الأربعاء 24 أبريل 2024 03:52 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ الدقهلية يلتقي مع ممثلي شركة الخدمات البيئية الحديثة سمكة ”الشمس” النادرة تظهر في مياه البحر الأحمر طلاب جامعة الدلتا التكنولوجية يواصلون الزيارات الميدانية العلمية للكيانات والهيئات المختلفة عاجل وخاص لـ”النهار”.. الزمالك: نفاوض خالد بوطيب لجدولة المستحقات بيراميدز يتصدر ترتيب الدوري المصري الممتاز قبل مباريات اليوم وزير الشباب يهنئ الأهلي بلقب أفريقيا للطائرة والتأهل إلى مونديال الأندية رئيس الشعبة العامة للمستلزمات الطبية بغرفة القاهرة: رفع الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص يضاعف الأعباء على المجتمع الصناعي والتجارى نائب رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في لقاء ”قادة الابتكار المصريين” بالقاهرة رئيس جامعة الزقازيق يُهنئ فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة الاحتفال بالذكري الـ ٤٢ لأعياد تحرير سيناء بسبب خلافات الجيره.. عامل يتخلص من جاره طعنا بسلاح أبيض بالخصوص *«غزة رمز العزة».. قرية أبو بدوي بكفر الشيخ تُرسل 3 شاحنات مساعدات للأشقاء الفلسطينيين* محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يطلقان شارة بدء فعاليات سباق الطريق

عربي ودولي

الإليزيه يعلن عن قمة 15 و16 فبراير فى نجامينا لبحث الوضع بمنطقة الساحل

أعلنت الرئاسة الفرنسية أن القمة بشأن الوضع في منطقة الساحل التي تجمع بين فرنسا وشركائها الأفارقة، ستعقد يومي 15 و16 فبراير في نجامينا، بدون أن تحدد إن كان الرئيس إيمانويل ماكرون سيحضرها.

وكانت فرنسا قد اتفقت وحليفاتها في مجموعة الساحل الخمس وهي موريتانيا وبوركينا فاسو ومالي والنيجر وتشاد على الاجتماع بعد عام من قمة بو في جنوب فرنسا لتقييم الوضع الأمني في مواجهة الجماعات المتطرفة، ومناقشة احتمال تقليص حجم قوة برخان الفرنسية والجانب السياسي للأزمة الإقليمية.

ولفتت الرئاسة الفرنسية إلى أنه "من المقرر أن تعقد القمة في نجامينا يومى 15 و16 فبراير" وإن الرئيس سيحضر إذا سمح الوضع الصحي.

وأضافت أن "القمة ستعقد وجها لوجه أو عن طريق الفيديو، مع شركاء مجموعة الخمس والشركاء الأوروبيين والمؤسسات الأوروبية ذات الصلة. وقد أبدى الأمريكيون اهتماما بها".

تجدر الإشارة إلى أن فرنسا تنشر أكثر من 5000 جندي في منطقة الساحل بإطار قوة برخان التي تسعى لتقليص وجودها. وهي تأمل بزيادة مشاركة حلفائها الأوروبيين وبدور سياسي أكثر فعالية من الدول الأفريقية ميدانيا.

على الرغم من مقتل خمسة جنود فرنسيين مؤخرًا، تعتقد باريس أنها حققت نتائج عسكرية مهمة وتتوقع من السلطات المركزية أن تعيد نشر سلطتها في مناطق واسعة تخلت عنها.

وتعتمد فرنسا أيضًا على تعاونها مع الولايات المتحدة التي توفر قدرات استخباراتية ومراقبة وإعادة تزويد الطائرات بالوقود والنقل اللوجستي بتكلفة 45 مليون دولار سنويا.

في أوائل عام 2020، قالت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تعتزم تقليص وجودها في إفريقيا، ما أثار توجس فرنسا من تقليص المساعدات الأمريكية لبرخان. لكن ذلك لم يحدث.

وأكد قصر الإليزيه في هذا الصدد أن "الأمريكيين يقولون لنا إنهم يثمنون جدا ما نقوم به في منطقة الساحل".