النهار
الإثنين 1 ديسمبر 2025 09:34 مـ 10 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس ”الأكاديمية العربية” يتسلم أرفع وسام عالمي من المجلس الدولي للمشاريع الصغيرة (ICSB) منتجى الالبان بغرفة الاسكندرية.. السوق يشهد حالة ركود رغم انخفاض الأسعار الأكاديمية العربية تنظم ”مناظرات الثقافة الإعلامية والمعلوماتية” بالتعاون مع اليونسكو.. شراكة إستراتيجية بين ” جلوبال كورب و مؤسسة التمويل الدولية IFC ” نهضة ثقافية على الأبواب.. محافظ القليوبية يبحث توسيع التعاون الثقافي مع مكتبة الإسكندرية ”أتوبيس طائش يعكس الاتجاه وميكروباص يدفع الثمن”.. 12 مصابًا في حادث مروع بكفر شكر ختام معسكر المحاضرين ومعدي اللياقة البدنية للحكام وزير الإسكان يُصدر قراراً بأكبر حركة تنقلات وتكليفات لنواب رؤساء أجهزة المدن الجديدة وزير البترول يبحث تعميق التعاون بين نفط عُمان والشركات المصرية في مشروعات الطاقة نقابة المحامين تدعو الجمعية العمومية لإقرار زيادة المعاش وتطبيق البروتوكول الصحي مصر وعُمان تبحثان التعاون في ترشيد الطاقة وتوليد الكهرباء المتجددة بالمواقع البترولية تقدروا تشوفوها النهاردة الساعة ١٠ مساءً.. أنغام تكشف عن مفاجأة بحفل بانوراما الأهرامات اليوم

مقالات

محمد صلاح من نجريج إلى قصر باكنجهام

شعبان ثابت
شعبان ثابت

بقلم : شعبان ثابت

ملكاً داخل البساط الأخضر وسفيراً فوق العادة خارج البساط الأخضر إنه النجم العالمي بل ونجم نجوم العالم في الوقت الراهن الشاب الذي خرج من قاع قاع الريف المصري الأصيل إبن قرية نجريج مركز بسيون مدينة طنطا محافظة الغربية الذي غزى العالم وأستحوذ على قلوب مشجعي كرة القدم في العالم ولم يكتفى بهذا بل إستحوذ على قلوب الملوك والأمراء حيث تابع العالم بأثره حفل( إيرث شوت) للحفاظ على البيئة ونظافة المحيطات والبحار الذي أقيم بالقصر الملكي( باكنجهام) في بريطانيا أمس وكان اللاعب الوحيد في العالم المدعوا من بين كل لاعبي العالم هو ( مو صلاح) كما يطلق عليه عالمياً إنه محمد صلاح إبن مصر وكم كان واثق الخطوة وهو يُسْتقبل إستقبال الملوك في القصر الملكي ببريطانيا من قبل الأمير ( وليام) بكل شياكة واناقة وقتها تذكرت كوبليه سيدة الغناء العربي أم كلثوم ( واثق الخطوة يمشي ملكا) وكأنه سمعها قبل الذهاب للحفل!!

كم كان سفيرا فوق العادة لمصر أولا ثم للعرب ثانياً وثالثا والأهم سفيرا للشاب المسلم الملتزم الذي إقتدي به الكثير من الأطفال في بلاد الفرنجة وقلدوه في سجوده وقلل كثيراً من حدة الكراهية بين الإنجليز والجاليات المسلمة هناك فعلي كل مصري أن يفتخر بهذا الشاب الذي قدم لبلده مصر الغالية العظيمة الكثير والكثير مادياً ومعنويا وعندما بدأ يلقى كلمته تحدث كأستاذ في الجامعة لغة ونطقا للغة الإنجليزية التي تعلمها وأتقنها بنفسه ولنفسه ضاربا المثل في الجد والاجتهاد في كل المجالات كم أنا فخور بك إبن بلدي مصر أم الدنيا؟؟

هذه بعض كلماتي ومشاعري وأنا أشاهد حفل أمس في القصر الملكي البريطاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكل فخر وإعتزاز

موضوعات متعلقة