النهار
السبت 10 مايو 2025 12:19 صـ 11 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بالصور.. حريق هائل في مخزن عبوات بلاستيكية في قرية أبنهس بالمنوفية حورية فرغلي تتغزل في نزار الفارس .. شكلك ولحيتك يعجبونني رمى زوجته من الخامس.. ومباحث العبور تضبط المتهم اختلت عجلة القيادة.. إصابة 3 أشخاص بحادث إنقلاب سيارة ملاكى علي الطريق الحر فيديو| ترتدي الصليب وتصنع فوانيس وعرائس بكار وبوجي وطمطم..قبطية بالبحيرة تحارب سن المعاش بفن الإيمجرومي مصغرات الأكل المصري .. سيدة مصرية تبدع في تجسيد الكنافة والقطايف وكعك العيد والطعام بالصلصال الحراري ختام فعاليات بطولة العالم العسكرية للفروسية 25 لقفز الحواجز مكتبة مصر العامة تحتفي بثلاثين عامًا من التنوير في حفل تدشين كتاب يوثق مسيرتها ضمن فعاليات وزارة الثقافة : مؤلفات روحانية للإنشاد الدينى بمعهد الموسيقى العربية فيفي عبده: الفلوس بتعمل مشاكل جامدة وروحت للدكتور النفسي بسبب فلسطين إيمان بطمة تُعيد إحياء هتاف ”رجاوي فلسطيني” بصوتها: خطوة فنية تحمل رسالة إنسانية بكاء شذى حسون بسبب بوسي شلبي,, تعرف على التفاصيل

عربي ودولي

الكشف عن كلمة سر «إيميل» بشار الأسد المخترق

بشار الأسد
بشار الأسد
كشف قائد الفريق الذي قام بعملية اختراق إيميل رئيس النظام السوري بشار الأسد عن كلمة السر الخاصة به, وأكد أن لديه نحو 7500 رسالة إلكترونية للأسد، تضم كنزًا من الأسرار والفضائح، ورسائل مثيرة من الحلقة الضيقة له.وقال عبد الله حاجم الشمري لصحيفة الحياة اللندنية: إنه كتب مقالات عن الوضع السوري أرسلها عبر الإيميل إلى قوائم لديه، ووثقتها في مدونة، وأرسلتها أيضًا إلى مكتب وزير شؤون الرئاسة ومسؤولين سوريين.. وتلقيت اتصالاً من شخص في مكتب الرئاسة، وقال لي: كنا نحقد عليك، واكتشفنا أن كلامك صحيح، لكنه قاسٍ، ولا أستطيع إيصاله إلى الرئيس، لكنني سأعطيك إيميل الرئيس الخاص والسري، وأرسل إليه مقالاتك بطريقتك.وتابع: أعطاني عنوان إيميل الرئيس في 28 آذار (مارس) 2010، فأرسلت إليه مقالات بتوقيعي، ومضمونها يحمل تحذيرًا، ومطالبة بالإصلاح قبل فوات الأوان، وزاد: بعدما انطلقت التظاهرات في ريف دمشق اقترحت على أصدقائي أن نفكر بطريقة لدعمها.. وقررنا أن نخترق إيميل بشار بالبحث عن كلمة السر التي تفتح بريده الإلكتروني, وفقًا لصحيفة الحياة.وتابع الشمري أنه في 18 آذار (مارس) 2011 أحضرنا أجهزة وبرامج لفك كلمة السر، وأنشأنا قاعدة بيانات لنزود بها برامج الاختراق ولنركب حروفًا وأرقامًا لكشف كلمة السر، ولم ننجح.وزاد: في تلك الفترة كتبت مقالة عنوانها غباء أنظمة أم عدالة إلهية، فقال صديقي: أنت تعمل بطريقة خاطئة، دعنا نعمل بطريقة غبية، خصوصًا أننا بعد أسبوع لم ننجح في كشف كلمة السر، وأنت تصفهم بالغباء، وباقتراح صديقي وبطريقة غبية، فاجأني الصديق، قائلاً: مبروك اخترقنا إيميل الرئيس، وتم ذلك في 16 نيسان (إبريل) 2011، إذ كشفنا كلمة السر وهي 1234.وأضاف: انتابنا عقب ذلك خوف وقلق شديدان، إذ كنا في دمشق، وخشينا أن يبطش بنا النظام وأن يقدم على إعدامنا، فطلبنا من الإخوة وقف عملية الاختراق حتى نتوصل إلى طريقة آمنة، فاشتركنا في خدمة تقدمها شركة أجنبية (في دولة كبرى)، ووفرت لنا حماية (إلكترونية)، وإمكانات تمويه، وإمكان الدخول على إيميل الرئيس من لوس أنجليس.ولاحظ الشمري أن رئيس النظام السوري كان يلغي أي رسالة فور قراءتها.. وكنا لا نستطيع فتح الرسائل غير المقروءة حتى لا يُكشف أمرنا، ولهذا قررنا السفر إلى الخارج من أجل اختراق السيرفر.. فغادرت إلى لبنان في الرابع من آيار (مايو) 2011 وبعدها اخترت الإقامة في دولة لا تربطها علاقات مع سوريا كي لا تسلمنا للنظام، فوصلت إلى المكسيك في التاسع من (آيار) مايو 2011.وقال: هناك اخترقنا السيرفر كله في 16 و18 (آيار) مايو 2011، وحصلنا على إيميل أسماء زوجة الرئيس وكانت لا تمسح الرسائل، وعثرنا على كنز من المعلومات، وكنا نقرأ رسائل بشار وهو نائم بسبب فارق التوقيت بين دمشق والمكسيك.وقال: ساعدنا كشف السيرفر في تحذير شخصيات سورية، إذ إن الأجهزة كانت تضخ معلومات كثيرة إلى بشار عندما تريد أن تفعل شيئًا ضد شخص مهم أو يعرفه الرئيس بشكل شخصي.. كما أبلغت أصدقاء في الجيش الحر أن هناك اختراقًا لبعض مجموعاتهم.وأكد الشمري أنه اطلع على معلومات تدور في كواليس الاستخبارات، ومواقف دول غير معلنة، واجتماعات سرية مع شخصيات عربية ودولية، وما كتبه جواسيس النظام السوري إلى (الرئيس) وما نصحوه به، وذكر أن هناك رسالة من مستشارة إعلامية طلبت فيها من الرئيس فتح مكتب لها في القصر، وهناك رسائل عن تحويلات مالية ضخمة إلى الخارج، وخطط النظام في شأن الاعتقال واستخدام القمع.وذكر الشمري أنه تعرض لمحاولة اغتيال في المكسيك بعد كشف قصة الاختراق، مؤكدًا لا علاقة لي بنشر خبر الاختراق، إنها مجموعة أخرى.. وما تم تسريبه من إيميلات لا يتجاوز الـ 1000 رسالة، و الغارديان ذكرت أنها تملك 3000 وأنا لديَّ 7500 إيميل فيها الكثير من الأسرار والفضائح وسأوثقها للتاريخ.