النهار
السبت 19 يوليو 2025 12:33 صـ 22 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
غطاء نباتي كثيف يغزو نهر سوهاج.. وأهالي المدينة يطالبون بتدخل عاجل لماذا تخشى إسرائيل من النفوذ التركي في سوريا؟ إلى أي مدى سعت إسرائيل للتحول إلى الفاعل الأهم في الملف السوري؟ كيف سعت إسرائيل لتحقيق مكاسب سياسية من أحداث سوريا؟ ”مخطط شيطاني وجريمة بشعة”.. مرافعة قوية للنيابة العامة بإنهاء حياة شاب علي يد اصدقائه طعناً وحرقاً بالجيزة كيف اتخذت إسرائيل من أحداث سوريا سبباً لتدخلاتها غير المُبررة؟ CFI الشريك الرسمي للتداول الإلكتروني للاتحاد المصري لكرة السلة استعدادات واسعة وآمال كبيرة في ممارسة الحق الدستوري حتى من خارج الوطن . ندوة ”بناء الصلابة النفسية” بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب أداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأة طلاب جامعة بنها يشاركون في المدرسة الصيفية الدولية بجامعة وسط الصين الزراعية باكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله وتحث المجتمع الدولي لاعتماد سياسات موضوعية لمواجهة هذا الخطر العالمي

تقارير ومتابعات

أداة وحيدة تسبب في أزمة سوريا.. خبير عسكري واستراتيجي يكشف مفاجأة

الرئيس السوري
الرئيس السوري

«الفتنة» هي الأساس.. بهذه الجملة، أجاب العميد سعيد القزح الخبير العسكري والاستراتيجي، على تطورات الأحداث في سوريا، موضحاً أن سوريا عانت منذ عقود من نظام جعلها تحت حكم عسكري دموي فئوي، فما ما يحدث الآن هو فتنة كبيرة حضّر لها النظام السابق ببث الفتن بين أبناء الشعب السوري.

وفق تحليل «القزح»، فإن ما تشهده سوريا اليوم، هو ما ذُرع منذ عقود على الفتن المتنلقة بين فئات الشعب السوري وتخويف كل فئة من الفئة الأخرى من أجل السيطرة والحُكم، مؤكداً أن الدولة المعادية لسوريا وعلى رأسها إسرائيل عملت على استغلال هذه النعرات التي خُلقت بين أبناء سوريا للاستثمار فيها.

دولتان غزت هذه الفتن، وفق الخبير العسكري، هما إسرائيل وإيران، إذ أكد أن هذه الدول لا تريد لسوريا الاستقرار ولا تريد للنظام السوري الجديد أن يبسط سلطته، موضحاً أن إسرائيل وإيران دائما ما يتفقان على مصالحهما التي تتمثل في تفتيت الدولة السورية.

أكد الخبير العسكري، أن إيران لديها ما تسطيع تحريكه حتى الآن داخل الدولة السورية من عناصر لخلق المشاكل ضد النظام الجديد، كما أن إسرائيل تريد أن تفتح صفحة جديدة مع النظام الجديدة في صيغة تطبيع لكن بشروطها الخاصة والتي تتمثل الاعتراف السوري بأن الجولان ليست سورية.

وحث الخبير العسكري، على ضرورة أن تبسط الدولة السورية الجديدة بقواها العسكرية الشرعية نفوذها على كل أنحاء سوريا لتعزيز الأمن دون الدخول في مجازر أو حرب أو عراك مع أبناء الشعب السوري.