النهار
السبت 25 أكتوبر 2025 09:48 صـ 3 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”العقاد” لـ”النهار”: دعمنا المجالس بـ90 خبيرًا طبيًا وإنشاء وحدات للاقتصاديات الصحية لضمان العدالة في قرارات العلاج المجالس الطبية لـ”النهار”: تفعيل خدمة التشخيص عن بُعد في 27 محافظة لتخفيف معاناة المرضى بالمناطق البعيدة ”العقاد” لـ”النهار”: المجالس الطبية جزء أصيل من المبادرات الرئاسية.. ونغطي 80% من علاجها على نفقة الدولة المجالس الطبية لـ”النهار”: إعادة هيكلة لجان الإعاقة لمنع أي شبهة فساد.. والدولة شهدت طفرة صحية غير مسبوقة ”العقاد” لـ”النهار”: بروتوكول علاج موحد بين التأمين الصحي والتأمين الشامل لتغطية 90% من الأمراض المجالس الطبية لـ”النهار”: الانتهاء خلال أيام من الدليل الاسترشادي لقرارات العلاج على نفقة الدولة لتسريع الخدمة الطبية «أغابيتو» يفوز بجائزة نجمة الجونة الذهبية و«الشيطان والدراجة» أفضل فيلم عربي سلوت: اللاعبون يهدرون فرصا لأنهم بشر وآخر شيء أقلق بشأنه هو عودة صلاح للتسجيل القائمة الكاملة للفائزين بجوائز النسخة الثامنة من برنامج «سيني جونة» الزمالك يواصل صباح غدًا تدريباته استعدادا لمباراة البنك الأهلي بالدوري غدًا.. ”دي-كاف” يواصل فعاليات برنامجه المهني ويقدّم عرضين جديدين ضمن الملتقى الدولي للفنون العربية المعاصرة المنتخب الوطني تحت 17 عامًا يختتم استعداداته قبل السفر إلى قطر

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب: الأقصى ليس وحيدًا

الكاتب الصحفي أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار
الكاتب الصحفي أسامة شرشر- رئيس تحرير جريدة النهار

الأقصى لن يكون وحيدًا، فالمقدسيون دافعوا ويدافعون عن المسجد الأقصى بأرواحهم وأجسادهم دون أن يمتلكوا رصاصة واحدة، حتى أعادوا القدس إلى بؤرة الاهتمام العالمي بالرغم من التعتيم الدولي المريب.

وأخطر ما في انتفاضة المقدسيين أنها كشفت وأسقطت عورات وأقنعة صفقة القرن المهلهلة، وصفقة السلام الإبراهيمي والتطبيع المجاني، وأصبحت -لأول مرة منذ 73 عامًا- الحرب مع العدو الصهيوني حرب في الشارع بين شعبين.. شعب يملك الحق والحقيقة، ويدافع عن أرضه وعن المسجد الأقصى، وشعب لا حق له ويستخدم كل الأسلحة المشروعة وغير المشروعة بل ويمارس صورًا من الإبادة البشرية ويستهدف السكان الآمنين في منازلهم فيما يمثل جرائم حرب مكتملة الأركان.. فأين حقوق الإنسان أيها العالم المتوارى داخل مقرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
أتحدى لو أن هذه الأحداث كانت في أي بؤرة أخرى في العالم غير فلسطين الأبية أو متعلقة بغير المسجد الأقصى، لهب العالم وانتفض دفاعًا عن المظلوم، ولكن القضية الحقيقية هي إسرائيل.. فكل شئ لها حلال بفضل المحلل الأكبر والشيطان الأخرس أمريكا.. وكل القنابل التى تسقط على المدنيين العزل في غزة أو رام الله أو نابلس الآن وقبل ذلك، هي صناعة أمريكية.
ولكن هذه المرة مختلفة، فلأول مرة لم يتكرر نموذج 48 في الشيخ جرّاح، فقد أرادوا تكرار نفس السيناريو القديم بتمكين المستوطنين اليهود من الأراضى الفلسطينية والمباني المجاورة للأقصى حتى يفرضوا سياسة الأمر الواقع ولكن أهالى الشيخ جراح كانوا لهم بالمرصاد، وانتفضوا انتفاضة سمع دويها العالم بأسره.

وأمام هذا كله نجد أن الصمت الدولي وبداخله الصمت العربي يدعو إلى الحزن بل والخزي.

فكفانا شعارات وبيانات وكلمات لأن ما يجري في كل المدن الفلسطينية هو مفخرة لكل إنسان حر والشعوب هي المنقذ الوحيد للأقصى.
ولا عزاء للحكومات العربية.

موضوعات متعلقة