الإثنين 20 مايو 2024 12:58 مـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الترجي يخطر الأهلي بموعد الوصول للقاهرة استعدادًا لنهائى أبطال أفريقيا «شرشر» يعزي السفير الإيراني بالقاهرة في وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي والوزير حسين أميرعبد اللهيان الإصابة تحرم الريال من نجمه قبل نهائي أبطال أوروبا أشرف قاسم: مجلس الزمالك يستحق التتويج بالكونفدرالية.. ومحمد عبد المنعم الأفضل بمصر محمد شحاتة: الزمالك استحق التتويج بالكونفدرالية لبيب: جمهور الزمالك كلمة السر في الفوز بالكونفدرالية وفخور بتهنئة الرئيس حسين لبيب: الزمالك قادر على التتويج بالدوري هذا الموسم فتح باب المشاركة في مسابقة العروض المسرحية بدورته الـ17.. تفاصيل ممدوح عباس: زيزو مُستمر مع الزمالك..وجمهور الأبيض هو صانع البطولات وحشتني.. إيمي سمير غانم تتذكر والدها الراحل بكلمات مؤثرة تداول أسئلة وإجابات مادة الهندسة للشهادة الإعدادية بعد دقائق من بدء الامتحان في قنا.. ومسئول بالتعليم يعلق ”ديار ليلى” التعاون الفني الأول بين عمر العبداللات والموسيقار طلال

ثقافة

شخصية معرض القاهرة للكتاب.. حيرة يحيى حقي في فهم معنى كلمات أغنية ساخرة للمصريين

بدأ معرض القاهرة الدولي للكتاب في استقبال جمهوره بداية من 27 يناير الجاري وذلك حتى 7 فبراير المقبل، في إطار دورته الـ52، التي تأتي تحت شعار "هوية مصر.. الثقافة وسؤال المستقبل".

واختارت اللجنة المنظمة للمعرض، الكاتبين عبدالتواب يوسف ويحيى حقي، كشخصيتين للدورة الحالية؛ تقديرا للدور الكبير الذي قدماه للأدب وإثراء المكتبة المصرية والعربية.

ويعتبر يحيى حقي، الذي ولد بالقاهرة، من رواد فن القصة القصيرة، ومن أبرز مجموعاته القصصية: دماء وطين وأم العواجز. وزاد أعماله أيضا بروايات مثل "البوسطجي" و"قنديل أم هاشم"، التي حققت نجاحا كبيرا تخطى الصفحات الأدبية لشاشات السينما.

إضافة لذلك، تميز يحيى حقي في الكتابات النقدية والخواطر، التي حملت تأملات لافتة في أحوال المجتمع والحياة.

ونستعرض بعض تأملاته، التي جاءت في كتاب "خليّها على الله"، الصادر عن الهيئة العامة للكتاب عام 1987.

قال "حقي" إن للمصريين طبيعة خاصة وخفة ظل حتى في المواقف الصعبة وسط ظروف الاحتلال، فمع وصول الحملة الفرنسية إلى مصر أواخر القرن الـ18 بقيادة نابليون بونابارت، التي لم يكتف فيها بجنود وجنرالات فقط، بل زادها بمجموعة من العلماء ليقدموا له المشورة والرأي في استغلال مصر؛ لتكون مستعمرة مثالية للإمبراطورية الفرنسية.

وأوضح -في كتابه- أن أحد هؤلاء يدعى "مسيو كفرياللي"، الذي سكن إحدى حارات القاهرة، وترك أثرا حتى بعد أن رحل عنها مع جلاء الفرنسيين، فقرر أهل الحارة أن يسموها باسمه، لكن بطريقتهم الطريفة، فعند تحويل اسمه (كفرياللي) للهجة المصرية كان "الخواجة اللي كفر"، وظل هذا الاسم متعارفا عليه لفترة كبيرة، وإكمالا للطرافة، أنه لما بدأت مصلحة التنظيم تضع لافتات بأسماء الشوارع والحارات، وقفوا حائرين أمام هذا الاسم (حارة اللي كفر) إلى أن هداهم الله لكتابه هكذا "حارة الذي كفر" كنوع من الفصاحة.

وموقف آخر يرويه حقي، حيث ذكر أن أهل القاهرة وقت الحرب العالمية الأولى، كانوا ينشدون أغنية ساخرة، تقول كلماتها:

كت فين إمبارح
ايا شن.. ورن
كنت بسكر وبحشش
وبحمص بن

وظل "حقي" حائرا في فهم مدلول تلك الكلمات العجيبة؛ ليعرف بعد ذلك أن "كت شن رن" تقطيع لاسم" كتشنر" أحد جنرالات الجيش البريطاني.