النهار
الأحد 27 يوليو 2025 09:56 صـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
باسعار تبدا من 350 جنية.. مسار إجبارى علي مسرح ساقية الصاوي 31 يوليو الجاري المرة دى بالأصفر.. إطلالة جديدة لمى سليم من عطلتها الصيفية بالساحل الشمالي حريات الصحفيين تعلن دعمها للزميل طارق الشناوي وتؤكد: تصريحاته عن نقابة الموسيقيين نقد مشروع أسامة الهواري مديرًا لأمن الغربية.. خبرات أمنية من صعيد مصر إلى قلب الدلتا وداعًا زياد الرحباني.. موسيقي بدرجة فليسوف هل يشهد العقار المصري لحظة تصحيح؟ مؤشرات التحول في السوق خلال 2025 المصيف بالتقسيط.. التمويل السياحي يدخل سوق الرحلات الصيفية عقارات الساحل بين ”الطيب والشرير”: متر بـ900 ألف ووحدة بـ90 مليون تفتح باب الجدل بالصور..مصطفى شوقي يتعاقد مع ريتشارد الحاج لإنتاج وتوزيع أغانيه وزير الثقافة يعلن إطلاق الخطة القومية لإحياء صناعة السينما وتحويل الأصول المعطّلة إلى منصات إنتاج حديثة 7 آلاف مواطن في مؤتمر مستقبل وطن بجرجا لدعم مرشحي «الشيوخ 2025».. ودعوات شعبية ودينية للمشاركة والتصويت أدعية لزيادة الرزق من السنة النبوية

صحافة إسرائيلية

دبلوماسي إسرائيلي: لولا الأزمة الاقتصادية لكان مرسي القائد الأكبر

الدكتور محمد مرسي
الدكتور محمد مرسي
قال إيلي أفيدار الدبلوماسي الإسرائيلي الشهير ، و مندوب إسرائيل السابق في الممثلية الاقتصادية بقطر، إن الرئيس محمد مرسي يبدو بعد مرور شهرين على انتخابه كسياسي بارع ومحنك ، لا يقيد نفسه بأيدولوجيات أو تحالفات معروفة ، ويعرف كيف يبعد خصومه عن طريقه.وقد حذر أفيدار في مقال له نشر في صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الخميس، من أن الرئيس محمد مرسي مازال وفيًا لما أسماه بالهدف الاستراتيجي لحركة الإخوان المسلمين، وهو إقامة دولة إسلامية وتطبيق الشريعة، ولكن من الواضح أنه يدرك جيداً ما هي القرارات التكتيكية الواجب اتخاذها من أجل التوصل إلى تحقيق هذا الهدف بالتدريج وبطريقة مضمونة.وقال أفيدار إن سلوك مرسي يعكس سياسة متوازنة وشجاعة امتاز بها كبار قادة العالم العربي، إذ شن الجيش المصري حملة عسكرية واسعة النطاق في سيناء في عهده، وبعد عرض القوة هذا أرسل الرئيس وفدًا من جانبه لإجراء محادثات مع المسلحين هناك، وأوقف العمليات العسكرية.بالإضافة إلى أنه خرق اتفاق السلام، بحسب أفيدار، وأدخل دبابات إلى سيناء، لكنه وفي الوقت نفسه سارع إلى إعلان موقف معتدل وطمأن الدول المجاورة بأن عليها ألا تخاف من مصر.وأختتم أفيدار مقاله بأنه وبعد مرور ثمانية أسابيع على انتخاب مرسي رئيساً للجمهورية في مصر يبدو أنه يمتلك القدرة على أن يصبح من كبار الزعماء في منطقتنا، إن لم يكن أكبرهم جميعاً، إلا أن الأزمة الاقتصادية الأكبر في تاريخ مصر والتي تمر بها حالياً قد تصبح خطراً يمنع هذا ويشكل تهديداً حقيقياً لمرسي، والتي من الصعب إيجاد حلول سحرية لها.وقال أفيدار إن الرئيس المصري الذي نجح حتى الآن في المناورة بين الجيش والجهاديين في سيناء وبين إسرائيل وإيران وبين واشنطن وبكين يتعين عليه إيجاد الوسيلة التي يستطيع فيها إطعام الأفواه الجائعة في بلده، وإلا فإن فترة حكمه ستصبح قصيرة ومريرة.