النهار
الإثنين 24 نوفمبر 2025 07:37 مـ 3 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رئيس التنظيم والإدارة: حريصون على تقديم الدعم اللازم للوطنية للصحافة بنك CIB و هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة يوقعان بروتوكول تعاون لتمويل شراء الوحدات السكنية بمشاريع وزارة الاسكان الرئيس الصيني لترامب: عودة تايوان أساس من أسس النظام الدولي إذاعة القرآن الكريم تُحيي الذكري 45 لرحيل الشيخ الحصري شركة بترومنت تجدد عقد الصيانة مع شركة إيثيدكو ” ست الهوانم والله ” محمد علي رزق يعلق علي صفاء الطوخي في ورد وشيكولاته وكيل مجلس الشيوخ يشيد بدور الدولة في الحفاظ على نزاهة وشفافية العملية الانتخابية النائب أسامة شرشر لأهالي سرس الليان ومنوف والسادات: ندعم المستقلين وسنفضح مرشحي الأحزاب الذين يحاولون شراء الأصوات أحمد سعد يلتقي جمهور الكويت في “الأرينا” 27 نوفمبر لقاء برلماني رفيع: رئيس الشيوخ يستقبل رئيس مجموعة الصداقة الصينية الإفريقية أمين تنظيم الجيل: عدم وجود دعايات حول اللجان يعكس نزاهة الانتخابات ضمن خطة أعادةتقديم كنوز الإبداع العالمى .. ليلتان لأوبرا الفلوت السحرى على المسرح الكبير

مقالات

محمد صلاح من نجريج إلى قصر باكنجهام

شعبان ثابت
شعبان ثابت

بقلم : شعبان ثابت

ملكاً داخل البساط الأخضر وسفيراً فوق العادة خارج البساط الأخضر إنه النجم العالمي بل ونجم نجوم العالم في الوقت الراهن الشاب الذي خرج من قاع قاع الريف المصري الأصيل إبن قرية نجريج مركز بسيون مدينة طنطا محافظة الغربية الذي غزى العالم وأستحوذ على قلوب مشجعي كرة القدم في العالم ولم يكتفى بهذا بل إستحوذ على قلوب الملوك والأمراء حيث تابع العالم بأثره حفل( إيرث شوت) للحفاظ على البيئة ونظافة المحيطات والبحار الذي أقيم بالقصر الملكي( باكنجهام) في بريطانيا أمس وكان اللاعب الوحيد في العالم المدعوا من بين كل لاعبي العالم هو ( مو صلاح) كما يطلق عليه عالمياً إنه محمد صلاح إبن مصر وكم كان واثق الخطوة وهو يُسْتقبل إستقبال الملوك في القصر الملكي ببريطانيا من قبل الأمير ( وليام) بكل شياكة واناقة وقتها تذكرت كوبليه سيدة الغناء العربي أم كلثوم ( واثق الخطوة يمشي ملكا) وكأنه سمعها قبل الذهاب للحفل!!

كم كان سفيرا فوق العادة لمصر أولا ثم للعرب ثانياً وثالثا والأهم سفيرا للشاب المسلم الملتزم الذي إقتدي به الكثير من الأطفال في بلاد الفرنجة وقلدوه في سجوده وقلل كثيراً من حدة الكراهية بين الإنجليز والجاليات المسلمة هناك فعلي كل مصري أن يفتخر بهذا الشاب الذي قدم لبلده مصر الغالية العظيمة الكثير والكثير مادياً ومعنويا وعندما بدأ يلقى كلمته تحدث كأستاذ في الجامعة لغة ونطقا للغة الإنجليزية التي تعلمها وأتقنها بنفسه ولنفسه ضاربا المثل في الجد والاجتهاد في كل المجالات كم أنا فخور بك إبن بلدي مصر أم الدنيا؟؟

هذه بعض كلماتي ومشاعري وأنا أشاهد حفل أمس في القصر الملكي البريطاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكل فخر وإعتزاز

موضوعات متعلقة