النهار
الأحد 21 ديسمبر 2025 05:19 مـ 1 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فى عيد ميلادها الـ 74.. نجلاء فتحى نجمة السينما التي اختارت الهدوء على الأضواء تركيا تدخل مرحلة بحرية جديدة:أردوغان يعلن بناء حاملة طائرات تركية عملاقة بطول 300 متر نائب وزير الكهرباء يكشف عن أبرز تحديات القطاع خلال جلسة الشيوخ محمد بن زايد وماكرون يرسمان آفاق شراكة إستراتيجية جديدة بين الإمارات وفرنسا الحكومة ترفض خفض الحد الأدنى لغرامة موظفي الكهرباء المخالفين غدا.. وزير الثقافة يفتتح النسخة الخامسة عشرة من ”ملتقى القاهرة الدولي لأفلام التحريك” بدار الأوبرا الشيخ خالد الجندي: البلاء موكَّل بالمنطق… ونسب الصلاح أقوى من نسب الدم الشيوخ: الحبس وغرامة تصل لمليون جنيه للموظف المتورط في جرائم الكهرباء ”اللى هيتكلم على لسانى هقاضيه”.. الإعلامية ريهام سعيد تنفي الهجوم على أحمد العوضي الثلاثاء.. ”الصحفيين” تحيي ذكرى النصر على العدوان الثلاثي وتتسلم وثائق المقاومة الشعبية.. وحفل لفرقتي ”الفنون الشعبية” و”السمسمية” ببورسعيد رسالة الشيخ خالد الجندي للآباء: خذوا بالأسباب ونتائج تربية الأبناء بيد الله الشيوخ يوافق نهائيًا على تعديل قانون الكهرباء لتغليظ العقوبات

عربي ودولي

الإليزيه يعلن عن قمة 15 و16 فبراير فى نجامينا لبحث الوضع بمنطقة الساحل

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن القمة بشأن الوضع في منطقة الساحل التي تجمع بين فرنسا وشركائها الأفارقة، ستعقد يومي 15 و16 فبراير في نجامينا، بدون أن تحدد إن كان الرئيس إيمانويل ماكرون سيحضرها.

وكانت فرنسا قد اتفقت وحليفاتها في مجموعة الساحل الخمس وهي موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد على الاجتماع بعد عام من قمة بو في جنوب فرنسا لتقييم الوضع الأمني في مواجهة الجماعات المتطرفة، ومناقشة احتمال تقليص حجم قوة برخان الفرنسية والجانب السياسي للأزمة الإقليمية.

ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أنه "من المقرر أن تعقد القمة في نجامينا يومى 15 و16 فبراير" وإن الرئيس سيحضر إذا سمح الوضع الصحي.

وأضافت أن "القمة ستعقد وجها لوجه أو عن طريق الفيديو، مع شركاء مجموعة الخمس والشركاء الأوروبيين والمؤسسات الأوروبية ذات الصلة. وقد أبدى الأمريكيون اهتماما بها".

تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تنشر أكثر من 5000 جندي في منطقة الساحل بإطار قوة برخان التي تسعى لتقليص وجودها. وهي تأمل بزيادة مشاركة حلفائها الأوروبيين وبدور سياسي أكثر فعالية من الدول الأفريقية ميدانيا.

على الرغم من مقتل خمسة جنود فرنسيين مؤخرًا، تعتقد باريس أنها حققت نتائج عسكرية مهمة وتتوقع من السلطات المركزية أن تعيد نشر سلطتها في مناطق واسعة تخلت عنها.

وتعتمد فرنسا أيضًا على تعاونها مع الولايات المتحدة التي توفر قدرات استخباراتية ومراقبة وإعادة تزويد الطائرات بالوقود والنقل اللوجستي بتكلفة 45 مليون دولار سنويا.

في أوائل عام 2020، قالت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تعتزم تقليص وجودها في إفريقيا، ما أثار توجس فرنسا من تقليص المساعدات الأمريكية لبرخان. لكن ذلك لم يحدث.

وأكد قصر الإليزيه في هذا الصدد أن "الأمريكيين يقولون لنا إنهم يثمنون جدا ما نقوم به في منطقة الساحل".