النهار
السبت 1 نوفمبر 2025 11:46 مـ 10 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شتائم وإشارات فاضحة.. ضبط سائق ميكروباص اعتدى على راكب بسبب الأجرة بطوخ محافظ الدقهلية يشهد حفلًا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير:- إنجاز تاريخي يعزز السياحة وصرح حضاري يؤكد على المكانة العالمية لمصر محافظ أسيوط يشهد احتفالية كبرى بنادي أسيوط الرياضي تزامنًا مع الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير القرية كلها بتبكي عليه.. تشييع جثمان موظف صحة قُتل خلال فض مشاجرة في قنا في افتتاح المتحف الكبير ساحة مكتبة الإسكندرية.. سيمفونية من الضوء والتراث والفرح بالأعلام والألعاب النارية.. أهالي كفر الشيخ يحتفلون بافتتاح المتحف المصري الكبير فرحة مزدوجة بقليوب.. عريس وعروسة يحتفلان بخطبتهم وسط الجماهير والمحافظ يشاركهما لحظة العمر الجبهة الوطنية ببورسعيد تشارك في احتفالات افتتاح المتحف المصري الكبير بتوزيع الأعلام وسط أجواء وطنية منتخب مصر يخسر لقب كأس العالم اليد للناشئين لحساب ألمانيا هدى يسى تهنئ الرئيس السيسي وتؤكد : الحضور الدولى رفيع المستوى غير المسبوق فى افتتاح المتحف المصري الكبير ..يعكس الاهتمام ... سفيرة مملكة البحرين في القاهرة: مشاركة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في افتتاح المتحف المصري الكبير تأكيد على عمق العلاقات الأخوية والحضارية... أحمد قذاف الدم يهنئ مصر قيادة وشعبا بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير.. أكبر صرح يحتضن في جوفه أقدم الحضارات

مقالات

شعبان خليفة يكتب : ” غادة المراغى ” و رفاقها حدوته جميلة من جنوب الصعيد

بعض أعمال السيدة غادة ورفاقها الفاضلات
بعض أعمال السيدة غادة ورفاقها الفاضلات

( السيدة غادة وأبنها قبل رحيله )

تأتى المحن ثقيلة تقصم الظهر ، وتوجع القلب ، لكنها بلطف الله تتحول لمنح ربانية تفيض بالخير ، والعطاء .حكاية السيدة غادة المراغى فى أسيوط نموذجاً رائعاً للمحنة التى تحولت إلى محنة من الله هذه السيدة التى تعود أصولها إلى مركز المراغة بسوهاج ، و التى عاشت و تربت فى أسيوط مرت بمحنة شديدة ، فقدت فلذة كبدها بحادثٍ أليمٍ وهو فى ريعان شبابه .. ، أظلمت الدنيا فى عينيها لكن لطف الله كان حاضراً ألهمها أن تجعل من وجعها راحة لأخرين معذبين و أن تجعل من حزنها افراحاً للأخرين ، ولاشك أن ذلك سيكون فى ميزان حسنات أبنها رحمه الله و فى ميزان حسناتها فأن الله لا يضيع أجر المحسنين

بكوكبة من محبى العمل الخيرى الطوعى فى اسيوط تحركت السيدة غادة المراغى ، ووهبت كل طاقتها ، وصحتها ، ووقتها لمساعده المحتاجين ..سواء مشردين الشوارع او المسنين والمسنات أو الأسر الفقيرة ..، وصارت تقضى وقتها بين رعاية أمها و بنتها و بين العمل الخيرى .. تفجر بركان عطاء أمامها و على يدها هى ومن معها تحولت دار مسنين مهملة بأسيوط إلى جنة على الأرض تكاتفت و تعاونت مع مجموعه من السيدات الفاضلات لإصلاح الدار ، ورعاية نزلائها وتوفير وجبات لهم ... السيدة غاده نموذج جميل لسيده بدلاً من أن تنهار على فقد أبنها.. كرست مجهودها لرعايه المحتاجين حولها ، وهى نموذج لسيده صعيديه يحق للجميع أن يفخر بها .

أنتهت من دار المسنين وراحت ومن معها من سيدات فاضلات ينقبوا عن الذين يعانون من متاعب الحياة و ظروفها القاسية ليمدوا لهم يد العون .. لا أعرف السيدة غادة شخصياً ولم التقى بها لكن آثار أعمالها ومن معها ناطقة و شاهدة ... شاهدت أيادى امتدت لموجوعين فخففت آلامهم و لمحتاجين فوفرت احتياجاتهم وكله فى صمت بعيداً عن الضجيج والكاميرات والميكروفونات ..هناك فى أسيوط حدثت الملحمة الإنسانية الصامته فى دار المسنيين و بيوت الفقراء و المحتاجين ..محنة شديدة تحولت إلى أجمل منحة .

موضوعات متعلقة