النهار
الجمعة 12 ديسمبر 2025 03:34 مـ 21 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
«صحتك في أكلتك» مبادرة بـ علوم التغذية جامعة العاصمة لتعزيز الوعي بالتغذية العلاجية تكريم دولي لإمام مصري من أبناء جامعة الأزهر في البرلمان الإيطالي بجائزة «إنريكو كاروسو» جامعة القاهرة التكنولوجية تشارك في أول دورة تدريبية حول «الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني» بكلية الدفاع الوطني في زيارة مفاجئة...«عطية» يتفقد عددًا من مدارس الجيزة ويشيد بمستوى الأداء...صور ”مصر القومي”: قرار فلوريدا ينعش الملف الدولي للإخوان ويضع الحكومة البريطانية أمام امتحان حاسم مصر وقبرص تعززان الشراكة الإستراتيجية في قطاع الطاقة.. دفعة جديدة لمشروع ربط الغاز وتوسّع في الاستثمار محمد صلاح يفوز بجائزة أفضل لاعب في نوفمبر من EA SPORTS كانوا رايحين مؤتمر طبي.. مصرع طبيبة وإصابة 4 آخرين من أطباء مستشفى قنا العام إثر حادث بسفاجا ”جامعة بنها” تتصدر الجامعات المصرية وتحصد المركز الأول في مسابقة مناهضة العنف ضد المرأة جامعة المنصورة تختتم فعاليات الموسم الثالث للتعاون مع الأزهر الشريف وتكرّم مشايخ منطقة الوعظ بالدقهلية نجاح أول عملية لاستخراج حصوات بالقناة المرارية باستخدام ERCP داخل مستشفيات صحة الدقهلية البيئة تواصل شن حملاتها الموسعة بالسويس وجنوب سيناء ومصادرة عدد من طيور البجع من بعض محال بيع الأسماك

حوادث

شيماء جمال ليست الأولى.. مشاهير قتلن على يد أزواجهم

الإعلامية شيماء جمال
الإعلامية شيماء جمال

واقعة مروعة تعرضت لها الإعلامية المشاغبة شيماء جمال، بعدما أنهى زوجها حياتها خنقًا ودفنها بإحدى المزارع النائية بالبدرشين على خلفية تهديدها له بفضح زيجتهما وإخبار زوجته الأولى؛ ليقرر المستشار أيمن حجاج التخلص منها وإخفاء جثتها.

ورغم أن الواقعة كشفت وأحيل المستشار أيمن حجاج قاتل شيماء جمال، إلى محكمة الجنايات لمعاقبته بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إلا أنها أعادت عدة وقائع مؤلمة إلى الأذهان، فالفنانة جيلان إبراهيم والمطربة ذكرى لقيا نفس مصير الإعلامية المشاغبة.


الفنانة جيلان ابراهيم.. زوجها تركها في الحمام حتى تصفت دمائها


مساء يوم 28 مارس عام 2000، كانت الفنانة الشابة جيلان ابراهيم تحتفل بعيد ميلاد زوجها ضابط الشرطة، ورغم ابتسامتها التي لم تفارقها، إلا أن ذهنها كان مشغولا بزوجها مدمن الكوكايين والذي اعتاد الاعتداء عليها بالضرب.

قررت الشابة أن تروي لصديقتها ما تعانيه مع زوجها كما طلبت منها أسمها لأدوية مهدئة، إلا أن الأخير سمعها وهي تحكي كيف تعاني الأمرين معه فاستشاط غضبا وخلال لحظات بدأ الاعتداء عليها بآلة حادة حتى فارقت الحياة في الحال.


حاول زوج الفنانة جيلان ابراهيم المراوغة خلال تحقيقات النيابة، مؤكدا أن زوجته سقطت في البانيو مما أدى لمصرعها في الحال، ولكن شهادة أهل جيلان وأصدقائها واعترافهم بأنه مدمن كوكايين وشهادة المجند الذي استعان به لمسح الدماء من الحمام كانت كافية لإدانته.


ذكرى.. 21 رصاصة أنهت حياتها في الحي الراقي


مضت 3 سنوات على مقتل الفنانة جيلان ابراهيم، ولكن العالم كان على موعد مع كارثة جديدة بعدما قتلت الفنانة ذكرى واثنان آخران على يد زوجها رجل الأعمال أيمن السويدي، الذي انتحر بعد قتله 3 أشخاص في شقته بحي الزمالك.

تلك الواقعة تسببت في انتشار العديد من الروايات عن أسباب حادث القتل والانتحار، ولكن توصلت التحقيقات في النهاية إلى قيام السويدي بقتل زوجته ذكرى ومدير أعماله وزوجته ثم قيامه بالانتحار بعد مشاجرة بينهما، ورغم ذلك طالت الشقة التي وقعت فيها الجريمة إشاعات بأنها أصبحت مسكونة بعد الواقعة.

الجريمة كما هي مثبته في أوراق التحقيقات، أن رجل الأعمال أيمن السويدي أطلق 21 رصاصة على زوجته المطربة التونسية ذكرى بعد مشادة معها، ثم جاء الدور على مدير أعماله عمرو حسن وزوجته خديجة أثناء وجودهما معه في صالة الشقة، وبعدها قام "السويدي" بإدخال ماسورة المسدس في فمه وأطلق منها رصاصة أنهت حياته.

شيماء جمال.. من شاشة التلفزيون حتى مزرعة البدرشين

واقعة مروعة مضى عليها أقل من شهر، عقب العثور على الإعلامية شيماء مدفونة بمزرعة بالبدرشين، ليتبين أن زوج الإعلامية الراحلة تجرد من كافة صور الإنسانية والرحمة وقرر استدراجها لمزرعة نائية وضربها بطبنجة على رأسها وأطبق على عنقها لمدة 10 دقائق.


لم يكتفي الزوج بقتل شريكته بل قرر إخفاء جثتها حتى لا يكشف أمره، فقيد جثمانها بسلاسل حديدة، ثم دفنها في المزرعة وألقى عليها مادة حارقة حتى تختفي ملامحها، وفر هاربًا لعدة أيام حتى قرر شريكه الاعتراف أمام جهات التحقيق باكيًا: "المستشار أيمن حجاج قتل مراته شيماء جمال ودفنها في مزرعة البدرشين".


أيام قليلة مضت حتى ألقي القبض على أيمن حجاج قاتل زوجته بعد هروبه إلى السويس، وأحيل للمحاكمة العاجلة، بينما ظل جثمان الإعلامية المشاغبة في رحلة من أرض المزرعة الطينية حتى المشرحة التي بقى فيها أسبوعًا، وأخيرًا إلى مثواه الأخير بمدافن الأسرة بالسيدة نفسية.