النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 01:36 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مأمور مركز شرطة أشمون يسدد دين سيدة غارمة ويُخلي سبيلها من الحبس ختام فعاليات المهرجان الصيفي للموسيقى والغناء ”صيف الأوبرا 2025” طالبات كلية علوم وهندسة الحاسب بجامعة المنصورة الجديدة يحققن المركز الأول في المسابقة الدولية للابتكار ITC-EGYPT 2025 موعد مباراة بيراميدز وسيراميكا وديًا استعدادًا لانطلاق الدوري تسببوا في انهيار منزل وإخلاء آخر.. تجديد حبس 6 أشخاص بتهمة التنقيب عن الآثار بقنا استجابة لطلبات السائحين.. البحر الأحمر تضيف الإيطالية والفرنسية والبولندية لبروشور التوعية الصحية الموجه للزائرين محافظ جنوب سيناء يكرم أوائل الشهادات العامة والموهوبين رياضيا تمهيداً للتشغيل..تسليم مبنى وحدة طب الأسرة بمنطقة غرب المطار بمدينة أكتوبر الجديدة حضن أنبوبة الهوا.. القصة الكاملة لوفاة عامل بحفلة محمد رمضان بالساحل اليماحي يدعو بلجيكا إلى قيادة حراك أوروبي جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية الإثنين المقبل..بدء تسليم وحدات سكنية كاملة التشطيب بامتداد الحي الثاني بمدينة العبور محمد صلاح يتصدر الإعلان الرسمي لقمصان ليفربول الجديدة

ثقافة

الحسبة وحرية التعبير .. كتاب للنمنم يتحدى القيود على الإبداع

الحسبة وحرية التعبير
الحسبة وحرية التعبير
عن الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، صدر الكتاب الجديد الحسبة وحرية التعبير للكاتب حلمي النمنم.ويقول فيه النمنم إن دور المحتسب كان يشبه شرطة تنفيذ الأحكام في الوقت الحالي، لكن المحتسبين الجدد حولوه إلى مصادرة حرية الكتاب والمبدعين عن طريق رفع دعاوى قضائية تتهم الكاتب بالمساس بالذات الإلهية أو الترويج للإلحاد.ويعقد النمنم مقارنة بين المحتسب بصورتيه الحديثة والقديمة، مع اختلافهما في المسمى والفكر المتبع وآليات التنفيذ.. حيث يضع قضية الحسبة في سياقها التاريخي، موضحا أنها كانت تستهدف مكافحة الفساد الاقتصادي والإداري.ويوضح أنه في الماضي كان المحتسب موكل بمراقبة الأسواق للتأكد من صحة المكاييل وسلامة المعاملات.. أما في عصرنا الحديث فقد أصبح يعني مصادرة حرية الرأي والإبداع.ويرى أن هناك جهادا ضد المبدعين باستخدام قضايا الحسبة التي أخرجها البعض من كتب الفقه الإسلامي واستخدموها في غير ما أراد الفقهاء الذين استهدفوا بالحسبة مراقبة الأداء الاقتصادي والمالي والإداري بما يحقق المصلحة العامة.ويقول حلمي النمنم في كتابه إن الصورة المثالية للمحتسب تبدلت حين تحول إلى مجرد مسئول بارز في الدولة يمارس الاستبداد والعسف بحق الأهالي وخصوصا في العصرين المملوكي والعثماني.ويضيف أن المسلمين الأوائل لم يعرفوا مصطلح الحسبة ولا شخص المحتسب الذي كان يقوم في بعض فترات التاريخ الإسلامي بوظيفة ليست مفتوحة ولا مباحة لأي مسلم انطلاقا من كونه فقيها يعلم أحكام الشريعة الإسلامية..ثم يرصد النمنم الحسبة والمحتسب وتطورهما في القرن الثامن والتاسع عشر ويذكر نماذج لذلك منها ما طال كتابا مصريين منهم نجيب محفوظ ونصر حامد أبو زيد، وفنانين مثل الممثل عادل إمام. مشيرا إلى أن قضية نصر حامد أبو زيد أشهر قضية حسبة شهدتها مصر في العقود الأخيرةويرى النمنم أن الاستبداد السياسي أو الديني أو الاجتماعي يستهدف قمع الحريات ضاربا المثل باغتيال الكاتب المصري فرج فودة في 1992 على أيدي متشددين ومحاولة اغتيال الروائي المصري نجيب محفوظ في 1994 لاتهامه بالإساءة إلى الإسلام في أعمالمنها رواية أولاد حارتنا التي ظلت محظورة ، بعد نشرها مسلسلة في صحيفة الأهرام في 1959، بحجة أنها تسيء إلى الأنبياء.