النهار
الإثنين 3 نوفمبر 2025 12:13 مـ 12 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات في البحث العلمي وفقًا لتصنيف ”ليدن” الهولندي CWTS Leiden بتوجيه من مفتي الجمهورية.. وفد مركز الإمام الليث بن سعد يزور المركز القومي للبحوث الاجتماعية مواعيد مباريات اليوم الاثنين 3 - 11 - 2025 والقنوات الناقلة الأرصاد: أمطار متفاوتة وشبورة وانخفاض بدرجات الحرارة اليوم الاثنين شاهد نسور قرطاج.. القنوات الناقلة لمباراة تونس ضد فيجي في كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة التوقيت والقنوات الناقلة لمباراة الدحيل ضد شباب الأهلي في دوري أبطال آسيا للنخبة منال عوض: تنفيذ 228 ألف مشروع بتمويل 36 مليار جنيه وتوفير أكثر من 1,5 مليون فرصة عمل وزيرة التنمية الاقتصادية تشارك في فعالية CNN International بالمملكة المتحدة لمناقشة ”تحولات الأوضاع الاقتصادية في القارة الأفريقية الأمين العام لشعبة المصدرين: افتتاح المتحف المصري الكبير يفتح آفاقًا جديدة لتصدير الثقافة والحضارة المصرية طارق الجيوشي: المتحف الكبير تجسيد لصلابة وقوة المعدن المصري محمد حسين الجداوي يتولى رئاسة شعبة الصحافة والإعلام بالجمعية المصرية لكتاب القصة والرواية صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية يشارك في فعاليات معرض ”ديارنا للحرف اليدوية والتراثية” بشرم الشيخ

مقالات

محمد صلاح من نجريج إلى قصر باكنجهام

شعبان ثابت
شعبان ثابت

بقلم : شعبان ثابت

ملكاً داخل البساط الأخضر وسفيراً فوق العادة خارج البساط الأخضر إنه النجم العالمي بل ونجم نجوم العالم في الوقت الراهن الشاب الذي خرج من قاع قاع الريف المصري الأصيل إبن قرية نجريج مركز بسيون مدينة طنطا محافظة الغربية الذي غزى العالم وأستحوذ على قلوب مشجعي كرة القدم في العالم ولم يكتفى بهذا بل إستحوذ على قلوب الملوك والأمراء حيث تابع العالم بأثره حفل( إيرث شوت) للحفاظ على البيئة ونظافة المحيطات والبحار الذي أقيم بالقصر الملكي( باكنجهام) في بريطانيا أمس وكان اللاعب الوحيد في العالم المدعوا من بين كل لاعبي العالم هو ( مو صلاح) كما يطلق عليه عالمياً إنه محمد صلاح إبن مصر وكم كان واثق الخطوة وهو يُسْتقبل إستقبال الملوك في القصر الملكي ببريطانيا من قبل الأمير ( وليام) بكل شياكة واناقة وقتها تذكرت كوبليه سيدة الغناء العربي أم كلثوم ( واثق الخطوة يمشي ملكا) وكأنه سمعها قبل الذهاب للحفل!!

كم كان سفيرا فوق العادة لمصر أولا ثم للعرب ثانياً وثالثا والأهم سفيرا للشاب المسلم الملتزم الذي إقتدي به الكثير من الأطفال في بلاد الفرنجة وقلدوه في سجوده وقلل كثيراً من حدة الكراهية بين الإنجليز والجاليات المسلمة هناك فعلي كل مصري أن يفتخر بهذا الشاب الذي قدم لبلده مصر الغالية العظيمة الكثير والكثير مادياً ومعنويا وعندما بدأ يلقى كلمته تحدث كأستاذ في الجامعة لغة ونطقا للغة الإنجليزية التي تعلمها وأتقنها بنفسه ولنفسه ضاربا المثل في الجد والاجتهاد في كل المجالات كم أنا فخور بك إبن بلدي مصر أم الدنيا؟؟

هذه بعض كلماتي ومشاعري وأنا أشاهد حفل أمس في القصر الملكي البريطاني عبر مواقع التواصل الاجتماعي بكل فخر وإعتزاز

موضوعات متعلقة