النهار
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025 04:35 صـ 10 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أسلحة بيضاء وأنبوبة بوتاجاز.. محاكمة المتهمين باقتحام مقهى طوخ غدًا ضبط عامل تحرش بالطالبات أمام إحدى المدرس بشمال سيناء ضربها في الشارع.. القبض على جزار اعتدى على زوجته أمام المارة بالسيدة زينب تزوير امتحانات لم تُعقد.. غدًا الفصل في قضية اللاعب رمضان صبحي د. رشا الشريف توضح اسباب بعد القيادة الشبابية عن وظيفة المدير ؟ السفارة التركية بالقاهرة تقيم حفل تأبين للشاعر الوطني وكاتب ”نشيد الاستقلال” محمد عاكف أرصوي في ذكرى رحيله السعودية تواصل تطهير الأراضي اليمنية من الألغام.. مسام ينزع (835) لغمًا خلال أسبوع الداخلية تنفي صلة أفراد أمن بحفل خاص بكفر الشيخ بالجهات الأمنية وتضبط شركة حراسة مخالفة باحثة في الشئون الإفريقية: محاولات إضفاء الشرعية على انفصال ”أرض الصومال” تهديد مباشر للأمن القومي المصري شجاعة طفل تُحبط محاولة اختطاف بكفر الشيخ.. والأجهزة الأمنية تكشف ملابسات الواقعه ضبط عناصر تشكيل عصابي دولی للنصب والإحتيال على المواطنين وإيهامهم بإستثمار أموالهم في المشغولات الذهبية والفضية والأحجار الكريمة كان رايح يبارك لمرشح بالمزمار.. القبض على عنصر إجرامي خطير هارب من 85 سنة سجن في قنا

مقالات

شعبان خليفة يكتب : 2021 ” مصر رايحه على فين ” ؟

شعبان خليفة
شعبان خليفة

ما بين اليأس و الأمل ، والخوف والرجاء .. ينتقل العالم و بالطبع مصر من عام 2020 الصعب الذى حمل لقب عام الوباء كورونا إلى عام 2021 ، و السؤال الذى يفرض نفسه فى ظل تطورات الأحداث سواء عالمياً أو اقليمياً أو محلياً هو " أحنا رايحين على فين " ما الذى ينتظرنا فى العام الجديد الذى سبقه و فى أخر أيام 2020 تفشي سلالة كورونا الجديدة في 3 دول أخرى علاوة على بريطانيا حسبما أكدت منظمة الصحة العالمية و التى كشفت أن الدول الثلاثة التى ظهرت فيها السلالة الجديدة بالإضافة لبريطانيا هي الدنمارك وهولندا و أستراليا

ما حدث مع الأيام الأخيرة من 2020 أجبر دول عديدة على العودة للإغلاق ووقف رحلات الطيران خاصة كما أن كل التحذيرات العالمية تنصب على ضرورة بذل قصارى الجهد لمنع انتشار السلالة الجديدة، لأنه بحسب أهل الاختصاص .. كلما توسعت رقعة تفشي الفيروس كلما زاد خطر ظهور طفرات جديدة منه .

هذا التطور المقلق ، و المثير انعكس على كل بورصات العالم حيث تهاوت الأسهم بمجرد إعلان الخبر خاصة مع إعلان السلطات البريطانية عن رفع درجة التأهب الوبائي في العاصمة لندن وجنوب شرقي إنجلترا على أعلى مستوى و اقرار وزير الصحة مات هانكوك بأن تفشي السلالة الجديدة خرج عن السيطرة

تفاؤل مصرى

رغم التطورات الجديدة فأن مصر ما زالت تحتفظ ببعض التفاؤل مع التحرك نحو مزيد من الحسم والصرامة فى تطبيق الإجراءات الاحترازية فرغم تداعيات فيروس كورونا على مستوى العالم أجمع طوال العام 2020 ، تصدرت مصر دول الأسواق الناشئة في احتواء معدل التضخم 2020، طبقا للبيانات الصادرة عن مجلس الوزراء ووفق صندوق النقد الدولي، فإن مصر حققت أكبر تراجع سنوي في معدل التضخم بالأسواق الناشئة في 2020، مقارنة بعام 2019، بتراجع بلغ 8.2 نقطة مئوية

كما تراجعت معدلات التضخم إلى 5.7 بالمئة خلال العام الماضي 2019-2020 مقارنة بـ 13.9 بالمئة في عام 2018-2019.

ووفق البيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر 2020 ، فإن معدل البطالة تراجع إلى 7.3 بالمئة في الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بـ7.8 بالمئة قبل عام ليبقى السؤال هل سيستمر هذا الانجاز فى العام 2021 ؟

رغم أن هذه المؤشرات تعكس صلابة الاقتصاد المصري، إلا أن تطورات الأحداث ستلقى بظلالها على العام 2021 غير أن الحكومة تقول أنها لديها خطط للمواجهة مع أمل أن لا تطول الأزمة مع بدأ تعاطى اللقاح فثمة أمل أن تنجح اللقاحات فى كبح جماح كوفيد 19 لتراجع فى 2021 بما يقترب من عودة الحياة الطبيعية تدريجياً .

تفاؤل شعبى

بحسب استطلاع رأى عالمى بعنوان "التطلعات المهنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2021 "،

فأن 74٪ من المهنيين في مصر لديهم توقعات إيجابية تجاه العام الجديد ، فيما عبر 7٪ فقط عن توقعاتهم السلبية، أما بقية من شاركوا فى الاستطلاع فكانوا محايدين بخصوص ما يحمله العام الجديد وهل سيكون إيجابى أم سلبى

كما ابدى 66% ممن شملهم الاستطلاع شعورهم بأن الأوضاع سوف تتحسن فى العام 2021 وهو أمل موجود رسمياً أيضاً حيث تسعى مصر لجذب استثمارات جديدة خاصة مع طرح عدد من الشركات المملوكة للدولة فى البورصة و منح القطاع الخاص مساحة أكبر بكثير من تلك التى تم منحها له ليس فقط فى 2020 و لكن طوال السنوات العشرة الأخيرة برمتها .

مفآجات

بحسب معلومات مؤكده فأن العام 2021 سيشهد تخفيف الأعباء عن الطبقات الفقيرة وفق حزمة اجراءات يجرى دراستها فضلاً عن طرح مشروعات جديدة سواء فى العاصمة الإدراية أو الساحل الشمالى خاصة فى مدينة العالمين و فى عدد من محافظات الدلتا و الصعيد بعد اكتمال شبكة الطرق و خلق عوامل جذب استثمارى جديدة تتلافى أخطاء الماضى .