جريدة النهار المصرية

فن

باحث في تاريخ الموسيقى: هناك فجوة بين الغناء العاطفي والشعبي والأصوات النسائية الشعبية نادرة

إسلام أحمد -

قال الباحث في تاريخ الأغنية، شريف حسن، إنَّ الأغنية الشعبية تختلف كل باختلاف الفترات الزمنية متأثرة بالمجتمع وبالبيئة الخارجية، خصوصًا في التالية على أحمد عدوية، والتي حدثت بها تغيرات واضحة بحسب المكان والزمن.

وعقد «حسن»، مقارنة بين الأغنية العاطفية والشعبية، قائلًا:"هناك فجوة بين هذين النوعين من الأغاني، وتلك الفجوة ظهرت بعدما قدم عبدالحليم حافظ الأغنية بشكل قوي عاطفيًا، وكأنه أسس لاتجاه عاطفي جديد، ولهذا في المقابل للعندليب نجد ظهور محمد رشدي بالتعاون مع الأبنودي لتقديم اللون الشعبي".

وأكد الباحث في تاريخ الأغنية، شريف حسن، أن أداء الفنان يحدد نوع الأغنية، فمثلا غناء عبد عبدالحليم لأغنية ما سيكون أداؤه عاطفيًا ومختلفًا عما إذا غناها أحمد عدوية حتمًا سيصبغها بالطابع الشعبي.

واختتم «حسن»، حديثه بالإشارة إلى ندرة الأصوات الغنائية النسائية في الأغنية الشعبية، مُضيفًا:"كل فنان شعبي له بصمة مختلفة ومميزة في الأداء، على العكس من المطرب العاطفي الذي قد يتشابه أدائه مع غيره من الفنانين".