النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 05:36 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
في احتفالية هيئة الرقابة المالية.. «الدلتا للسكر» تحصد درع أفضل الشركات في الاستدامة والحوكمة ضحكة لا تغيب.. عرض مسرحي يحتفي بذكرى ميلاد صلاح جاهين تريزيجيه: مباراة جنوب أفريقيا مهمة في ترتيب المجموعة حسام حسن: حسم مشاركة مصطفى محمد ومحمد حمدى أمام جنوب أفريقيا اليوم حسام حسن: ⁠طريقة لعب جنوب أفريقيا مثل الأندية فسخ العقود يبعد 3 لاعبين عن الزمالك الدكتور أحمد المنشاوي يوجّه بإعادة فتح التحقيق في واقعة التلاعب بنتيجة كلية الحقوق بجامعة أسيوط خلال جولة محافظ الإسكندرية.. ضبط (477) حالة إشغال متنوعة و(65) حالة سرقة تيار كهربائي محافظ الدقهلية في جولة مفاجئة بمساكن الجلاء وشوارع غرب المنصورة لحين الانتهاء من التحقيقات.. استبعاد 4 موظفين داخل وحدة محلية بتهمة إخفاء مستندات من الدفاتر في قنا أيباج تحصد 7 شهادات أيزو دولية في الجودة وأنظمة أمن وحماية المعلومات نظام LG Sound Suite الصوتي المعياري والمدعوم بتقنية Dolby Atmos FlexConnect يقدّم تجربة صوت متقدمة

مقالات

محمد صلاح من نجريج إلى قصر باكنجهام

شعبان ثابت
شعبان ثابت

بقلم : شعبان ثابت

ملكاً داخل البساط الأخضر وسفيراً فوق العادة خارج البساط الأخضر إنه النجم العالمي بل ونجم نجوم العالم في الوقت الراهن الشاب الذي خرج من قاع قاع الريف المصري الأصيل إبن قرية نجريج مركز بسيون مدينة طنطا محافظة الغربية الذي غزى العالم وأستحوذ على قلوب مشجعي كرة القدم في العالم ولم يكتفى بهذا بل إستحوذ على قلوب الملوك والأمراء حيث تابع العالم بأثره حفل( إيرث شوت) للحفاظ على البيئة ونظافة المحيطات والبحار الذي أقيم بالقصر الملكي( باكنجهام) في بريطانيا أمس وكان اللاعب الوحيد في العالم المدعوا من بين كل لاعبي العالم هو ( مو صلاح) كما يطلق عليه عالمياً إنه محمد صلاح إبن مصر وكم كان واثق الخطوة وهو يُسْتقبل إستقبال الملوك في القصر الملكي ببريطانيا من قبل الأمير ( وليام) بكل شياكة واناقة وقتها تذكرت كوبليه سيدة الغناء العربي أم كلثوم ( واثق الخطوة يمشي ملكا) وكأنه سمعها قبل الذهاب للحفل!!

كم كان سفيرا فوق العادة لمصر أولا ثم للعرب ثانياً وثالثا والأهم سفيرا للشاب المسلم الملتزم الذي إقتدي به الكثير من الأطفال في بلاد الفرنجة وقلدوه في سجوده وقلل كثيراً من حدة الكراهية بين الإنجليز والجاليات المسلمة هناك فعلي كل مصري أن يفتخر بهذا الشاب الذي قدم لبلده مصر الغالية العظيمة الكثير والكثير مادياً ومعنويا وعندما بدأ يلقى كلمته تحدث كأستاذ في الجامعة لغة ونطقا للغة الإنجليزية التي تعلمها وأتقنها بنفسه ولنفسه ضاربا المثل في الجد والاجتهاد في كل المجالات كم أنا فخور بك إبن بلدي مصر أم الدنيا؟؟

هذه بعض كلماتي ومشاعري وأنا أشاهد حفل أمس في القصر الملكي البريطاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكل فخر وإعتزاز

موضوعات متعلقة