النهار
الأحد 6 يوليو 2025 09:00 صـ 10 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شركة روبن تنطلق من القاهرة لتقود مشهد الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات المتقدمة في المنطقة اللواء رأفت الشرقاوي: «الخيانة الزوجية وسوء المصير» اللواء رأفت الشرقاوي: «ترامب وسجن التماسيح» بعد كثرة الجرائم.. اللواء رأفت الشرقاوي: «نكبة مواقع التواصل الاجتماعي» ريال مدريد يضرب موعدًا مع باريس في نصف نهائي مونديال الأندية الزمالك بلا قائد.. من يسد فجوة غياب شيكابالا في «أوضة اللبس» الموسم القادم؟ منحته الحياة فرصة الاحتفال بكل شيء قبل أن يفارقها.. ديوجو جوتا.. وداع مفاجئ ومحبة كبيرة چون إدوارد.. رهان الزمالك على الاستقرار الإداري والفني مشاجرة دامية في كفر الزيات تنتهي بمصرع شاب وإصابة عمه.. والقبض على المتهمين القاصد يؤكد رفع درجة الاستعداد القصوى وجاهزية مستشفيات جامعة المنوفية لاستقبال المصابين مصرع شاب وإصابة شقيقه في انقلاب دراجة نارية بقرية دفرة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد لجان امتحانات الثانوية بمعهد فتيات مصر الجديدة

أفريقيات

بوركينا فاسو.. اعتراض متظاهرين لقافلة عسكرية فرنسية


تظاهر آلاف الأشخاص في كايا عاصمة منطقة شمال وسط بوركينا فاسو؛ واعترضوا مرور قافلة لوجستية كبيرة للجيش الفرنسي في طريقها إلى النيجر الدولة المجاورة. كما رفعت لافتات معادية للوجود الفرنسي تحمل عبارات مثل "خروج الجيش الفرنسي" و "حرروا الساحل" و "لا مزيد من الغزو الفرنسي والوجود العسكري وإعادة الاستعمار"؛ رفعها المتظاهرون عند مدخل كايا، بحسب الصور ومقاطع الفيديو التي تم توثيقها من قبل. وكالة فرانس برس.
وردد المتظاهرون النشيد الوطني أمام القافلة الفرنسية المكونة من عشرات المركبات التي كانت لا تزال محاصرة في كايا بعد ظهر الجمعة، بحسب المتظاهرين.
كانت تلك القافلة قادمة من ساحل العاج متجهة إلى النيجر؛ ومن ثم تم منع تقدم القافلة بالفعل يومي الأربعاء والخميس من قبل المتظاهرين في بوبو ديولاسو في (الغرب)، ثم في العاصمة واجادوجو حيث اضطرت قوات الأمن في بوركينا فاسو لاستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وفقًا لرولان بايالا المتحدث باسم تحالف الوطنيين الأفارقة في بوركينا فاسو (كوبا- BF) الذي دعا إلى هذه التظاهرات.
وقال "قررنا الحصار لانه على الرغم من الاتفاقات الموقعة مع فرنسا ما زلنا نسجل القتلى وبلداننا ما زالت محتلة بالسلاح". وقال تم دعوة الاهالي الموجودين على طريق هذه القافلة الى التعبئة لمعارضة مرورها.
لم تكن نلك هي المظاهرات الوحيدة × ففي الاسبوع الماضي شارك عدة مئات في مظاهرات في عدة مدن بالبلاد للمطالبة باستقالة رئيس بوركينا فاسو روش مارك كريستيان كابوري "لعدم قدرته على وقف الهجمات الإرهابية" بعد يومين من هجوم جهادي أدى إلى مقتل 53 شخصًا على الأقل. بما في ذلك 49 من رجال الدرك في إيناتا شمال البلاد.
وتواجه بوركينا فاسو هجمات جهادية منتظمة وقاتلة منذ عام 2015، لا سيما في المناطق الشمالية والشرقية ، فيما يسمى بمنطقة "الحدود الثلاثة" المتاخمة لمالي والنيجر، وهما دولتان تواجهان أيضًا عمليات يشنها جهاديون مسلحون.
أدت أعمال العنف الممزوجة أحيانًا بالاشتباكات الطائفية؛ إلى مقتل ما يقدر بنحو 2000 شخص وإجبار 1.4 مليون على الفرار من ديارهم.