في سفر اللاويين، وهو الكتاب الذي يختص بشرائع ووصايا أعطاها الله لشعب إسرائيل قبيل دخول أرض الموعد، فيقول: "وَلاَ تَجْرَحُوا أَجْسَادَكُمْ لِمَيْتٍ. وَكِتَابَةَ وَسْمٍ لاَ تَجْعَلُوا فِيكُمْ. أَنَا الرَّبُّ" (سفر اللاويين 19: 28)، فقد كانت ممارسات الشعوب المجاورة في إظهار الحزن على شخص عزيز قد مات، هي في تجريح الجسم؛ وكذلك كانت هناك عادة في عمل وشم أو وسم عليه اسم أو شكل الوثن الذي يؤمن به الشخص أو الشعب للتخصيص أو التبرك به؛ لذلك منع الله الشعب من عمل الوشم أو "التاتو" لكي يحفظ الشعب نفسه طاهرًا أمام الله ولا يختلط بالأمم المجاورة. أما الإنجيل فلا يذكر أي شيء بالتحديد عن الوشم على الجسم، ولكن هناك بعض المبادئ العامة في هذا الخصوص يجب أن نأخذها في الاعتبار.

ويتابع القس موسى: رغم أن الوشم هذه الأيام قد لا يختص بوثن أو صنم إلا أنه يعبر عن انتماء معين لمجموعة أو فكر خاص؛ أما الإنجيل فيعلمنا أن انتماءنا هو للمسيح؛ ويجب أن نعرف أن أجسادنا ليست ملك لنا نتصرف فيها كما نشاء، بل هي عطية استأمننا عليها الله بهدف إعلان مجده.

موضوعات متعلقة