الأربعاء 24 أبريل 2024 02:18 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الأعراف الاجتماعية المؤثرة على التمكين الاقتصادي للمرأة” من مكتبة الإسكندرية في ندوة ”المدينة العربية والتحول نحو المجتمع الذكي” 80% من المدن ستتحول إلى ذكية بحلول عام 2050، نقل فنانة عربية شهيرة للمستشفى بعد تعرضها لوعكة صحية (تفاصيل) نائب رئيس جامعة مدينة السادات يشارك فى لقاء ”قادة الإبتكار المصريين” موعد مباراة بيراميدز أمام البنك الأهلي في الدوري الممتاز لاعب المنوفية يشارك مع نادي باوك في دوري أبطال أوروبا أحمد نخلة نجم الأهلي السابق مديرا فنيا لمنتخب المنوفية انطلاق فعاليات المرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية 100 مليون شجرة بالبحر الأحمر النيل للإعلام بالمنوفية يشارك في لقاء إعلامي حول تنمية المشروعات الزراعية الصغيرة قبل طرحه.. نيللى كريم تشوق الجمهور لفيلمها الجديد السرب الكونفدرالية الأفريقية.. موعد مباراة الزمالك ودريمز الغاني والقنوات الناقلة اليوم.. عرض فيلم شماريخ ضمن فعاليات مهرجان مالمو للسينما العربية

منوعات

ترتيب السيرة الذاتية

أصبحت النقطة التي يلتقي عندها مسؤولي إدارة الموارد البشرية في الشركات، أو صاحب العمل مع أي من المتقدمين للوظائف المختلفة هي السيرة الذاتية، وتكون الطريقة المثلى في فرز المتقدمين بناءًا على خبراتهم، ومهاراتهم، وعليه سنحاول من خلال مقالنا اليوم التعرف بشكل أفضل عن كيفية كتابة السيرة الذاتية، والترتيب المناسب في كتابتها.

تاريخ السيرة الذاتية CV

بدأ العمل بالسير الذاتية من قبل المصانع والمؤسسات وأصحاب العمل بدايًة من السبعينيات، وكانت هذه البداية في الولايات المتحدة الأمريكية، ونتجت عن الأبحاث التي خاضها رودولف شتاينر وبرنارد ليفي في علم الاجتماع، مؤكدين أن هذا السلوك يعد إحدى التطورات البشرية، التي تعود بالمنفعة على كل من صاحب العمل من خلال تسريع عملية الفرز، وعلى المتقدم للوظيفة أيضًا.

وتصميم السيرة الذاتية كما يرى شتاينر هو نوع من أنواع التعبير عن النفس، من خلال وصف قصة حياة كاتبها، والتي يعرب من خلالها عن خبراته التي اكتسبها، وعن التطور الذي حدث خلالها لمهاراته حتى وصل ليكون هذا الشخص مقدم هذه السيرة عن نفسه.

قواعد كتابة السيرة الذاتية

هناك مجموعة من القواعد التي لابد أن تلتزم بها لكتابة السيرة الذاتية أو الراغب في أن يكون لديه C.V من خلاله يستطيع أن يتقدم لأي من الوظائف الراغب فيها، والانتقال من وضع وظيفي، أو مؤسسة إلى آخرى تساعده على تطور مهاراته وخبراته، وتشمل هذه القواعد:

اعتمد على الجمل القصيرة والمباشرة والإيجابية.

اذكر المهارات والدورات التدريبية التي تملك لها شهادة معتمدة.

لا تقم بإضافة معلومات عديمة الفائدة.

أبرز من خلال سيرتك الذاتية كم الإنجازات التي حققتها طوال مسيرتك العملية.

لا تكذب في الخبرات أو المهارات للحصول على الوظيفة فالكذب كما يقولون طريقه قصير.

يجب أن تكون السيرة الذاتية خالية من الأخطاء اللغوية والنحوية، وعليه يجب مراجعتها بعد كتابتها من قبل مدقق لغوي.

اعمل على تنسيق سيرتك الذاتية، بحيث تظهر بشكل إيجابي، ومنظم لمساعدة صاحب العمل قرائتها بتمعن.

يجب أن يتم تحديث سيرتك الذاتية بشكل مستمر.

يجب ألا تطول عدد صفحات السيرة الذاتية عن 3 صفحات.

تذكر دائمًا أن سيرتك الذاتية هي عنوان حياتك العملية، ومنها يأتي الانطباع الأول عنك لدى صاحب العمل، والتي من الممكن أن تؤهلك للحصول على مقابلة العمل.

ترتيب السيرة الذاتية

يجب أن يتم تنسيق سيرتك الذاتية جيدًا، وعليه يجب تقسيم الصفحات على النحو التالي:

البيانات الشخصية

في بداية الصفحة الأولى يجب أن تتضمن بياناتك الشخصية، مثل الاسم كاملًا، العنوان، رقم جوالك، بريدك الإلكتروني، وتاريخ ميلادك.

المؤهلات العلمية

يذكر فيها الترتيب الزمني بشكل عكسي لمؤهلاتك الأكاديمية والمهنية، مع ذكر الدرجة الحاصل عليها لكل مؤهل يتم وضعه في السيرة الذاتية.

الخبرة العملية

في هذا الجانب ستكتب المناصب التي شغلتها من الأحدث للأقدم، مع ذكر كل مؤسسة عملت فيها والمدة الزمنية بالتواريخ لكل شركة متى بدأت فيها ومتى تركتها، ويجب أن يتم تنسيقها في عدد من النقاط، مع إبراز إنجازاتك في كل وظيفة لتعريف صاحب العمل على تجربتك العملية.

المهارات

وفي هذا الشق ستكتب كافة المهارات التي اكتسبتها على مدار السنين، سواءًا كانت هذه المهارة سلوكية مكتسبة، مثل إمكانية إدارة الوقت وهكذا، أو سواءًا كانت مهارة عملية جعلتك تتطور في مجال تخصصك مثل معرفتك باللغات الأجنبية، أو مهارة استخدام برامج الكمبيوتر.

الهوايات

يجب أن يكون هذه الجزئية موجزة، فلا تطيل في الحديث عن نفسك كثيرًا، وبشكل موجز تضع هواياتك المفضلة والاهتمامات بشكل يعكس شخصيتك الداخلية.

الشخصيات المرجعية

وفي هذا الجزء عليك أن توفر تفاصيل اتصال لأي من المديرين أو أصحاب العمل الذين عملت معهم، بحيث في حال أرادت المؤسسة المتقدم إليها الاتصال بهم وسؤالهم عن سلوكياتك وحقيقة خبراتك.

في الأخير يجب أن نذكرك أن لدى الإنجليز مقولة شهيرة، وهي أن الانطباع الأول هو الانطباع الأخير ومهما حاولت تغييره لدى صاحب العمل لن يحدث، فعليك الاهتمام بنقطة اتصالك الأولى مع صاحب العمل الذي تريد العمل في مؤسسته من خلال الوظيفة المتقدم لها، وأيضًا تذكر أن السيرة الذاتية ليست سوى تذكرة تؤهلك للوصول إلى مرحلة المقابلة الشخصية.