النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 02:25 صـ 22 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

مقالات

محمد صلاح من نجريج إلى قصر باكنجهام

شعبان ثابت
شعبان ثابت

بقلم : شعبان ثابت

ملكاً داخل البساط الأخضر وسفيراً فوق العادة خارج البساط الأخضر إنه النجم العالمي بل ونجم نجوم العالم في الوقت الراهن الشاب الذي خرج من قاع قاع الريف المصري الأصيل إبن قرية نجريج مركز بسيون مدينة طنطا محافظة الغربية الذي غزى العالم وأستحوذ على قلوب مشجعي كرة القدم في العالم ولم يكتفى بهذا بل إستحوذ على قلوب الملوك والأمراء حيث تابع العالم بأثره حفل( إيرث شوت) للحفاظ على البيئة ونظافة المحيطات والبحار الذي أقيم بالقصر الملكي( باكنجهام) في بريطانيا أمس وكان اللاعب الوحيد في العالم المدعوا من بين كل لاعبي العالم هو ( مو صلاح) كما يطلق عليه عالمياً إنه محمد صلاح إبن مصر وكم كان واثق الخطوة وهو يُسْتقبل إستقبال الملوك في القصر الملكي ببريطانيا من قبل الأمير ( وليام) بكل شياكة واناقة وقتها تذكرت كوبليه سيدة الغناء العربي أم كلثوم ( واثق الخطوة يمشي ملكا) وكأنه سمعها قبل الذهاب للحفل!!

كم كان سفيرا فوق العادة لمصر أولا ثم للعرب ثانياً وثالثا والأهم سفيرا للشاب المسلم الملتزم الذي إقتدي به الكثير من الأطفال في بلاد الفرنجة وقلدوه في سجوده وقلل كثيراً من حدة الكراهية بين الإنجليز والجاليات المسلمة هناك فعلي كل مصري أن يفتخر بهذا الشاب الذي قدم لبلده مصر الغالية العظيمة الكثير والكثير مادياً ومعنويا وعندما بدأ يلقى كلمته تحدث كأستاذ في الجامعة لغة ونطقا للغة الإنجليزية التي تعلمها وأتقنها بنفسه ولنفسه ضاربا المثل في الجد والاجتهاد في كل المجالات كم أنا فخور بك إبن بلدي مصر أم الدنيا؟؟

هذه بعض كلماتي ومشاعري وأنا أشاهد حفل أمس في القصر الملكي البريطاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكل فخر وإعتزاز

موضوعات متعلقة