النهار
الثلاثاء 15 يوليو 2025 01:33 صـ 18 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وكيل الصحة بكفر الشيخ يعقد اجتماعاً وتوجيهات مباشرة استعدادًا لتدشين مبادرة ”100 يوم صحة” غدًا دون إصابات أو خسائر بشرية.. السيطرة علي حريق مخلفات ببنها ”عطية” يناقش الخطة الإستثمارية الجديدة للعام المالي 2025/2026.. ويؤكد إقامة العديد من المشروعات بالقليوبية نائب محافظ سوهاج يُقدم واجب العزاء في والدة الصحفي ممدوح القعيد بمسقط رأسه بجرجا محافظ القليوبية يشدد على تكثيف جهود إزالة التعديات على أراضي الدولة والأراضى الزراعية محافظ القليوبية يعقد اجتماعًا تنسيقيًا لضمان استمرارية الخدمات أثناء أعمال صيانة الكهرباء ”التاريخ العلمي المصري الحديث” ندوة على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب عاجل.. حركة محليات محدودة بمحافظة المنوفية محمد شريف: الأهلي “جنة كرة القدم”.. والعودة كانت بلا تردد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد النشاط الصيفي بمعهد العارف بسوهاج تلبية لطلاب مالي... مستشارة شيخ الأزهر تعلن إنشاء مدرسة جديدة بأكاديمية مواهب لتعليم المهن والحرف اليدوية 58 ألف شهيد في غزة... ومفاوضات الهدنة عالقة

عربي ودولي

سكاى نيوز توثق جهود مصر لنشر السلام من طرابلس إلى غزة

سلطت سكاى نيوز، الضوء على نجاح الدولة الدبلوماسية المصرية فى وقف إطلاق النار داخل الأراضى الفلسطينية، مشيرة إلى أن مصر أعادت تأكيد نفسها كوسيط لا غنى عنه فى الشرق الأوسط بعد نجاح اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال التقرير، "إن مصر التى ظنوها قبل سنوات قليلة أنها دخلت فى موت سريرى سيخرجها من المعادلة الدولية، وأراد خصومها أن يخطو مشهد نهاية مصر لكن، لم يطل رد القاهرة التى أثبتت من يستند إلى الهرم لا يلين جانبه ولا ينكسر، فسرعان ما رتب المصريين بيتهم الداخلى وعنقاء الدبلوماسية نهضت من تحت الرماد".

وعلق التقرير على صقور الدبلوماسية المصرية، الذين أعادوا رسم خارطة الصراع هنا وهناك بما يضمن عودة قوية للاشقاء فى ليبيا إلى حاضنة عربية تخلص طرابلس من الأنياب الطامعة، فى البلد الجريح، وتمد السودان بما يساعده على التماسك أمام الساعين لجره نحو الخراب وعن العراق وسوريا، لم تغيب القاهرة أبدا فالمارد العربى يعرف كيف يرود الراقصين فوق رؤوس الأفاعى.

وبالتأكيد ستنتصر الدبلوماسية من مفاوضات سد النهضة، وفق قاعدتين رئيسيتين تؤكدهما القاهرة دائما أن مصر تريد حقها غير منقوص فهى لا تعتدى على حق الآخرين، وأن الدبلوماسية لها أنياب حين يصل الأمر إلى سد يقطع كل السبل.

وأضاف التقرير، اليوم من حق غزة وأبناء فلسطين، أن يحتفلوا بانتهاء المعركة لكن الفرحة الأكبر هى بعودة الشقيقة الكبرى إلى دورها للامساك بزمام الأمر، مصر فى كل يوم تثبت أنها عنقاء الدبلوماسية نهضت من تحت الرماد هذه العنقاء التى تعرف متى تستعرض مخالبها وأين ومتى تحمل فوق اجمحتها رسائل السلام إلى كل من يحتاجون إليه.