الجمعة 19 أبريل 2024 02:15 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
موعد مباراة النصر والفيحاء في الدوري والقنوات الناقلة السعودي محافظ المنوفية يفتتح المسجد الشرقي بالعامرة مركز منوف.. بحضور «شرشر» و«الجمل» وقيادات الأوقاف بالمنوفية «خمسة بخمسة».. الزراعة: استمرار ضخ السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين في معرض خير مزارعنا لأهالينا وداعًا عمدة الدراما المصرية صلاح السعدني (بروفايل) معهد القطن: الأسعار هذا الموسم مُرضية للفلاحين (خاص) دوري أبطال إفريقيا| رئيس بعثة الأهلي يشكر السفير ويشيد بجهود السفارة المصرية في الكونغو اليوم .. الاجتماع الفني لمباراة الأهلي ومازيمبي رئيس البرلمان العربي يستنكر عجز مجلس الأمن الدولي عن إصدار قرار يُمكن دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة رجال سلة الأهلي» يواجه أويلرز الأوغندي في بطولة الـ«bal» فرح الشاذلي: هدفنا الفوز بكأس الكؤوس.. ومواجهة بريميرو صعبة بطولة إفريقيا للكرة الطائرة| مران صباحي لـ«رجال طائرة الأهلي» محمد مجدي: الفوز بالسوبر الإفريقي دافع لتحقيق كأس الكؤوس لليد

عربي ودولي

لماذا يخيم شبح الحرب الأهلية على تشاد بعد اغتيال ديبي 

ذكرت مجلة ”ذي إيكونوميست“ البريطانية أن رئاسة إدريس ديبي رئيس تشاد الراحل ، بدأت بتمرد وانتهت بتمرد أيضاً، ففي 20 أبريل قطعت محطات التلفاز في تشاد برامجها المعتادة، كي يظهر على شاشتها المتحدث باسم الجيش التشادي، ويعلن مقتل ديبي، بعد ساعات قليلة على إعلان فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت في 11 أبريل الجاري.

وأشلر تقرير إلى أنه بالرغم من الظروف الحقيقية لوفاة ديبي التي لا تزال غير واضحة، فإن عملية انتقال السلطة التي جرت عقب مقتله عشوائية إلى حد كبير، حيث تم حلّ الحكومة والبرلمان، وتولّى محمد إدريس ديبي، النجل الأكبر للرئيس الراحل، البالغ من العمر 37 عاماً، رئاسة المجلس العسكري،وقيادة الدولة خلفاً لوالده. ويقول الجيش إنه سيحكم البلاد لمدة 18 شهراً، حتى إجراء انتخابات ديمقراطية وعادلة.

وأكدت أن الأهم من ذلك، أن وفاة ديبي تهدد بزعزعة استقرار حكومة مترنحة بالفعل، كانت تقاتل المعارضة على جبهات عديدة. فمنذ 2015، تهاجم جماعة بوكو حرام، تشاد عبر الحدود مع نيجيريا والنيجر المجاورتين. وأدى العنف إلى فرار الآلاف من منازلهم.

بالإضافة إلي ذلك ، لعبت تشاد دوراً مهماً في المنطقة، فبناءً على طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أرسلت مؤخراً 1200 جندي، للمساعدة في محاربة الإرهابيين في بوركينا فاسو والنيجر ومالي. ومع وجود أزمة في الداخل، فإن بقاء تلك القوات سيظل موضع شك.