النهار
السبت 20 ديسمبر 2025 02:44 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النيابة الإدارية تعلن مواعيد سحب وتقديم ملفات مسابقة معاون نيابة دفعة 2024 مصرع تلميذ إثر سقوطه من الطابق الرابع في قنا فاصلة من 6 ساعات وشغالين بالمولد دون أضرار.. مصدر يوضح تفاصيل انقطاع الكهرباء داخل مستشفى قفط التخصصي بقنا بمشاركة 5 دول.. انطلاق مهرجان ”هابا وابا” العالمي لكرة الماء للناشئين بسوما باي بالبحر الأحمر نادي 6 أكتوبر يشتري سيارة اسعاف مجهزة لأول مرة علي مستوي الأندية أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير ماذا تعني الخطوط الحمراء التي رسمتها مصر بالنسبة لحرب السودان؟ حرية الفن في مواجهة الغضب المحافظ.. متحف فيينا تحت نيران الاحتجاج بسبب أعمال دينية مثيرة للجدل معركة تمويل أوكرانيا تشعل الصراع بين قادة أوروبا.. ماذا يدور في الكواليس؟ صراع القوى الكبرى على المعادن النادرة.. ما هي استراتيجيات أمريكا والصين وروسيا؟ بدء أعمال تطوير مركز الهناجر للفنون ضمن خطة وزارة الثقافة لرفع كفاءة المواقع الثقافية كيف ترى الصحافة العبرية صفقة الغاز بين إسرائيل ومصر؟

عربي ودولي

بريطانيا تطلب من المواطنين خفض درجة حرارة مياه سخانات الغاز

من الواضح أن فكرة قطع امدادات الغاز الروسي عن أوروبا ودخول اوروبا وحلف الناتو طور تطبيق العقوبات الاقتصادية علي موسكو من منع استيراد النفط الروسي وعدم تصدير أشباه موصلات السليكون التي كانت تستوردها روسيا بشكل كبير لاستخدامها في الصناعات العسكرية والالكترونية.

كل تلك الظروف خلقت أزمة للمواطن الأوروبي والإنجليزي الذي كان يعيش حياة الرفاهية فهو يواجه تحديات عدة من مشاكل اقتصادية وركودا عالميا وزيادة في التضخم ونفاد المخازن الاستراتيجية للجيوش مثل ألمانيا وباريس علاوة علي مشكلة ضخمة وهي توجيه المصانع العسكرية بحلف الناتو لإعادة إنتاج الذخائر التي نفدت بسبب الحرب الأوكرانية.

وهنا يقع المسؤولون بين خيارين وهما توفير مواد الطاقة لمنزل المواطن الإنجليزي والأوروبي أو استخدام المتبقي من أجل تصنيع السلاح اللازم للحرب المرتقبة التي ستشتعل في أي وقت .

وهنا يخرج المسؤولون البريطانيون طالبين من مواطنيهم خفض درجة حرارة المياه بسخانات الغاز في الشتاء القارس لتوفير الطاقة لأوليات أهم من التدفئة علاوة ارتفاع أسعار الطاقة والكهرباءلا نعلم كيف سيدفع الشتاء القارس في تصرف المواطن الأوروبي.