النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 05:55 صـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
معهد ناصر ينجح في استئصال ورم ملاصق لجذع المخ باستخدام أحدث التقنيات الجراحية عبد الرؤوف مدير فني مؤقت للزمالك حال إقالة فيريرا ذي يزن بن هيثم يصل إلى القاهرة للمشاركة غدا في افتتاح المتحف المصري الكبير الرئيس محمود عباس يقلد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية الوشاح الأكبر من وسام دولة فلسطين ندب الطبيب الشرعي لجثمان موظف بالصحة بعد مقتله بطلق ناري في قنا خلاف قديم يتحول لمشاجرة دامية بطوخ.. 6 مصابين والأمن يتدخل ويضبط الجناة السفير حمد الزعابي: المتحف المصري الكبير صرح حضاري فريد يجسد رؤية مصر العريقة في صون حضارتها العظيمة وتقديمها للعالم بروحٍ معاصرة تليق... ملك المغرب: مبادرة الحكم الذاتي للصحراء هي الحل الوحيد الواقعي أنغامي تحتفي بفخرها الوطني وتُظهر دعمها لمصر في افتتاح المتحف المصري الكبير رئيس اتحاد اليد : تعلمنا من دروس الماضي في مواجهة إسبانيا .. وحلمنا العودة بكاس العالم مع افتتاح المتحف الكبير واشنطن : نرحب بالاستثمار فى سوريا بما يدعم قيام دولة يسودها السلام حريق هائل في ولاية نزوى بسلطنة عمان وفرق الدفاع تتدخل

حوادث

”إيكو” فنان وشم بيحول الجروح والندبات لرسوم وذكريات على الجلد.. ويكشف لـ”النهار” سر الصنعة

الفنان إيكو للنهار
الفنان إيكو للنهار

قد يبدو موضوع الأوشام والإقبال عليها أكثر وضوحًا في المجتمعات الغربية، ولكن لا يمكننا الإنكار أنّ موضوع الوشم أصبح أكثر شعبية في بلادنا العربية هذه الأيام، صحيح أنّ وشم رمز أو صورة على أحد مناطق الجسم يبدو غير مألوفٍ، لكن تتخذ استخدامات الوشم مناحي أُخرى في منطقتنا العربية كما تعرفنا في هذا التقرير، ولكن أنت من سيحدد أيهما ستكون.

ومن خلال حديثنا مع الفنان (إيكو) وهو أحد الفنانين المشهورين لرسم الوشوم، يقول: إن المصاب الذي يلجأ لتغطية الجرح يكون ذلك آخر حل يمكن الذهاب إليه لعدة أسباب، منها: العادات ونظرة المجتمع للواشم، وأيضًا هناك من يلجأ للطبيب وأجهزة الليزر التي تكون تكلفتها عالية جدا على عكس الوشم والليزر التي ليست لها نتيجة مضمونة.

وأيضا الجروح تكون سببًا لتخفي بعض المصابين بسبب المجتمع والتنمر، ونحن لا نعرف ما الذي مرَّ به المصاب ليصل إلى مثل هذا الجرح، لذا يجب ألا ننظر إلى الظاهر فقط. والجروح تنقسم إلى عدة أنواع، منها الجروح السطحية الخفيفة والجروح العميقة؛ ولكن الأصعب من كل ذلك الجروح الناتجة عن العمليات الطبية، وذلك يرجع إلى مهارة الفنان في إخفاء الجرح؛ وليست كل الجروح يمكن العمل على إخفائها في وقتها، هناك جروح تأخذ وقتًا طويلًا لتتعافى، هناك ما تأخذ شهرًا، وهناك ما تأخذ سنة لبدء العمل عليها، ومن يحدد كل ذلك هو الطبيب؛ وأصعب الجروح التي يمكن العمل عليها هي التي بعد عمليات القلب المفتوح بسبب عمق وطول الجرح الذي قد يصل إلى ٣٠ سم أو ٦٠ غرزة، وإن لم يكن الفنان حريصًا على الجرح فيمكن أن يشوهه ولا يُجمله.

ويتابع الفنان (إيكو) قائلًا: ثاني أنواع المصابين هو الحروق وهي درجات من الأولى إلى الثالثة؛ ولا يمكن لأي فنان العمل على الحروق لأنها لا تختفي بسهولة، ويكون صعبًا العمل عليها بسبب تآكل طبقات الجلد في الحادث، فيجب على الفنان أن يكون حريصًا؛ وبعض الناس يتساءلون: هل يوجد ألم أم لا، ولكن الوجع يختلف لدى كل شخص، هناك من لديه فوبيا الألم، ويمكن التعامل معه عن طريق البنج، وللبنج نسب معينة لا يمكن لأي شخص أن يقدرها ويفضل أيضًا عدم استخدام البينج لأنه غير مؤلم خاصة بعد تطور الأجهزة المستخدمة؛ ومسألة الوقت ليست مشكلة لأنه يمكنك في ساعات أن تخفي جرحك وتحصل على مظهر رائع.

وهنا يتردد المصاب إلى من يذهب، وكيف يعرف خبرة الفنان ويتأكد من صحة الصور التي يقوم بنشرها، وهنا ما يحدد أولوياتك ليس السعر فقط، عليك أن تختار سعرًا مناسبًا مع خامات أيضًا مناسبة، والوشم ليس رسومًا فقط، بل له معنى وذكرى لدى كل شخص.