النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 12:38 مـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
السفير آيت وعلي : الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء يأتي بطعم الانتصار بعد قرار مجلس الأمن الذي يؤكد مغربية الصحراء أذربيجان تحتفل بتواريخ مهمة في يومها الوطني بالقاهرة نيابة عن الرئيس السيسي.. منال عوض تلقي كلمة مصر في قمة المناخ COP30 بالبرازيل وزير التعليم يبحث مع نظيره الإندونيسي سبل تعزيز التعاون في مجال التعليم نيابة عن الرئيس السيسى.. وزيرة البيئة تلقى كلمة مصر فى ”قمة القادة” ضمن فعاليات مؤتمر المناخ ”COP30” بالبرازيل محافظ أسيوط: ضبط أكثر من طن لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي خلال حملات تموينية بديروط بحضور رسمي رفيع المستوى.. انطلاق فعاليات معرض بيتي للاستثمار العقاري المصري بالرياض محافظ أسيوط: تجهيز 402 مركزًا انتخابيًا و492 لجنة فرعية لاستقبال 3 ملايين ناخب بانتخابات مجلس النواب موعد مباراة منتخب مصر ضد فنزويلا بكأس العالم تحت 17 سنة مواعيد مباريات اليوم الجمعة 7 نوفمبر 2025 والقنوات الناقلة نقل المطرب إسماعيل الليثي للعناية المركزة بعد تعرضه لحادث سير فضيحة أمنية في اللوفر.. كلمة مرور هزيلة تكشف ثغرات وراء سرقة الـ102 مليون دولار

عربي ودولي

لماذا يخيم شبح الحرب الأهلية على تشاد بعد اغتيال ديبي 

ذكرت مجلة ”ذي إيكونوميست“ البريطانية أن رئاسة إدريس ديبي رئيس تشاد الراحل ، بدأت بتمرد وانتهت بتمرد أيضاً، ففي 20 أبريل قطعت محطات التلفاز في تشاد برامجها المعتادة، كي يظهر على شاشتها المتحدث باسم الجيش التشادي، ويعلن مقتل ديبي، بعد ساعات قليلة على إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 11 أبريل الجاري.

وأشلر تقرير إلى أنه بالرغم من الظروف الحقيقية لوفاة ديبي التي لا تزال غير واضحة، فإن عملية انتقال السلطة التي جرت عقب مقتله عشوائية إلى حد كبير، حيث تم حلّ الحكومة والبرلمان، وتولّى محمد إدريس ديبي، النجل الأكبر للرئيس الراحل، البالغ من العمر 37 عاماً، رئاسة المجلس العسكري،وقيادة الدولة خلفاً لوالده. ويقول الجيش إنه سيحكم البلاد لمدة 18 شهراً، حتى إجراء انتخابات ديمقراطية وعادلة.

وأكدت أن الأهم من ذلك، أن وفاة ديبي تهدد بزعزعة استقرار حكومة مترنحة بالفعل، كانت تقاتل المعارضة على جبهات عديدة. فمنذ 2015، تهاجم جماعة بوكو حرام، تشاد عبر الحدود مع نيجيريا والنيجر المجاورتين. وأدى العنف إلى فرار الآلاف من منازلهم.

بالإضافة إلي ذلك ، لعبت تشاد دوراً مهماً في المنطقة، فبناءً على طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أرسلت مؤخراً 1200 جندي، للمساعدة في محاربة الإرهابيين في بوركينا فاسو والنيجر ومالي. ومع وجود أزمة في الداخل، فإن بقاء تلك القوات سيظل موضع شك.