النهار
الأحد 28 ديسمبر 2025 03:42 مـ 8 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ديجيتايز تعزز حقوق الملكية لتصل إلى 163.9 مليون جنيه بنمو 11% OPPO تطلق سلسلة Reno15 الجديدة في مصر بتصميم الضوء النابض، وخصائص AI Motion Photo نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الصيدلة بنين وبنات بأسيوط أسيوط تسرع إنجاز مشروعات مياه «حياة كريمة» باستثمارات 2 مليار جنيه رئيس مدينة سفاجا في جولة ميدانية لمتابعة أعمال التطوير بالمدينة طالبة بجامعة القاهرة التكنولوجية تبتكر نظارة لعد النقود للمكفوفين وتحصل المركز الأول دوليًا متوسط زمن أداء العمرة خلال شهر جمادى الآخرة يُسجل 117 دقيقة زيارة مرتقبة لوزير الصحة ونظيره التركي بمعهد ناصر للاطلاع على التجربة المصرية الرائدة| خاص بتوجيهات وزير الشباب والرياضة… بورسعيد تحصد ثمرة تطوير المنشآت بانتهاء ملعب المدينة الشبابية صرخات انتهت بالموت.. المشدد 7 سنوات لعامل قتل فتاة بعد تعذيب مروع بالقناطر الخيرية سلطنةُ عُمان تؤكّد دعمها لوحدة جمهورية الصومال وسيادتها السفير علي عبدي اوراي: الاعتراف الإسرائيلي المزعوم ب”ارض الصومال ”يشكل مسا بالأمن القومي العربي وأمن الملاحة في البحر الأحمر

مقالات

الجرائم الأسرية

العارف بالله طلعت
العارف بالله طلعت


بقلم :
العارف بالله طلعت

انتشرت الجرائم الأسرية بشكلٍ لافتٍ للنظر ، وللمرأة نصيب منها ليست كمرتكبة للعنف فقط ولكن كضحية له أيضاً . ، وحيث أن جرائم العنف الأسري ضد المرأة تحدث داخل سياق اجتماعي لذلك لا يمكن التقليل من شأن العوامل المجتمعية التي يمر بها المجتمع المصري والتي تهيئ الظروف للانغماس في جريمة ما من جرائم العنف الأسري ضد المرأة. وبعيدا عن لغة الأرقام فإن قصص الجرائم الأسرية لا ترتبط بشكل معين فكل قصة لها طابعها الخاص وظروفها المختلفة . فزادت جرائم القتل الأسرية في الأونة الأخيرة لطغيان المادة علي الحياة الأسرية فاصبح كل فرد يستغل الأخر ماديا فالأبناء تربطهم علاقة مادية بحتة مع الأباء وغابت علاقة المودة والتعاون والترابط الأسري وكذلك العلاقة بين الزوج وزوجته واجمالا كل فرد يسعي إلي توفير حاجتة المادية علي حساب العلاقات الأنسانية الأخري كما أن من أسباب العنف الأسري عدم الأختيار الصحيح للزوجين في بداية تكوين الأسرة وهذا واضح في وجود الكثير من حالات عدم التكافؤ سواء المادي أو الأجتماعي أو الثقافي والذي حثت علية الشريعة الأسلامية وهناك أيضا ضغوط الحياة التي يعيشها أفراد الأسرة سواء خارج المنزل ، وهناك عدة عناصر تلعب دوراً خطيراً في الجرائم الأسرية التي لم يعهدها المجتمع المصري من قبل ويأتي على رأسها الإدمان .وأن الأسرة هي أولى المؤسسات الاجتماعية التي تخلت عن دورها فهي كذلك أولى المؤسسات التي تفشت فيها الجرائم وجنت ثمار العنف في صورة جرائم غاية في القسوة لم تكن متوقعة في مجتمع كان وفي وقت قريب متسامحاً ومترابطاً.
فالأسرة هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية وهي التي تغرس لدي الطفل المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاه فيما بعد من سائر المؤسسات في المجتمع.

موضوعات متعلقة