فى عيد ميلادها الـ 74.. نجلاء فتحى نجمة السينما التي اختارت الهدوء على الأضواء
تحتفل اليوم الفنانة الرقيقة الفاتنة نجلاء فتحي بعيد ميلادها، إذ تشعل اليوم 74 شمعة من العطاء والإبداع الباقي في أعمال فنية خالدة، حيث تُعد واحدة من أبرز أيقونات السينما المصرية والعربية، حيث جمعت بين الموهبة الفطرية والحضور الطاغي، لُقبت نجلاء فتحي بـ "أميرة الرومانسية - زهرة السينما- زهرة الفن، وجميلة السينما"، واستطاعت أن تحجز لنفسها مكانة خاصة في قلوب الجماهير بجمالها الهادئ وأدائها العفوي.
أكثر من مجرد وجه جميل
نجلاء فتحي لم تكن مجرد وجه جميل فرضه الحظ، بل ممثلة واعية بقيمة الفن ودوره في حياة الجمهور منذ بداياتها، حرصت على تقديم أدوار متنوعة بين الرومانسية والاجتماعية والإنسانية، لتجسد شخصيات حقيقية تنبض بمشاعر الجمهور وتناقضاتهم، بعيدًا عن أي تصنع أو مبالغة.
مسيرة فنية مميزة
تميزت مسيرتها بالعمل مع كبار المخرجين وصناع السينما، وشاركت في أعمال شكلت جزءًا من ذاكرة الجمهور البصرية. جمعت بين الرقة والقوة، الأنوثة والعمق، لتظل واحدة من نجمات الصف الأول في فترة شهدت منافسة فنية كبيرة.
دخلت نجلاء عالم الشهرة بفضل المنتج والكاتب عدلي المولد والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، حيث قدمت أولى أعمالها عام 1966 في فيلم الأصدقاء الثلاثة، ثم تصدرت كبطلة على يد رمسيس نجيب في فيلم أفراح للمخرج أحمد بدر خان.
اختيار الخصوصية على الشهرة
رغم النجاح الكبير والشهرة الواسعة، اختارت نجلاء الابتعاد عن الأضواء، مفضلة الخصوصية والهدوء على دائرة الظهور المستمر. لم يكن هذا الابتعاد انسحابًا من ذاكرة الجمهور، بل كان حضورًا مختلفًا يعتمد على أعمالها التي لا تزال شاهدة على موهبتها وجمال فنها، لتظل جزءًا لا يتجزأ من تاريخ السينما المصرية الراقية.


.jpg)

.png)


.jpeg)

.jpg)



