النهار
الثلاثاء 17 يونيو 2025 08:02 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موظفة بالسكة الحديد تحصل على درجة الماجستر من «إعلام القاهرة» هاني حليم: ”مصر معاكم” مبادرة تُجسد وفاء الدولة لأبناء الشهداء عمليًا بعد تعرضها للهجوم .. أهل الفن يساندون هند صبري بأزمة ”قافلة الصمود ” الكرملين: إسرائيل ترفض الانخراط في مسار سلمي مع إيران تعيين رئيس حزب المستقلين الجدد رئيسًا للجنة متابعة الانتخابات بتحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 ”التحالف الوطني” يطلق قوافل ”إيد واحدة” بالمنوفية لدعم أكثر من 15 ألف مواطن المنتج أحمد السبكي يكشف ملامح فيلم” البوب ” لأحمد العوضي.. ويؤكد علي إعلان باقي التفاصيل قريبآ رئيس جامعة عين شمس يوجه بسرعة إعلان نتائج امتحانات نهاية العام واعتماد برامج جديدة محافظ الفيوم يشدد على الاستجابة الفورية وتقديم الحلول العاجلة لضعف ضغوط مياه الشرب لدعم التعاون الأكاديمي.. جامعة عين شمس تبحث إنشاء مركز الفرانكفونية المشدد 5 سنوات للمتهم بحيازة أسلحة نارية وترويع المواطنين وإصابة فتاة بالقليوبية عقوبة رادعة.. المشدد 5 سنوات للمتهم بخدش حياء فتاة وتهديدها بشبرا الخيمة

عربي ودولي

بريطانيا تطلب من المواطنين خفض درجة حرارة مياه سخانات الغاز

من الواضح أن فكرة قطع امدادات الغاز الروسي عن أوروبا ودخول اوروبا وحلف الناتو طور تطبيق العقوبات الاقتصادية علي موسكو من منع استيراد النفط الروسي وعدم تصدير أشباه موصلات السليكون التي كانت تستوردها روسيا بشكل كبير لاستخدامها في الصناعات العسكرية والالكترونية.

كل تلك الظروف خلقت أزمة للمواطن الأوروبي والإنجليزي الذي كان يعيش حياة الرفاهية فهو يواجه تحديات عدة من مشاكل اقتصادية وركودا عالميا وزيادة في التضخم ونفاد المخازن الاستراتيجية للجيوش مثل ألمانيا وباريس علاوة علي مشكلة ضخمة وهي توجيه المصانع العسكرية بحلف الناتو لإعادة إنتاج الذخائر التي نفدت بسبب الحرب الأوكرانية.

وهنا يقع المسؤولون بين خيارين وهما توفير مواد الطاقة لمنزل المواطن الإنجليزي والأوروبي أو استخدام المتبقي من أجل تصنيع السلاح اللازم للحرب المرتقبة التي ستشتعل في أي وقت .

وهنا يخرج المسؤولون البريطانيون طالبين من مواطنيهم خفض درجة حرارة المياه بسخانات الغاز في الشتاء القارس لتوفير الطاقة لأوليات أهم من التدفئة علاوة ارتفاع أسعار الطاقة والكهرباءلا نعلم كيف سيدفع الشتاء القارس في تصرف المواطن الأوروبي.