النهار
الجمعة 14 نوفمبر 2025 03:15 مـ 23 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الشرقية – إيسترن كومباني تعتمد نتائج أعمال العام المالي 2024/2025 و تعتمد تشكيل مجلس الإدارة لدورة جديدة ضبط محطتي وقود بالبحيرة لبيعهما 190 ألف لتر سولار وبنزين في السوق السوداء محافظ الدقهلية يتابع جهود الوحدات المحلية لمواجهة موسم الشتاء والتعامل مع الأمطار حسام هيبة: أول منطقة استثمارية مخصصة للسياحة العلاجية تبدأ العمل مايو المقبل نادي النصر يتوج بكأس السوبر للبوتشيا في افتتاح الموسم الجديد للاتحاد المصري طه حسين.. عميد الأدب العربي الذي اضاء السينما المصرية انطلاق التدريب المصري اليوناني المشترك ميدوزا 14 الأحد بمشاركة أكثر من ألفي مقاتل متى بشاي: حظر استيراد السكر المكرّر لمدة 3 أشهر يدعم الصناعة المحلية ويحقق الاكتفاء الذاتي عنوان: إدوارد يحذر من محاولات النصب باستخدام أسماء الفنانين خبيرة السلامة الرقمية نهى لملوم وعضو شبكة مدربي الاتحاد الدولي للصحفيين توضح لـ«النهار» مفهوم السلامة الرقمية وأبرز تحدياتها عملية خاطفة تشعل شبرا الخيمة.. وتسقط ”صاصا الصاوى” وبحوزته ترسانة مخدرات وسلاح ”مهل تصل إلى 18 شهرًا وإعفاءات واسعة: تفاصيل حوافز الصناعة لدعم المشروعات المتعثرة”

تقارير ومتابعات

بجامعة النهضة ببني سويف

بالصور..المشهد السياسي ومستقبل الديمقراطية

اكد الدكتور صديق عفيفي رئيس جامعة النهضة ببني سويف ان هناك ارتباك في المشهد السياسي ظهر جليا بعد ترشيح الاخوان لخيرت الشاطر وان هذا الترشح اعطي انطباعا لدي الناس بعدم مصداقية حزب الحرية والعدالة جاء ذلك خلال ندوة المشهد السياسي ومستقبل الديمقراطية التي عقدتها جامعة النهضة ببني سويف بحضور الدكتور علاء رزق المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية والدكتور حمدي عبد العظيم نائب رئيس الجامعة وعدد غفير من الطلاب واساتذة الجامعة.وأشار رزق الى أنه لا توجد غضاضة فى أن يكون والدة حازم أبو إسماعيل أمريكية الجنسية ضاربا المثل بمحمد على والي مصر كان البانى اوبحبه لمصر إستطاع أن يجعلها فى مصاف الدول المتقدمة ولكن الغضاضة فى أن يصدق كذبه وإستخفافه بالشعب واتباعه وأقول لهم أفيقوا قبل فوات الاوان .وأكد المرشح المحتمل على حاجة مصر الى رجل إقتصاد بالمقام الاول وليس رجل سياسة فالاقتصاد الامريكى إستطاع أن يهزم الامبراطورية السوفيتية فى التسعينات وايضا أشاد برجل الإقتصاد مهاتير محمد الذى صعد بماليزيا لعنان السماء وبقدرات مصر الطبيعية ومقدراتها أستطيع أن أجعل منها فى حالة توليت الحكم قوة إقتصادية عظمى فى 5 سنوات .وأضاف رزق أن الثورة في طريقها للفشل فإذا كانت الثورة قد نجحت فى إسقاط رأس النظام فهي لم تنجح في تلبية مطالبها وعلى رأسها الحرية فحتى الآن يحاكم الثوار محاكمة عسكرية والبلطجية ينعمون بالأمن والأمان وأيضا لم تتحقق العدالة الاجتماعية التي لا تقتصر على تحديد الحد الأدنى والأقصى للأجور فالعدالة آليات وطرق وهى المعاملة المتكاملة والمتساوية بين جميع أطراف الشعب فهناك 22 ألف قيادة حكومية تتراوح أجورها الشهرية من نصف إلى مليون جنية والعمالة المصرية تأخذ الملاليم وكذلك لا توجد عدالة فى القبول بكليات الشرطة والعسكرية فلا يأخذ فى الاعتبار الا والد وعائلة الطالب المتقدم وأضاف رزق بأن ثالوث الثورة وهى كرامة الإنسان المصري لم تتحقق أيضا وضرب مثالا بقضية التمويل الاجنبى التى خرج فيها المواطنون الأمريكان بكرامة وعزة وبقى 13 مصريا داخل قفص الاتهام فضلا عن سجون جدة المكتظة بالمصريين وأكمل قائلا بأنني انحنى وأقدم التحية للولايات المتحدة الأمريكية التى حافظت على كرامة مواطنيها فلسنا أقل منهم .وأستطرد رزق قائلا ليس كل من يملك شركة فهو رجل إقتصاد جاء ذلك ردا على إستفسار أحد الحضور عن ترشيح الاخوان للشاطر وهو رجل إقتصاد فأنا لم أطلق على نفسى رجل إقتصاد الا بعد حصولى على عدة دراسات ودكتوراة فى الاقتصاد وخيرت الشاطر ليس الا المسئول عن الجناح العسكرى بجماعة الاخوان المسلمين .ووصف رزق المجلس العسكري بأنه غير مؤهل سياسيا فأى قيادة عسكرية كانت تفهم سياسية كانوا يقومون بإحالتها على المعاش قبل الثورة وهذا ليس غريبا وعيبا فمهمتهم هى حماية حدود الوطن والاخوان المسلمون يتلاعبون بالعسكرى ويضغطون عليه بالتهديد بإقالة الحكومة لتنفيذ رغباتهم السياسية مستغلين عدم المامهم بجميع النواحى السياسية فالمادة 33 من الدستور تخول للبرلمان ان يسحب الثقة من حكومة الجنزورى والخطأ الكبير الذى وقعوا فيه هو عدم إعداد الدستور فى البداية بعد الثورة فالشعب مصدر السلطات ولو كنا أعددنا الدستور مثل تونس لكنا الان فى حالة استقرار سياسى كبير والخطأ الثاني وضع صديقي عصام شرف على رأس الحكومة فكان الرجل المناسب فى المكان الغير مناسب وهو نفس فكر الثورة البرتقالية بأوكرانيا للميل بالعودة للنظام السابق ولم يرحمنا التاريخ عندما وافقنا على الاستفتاء على الدستور فعندما جاءت النتيجة بنعم فيعنى العودة الى دستور 71 و تولى رئيس المحكمة الدستورية حكم البلاد وجاء الانقلاب العسكري بالإعلان الدستوري وهو ما سوف ندفع ثمنه .