النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 11:53 مـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النيابة الإدارية تعلن مواعيد سحب وتقديم ملفات مسابقة معاون نيابة دفعة 2024 مصرع تلميذ إثر سقوطه من الطابق الرابع في قنا فاصلة من 6 ساعات وشغالين بالمولد دون أضرار.. مصدر يوضح تفاصيل انقطاع الكهرباء داخل مستشفى قفط التخصصي بقنا بمشاركة 5 دول.. انطلاق مهرجان ”هابا وابا” العالمي لكرة الماء للناشئين بسوما باي بالبحر الأحمر نادي 6 أكتوبر يشتري سيارة اسعاف مجهزة لأول مرة علي مستوي الأندية أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير ماذا تعني الخطوط الحمراء التي رسمتها مصر بالنسبة لحرب السودان؟ حرية الفن في مواجهة الغضب المحافظ.. متحف فيينا تحت نيران الاحتجاج بسبب أعمال دينية مثيرة للجدل معركة تمويل أوكرانيا تشعل الصراع بين قادة أوروبا.. ماذا يدور في الكواليس؟ صراع القوى الكبرى على المعادن النادرة.. ما هي استراتيجيات أمريكا والصين وروسيا؟ بدء أعمال تطوير مركز الهناجر للفنون ضمن خطة وزارة الثقافة لرفع كفاءة المواقع الثقافية كيف ترى الصحافة العبرية صفقة الغاز بين إسرائيل ومصر؟

فن

باحث في تاريخ الموسيقى: هناك فجوة بين الغناء العاطفي والشعبي والأصوات النسائية الشعبية نادرة

قال الباحث في تاريخ الأغنية، شريف حسن، إنَّ الأغنية الشعبية تختلف كل باختلاف الفترات الزمنية متأثرة بالمجتمع وبالبيئة الخارجية، خصوصًا في التالية على أحمد عدوية، والتي حدثت بها تغيرات واضحة بحسب المكان والزمن.

وعقد «حسن»، مقارنة بين الأغنية العاطفية والشعبية، قائلًا:"هناك فجوة بين هذين النوعين من الأغاني، وتلك الفجوة ظهرت بعدما قدم عبدالحليم حافظ الأغنية بشكل قوي عاطفيًا، وكأنه أسس لاتجاه عاطفي جديد، ولهذا في المقابل للعندليب نجد ظهور محمد رشدي بالتعاون مع الأبنودي لتقديم اللون الشعبي".

وأكد الباحث في تاريخ الأغنية، شريف حسن، أن أداء الفنان يحدد نوع الأغنية، فمثلا غناء عبد عبدالحليم لأغنية ما سيكون أداؤه عاطفيًا ومختلفًا عما إذا غناها أحمد عدوية حتمًا سيصبغها بالطابع الشعبي.

واختتم «حسن»، حديثه بالإشارة إلى ندرة الأصوات الغنائية النسائية في الأغنية الشعبية، مُضيفًا:"كل فنان شعبي له بصمة مختلفة ومميزة في الأداء، على العكس من المطرب العاطفي الذي قد يتشابه أدائه مع غيره من الفنانين".