بعد صدور الحيثيات..
4 سبتمبر.. آخر موعد لطعن قاتل نيرة أشرف على حكم إعدامه

أصدرت محكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار بهاء المري، اليوم الأحد، حيثيات حكمها بمعاقبة محمد عادل، قاتل نيرة أشرف المعروفة إعلاميًا بـ"طالبة جامعة المنصورة" بالإعدام شنقًا؛ ليبقى أمام المتهم فصل أخير في القضية وهو الطعن على الحكم أمام محكمة النقض.
ويحق لدفاع المتهم، الطعن على حكم إعدامه أمام محكمة النقض، خلال 60 يومًا من صدور حكم محكمة أول درجة، وحيث إن الحكم صادر بتاريخ 6 يوليو الماضي، ما يعني أن آخر موعد للطعن على الحكم هو 4 سبتمبر المقبل.
وردت محكمة الجنايات، برئاسة المستشار بهاء الدين المري، في حيثيات حكمها، على ادعاء قاتل زميلته نيرة أشرف الطالبة بجامعة المنصورة، بشأن استفزاز المتهم من ضحكات نيرة في الباص وأن إحرازه السكين كان للدفاع عن نفسه.
وحيث إنه عما أثاره المتهم في اعترافه بجلسة المحاكمة - ولم يذكره في اعترافه بالتحقيقات - من أنَّ المجني عليها أثارت حفيظته بضحكاتها داخل الحافلة التي وجدها فيها، فمَردودٌ عليه بأن اعترافه بتحقيقات النيابة العامة تَطمئن إليه المحكمة وتأخذ به إذ تثق في صحته رغم تغييره في جُزء منه بجلسة المحاكمة، وذلك بما لها من سلطة تجزئة الاعتراف وعدم التزامها بنصِّه وظاهره، وبما لها أيضا من أن تأخذ منه ما تراه مـُطابقا للحقيقة، وأن تَعرض عما تراه مُغايرا لها، ذلك أن المتهم عندما صَعد الحافلة مُتوجهًا للجامعة، كان عاقد العزم مُبيت النية على قتل المجني عليها وشفاء غليله منها وليس كما ادعى أنها أثارت حفيظته بالضحك داخل الحافلة وذلك ثابت من اعترافه نصًا في التحقيقات وهو يُعلل زمان ومكان قتل المجني عليها قائلا: "عشان أنا مُتأكد إنها هتنزل الامتحانات، وساعتها هعرَف أخلَّص عليها وأعمل اللي نفسي فيه، لأن أنا كنت عارف إنها طول فترة الدراسة بتكون في القاهرة أو شرم الشيخ وكانت بتيجي الامتحانات".
ويُضاف إلى ذلك ما تضمنته رسائل التهديد المُرسلة منه للمجني عليها ونَصُها: "وديني لادبحك". وكذلك من تَقصِّيهِ مواعيد الحافلات التي تستقلها المجني عليه من زميلتها مَي إبراهيم البسطويسي".
كما يؤكد عدم استفزازه، أنَّ هذا القول المُرسل الذي قاله يُناقض ما شهدت به مِـنَّة الله محمد البشبيشي بالتحقيقات، من أنها والمجني عليها وباقي زميلاتها لم يُشاهدن المتهم في الحافلة التي أقلتهم يوم الحادث طيلة الرحلة، نظرًا لركوبهن في مقدمتها والطلبة الذكور في المؤخرة. ولم تقل أنَّ المجني عليها قد استفزته.