النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 06:55 صـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جاري التحقيق.. مقتل خمسيني بطلق ناري إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قنا مرور وكيل صحة بالبحر الأحمر على مستشفى الغردقة العام ”مدحت صالح” يُشعل أجواء احتفالية كبرى بقليوب وسط حضور قيادات وبرلمانيين رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الأسيوي يلتقي المندوب الدائم للسعودية بالجامعة العربية لمناقشة دعم الإعلام والمرأة الفلسطينية السيسي يحذر: محتوى فني غير واقعي يزيد الضغوط على الأسر المصرية معرض سيتي سكيب العالمي يواصل في يومه الثاني إطلاقات عقارية جديدة واستعراض ملامح مستقبل الحياة الحضرية تيك توك تطلق النسخة الثانية من ”أكاديمية العائلة” لتعزيز السلامة الرقمية خلال مشاركته في قافلة طبية.. أول قرار من جهات التحقيق ضد 4 متهمين بإصابة طبيب بطلق ناري بقنا شنق نفسه في البلكونة.. مصرع شاب أنهى حياته بعد وفاة والدته ب3 شهور في قنا زوجة وعشيقها قتلا الزوج وصعقاه بالكهرباء لإخفاء الحقيق البصريات بغرفة الإسكندرية تناقش السوشيال ميديا كوسيلة بيع للنظارات والعدسات وتأثيرها السلبي علي المواطن والتجار انقذوا حديقة انطونيادس من الكلاب الضالة

مقالات

الجرائم الأسرية

العارف بالله طلعت
العارف بالله طلعت


بقلم :
العارف بالله طلعت

انتشرت الجرائم الأسرية بشكلٍ لافتٍ للنظر ، وللمرأة نصيب منها ليست كمرتكبة للعنف فقط ولكن كضحية له أيضاً . ، وحيث أن جرائم العنف الأسري ضد المرأة تحدث داخل سياق اجتماعي لذلك لا يمكن التقليل من شأن العوامل المجتمعية التي يمر بها المجتمع المصري والتي تهيئ الظروف للانغماس في جريمة ما من جرائم العنف الأسري ضد المرأة. وبعيدا عن لغة الأرقام فإن قصص الجرائم الأسرية لا ترتبط بشكل معين فكل قصة لها طابعها الخاص وظروفها المختلفة . فزادت جرائم القتل الأسرية في الأونة الأخيرة لطغيان المادة علي الحياة الأسرية فاصبح كل فرد يستغل الأخر ماديا فالأبناء تربطهم علاقة مادية بحتة مع الأباء وغابت علاقة المودة والتعاون والترابط الأسري وكذلك العلاقة بين الزوج وزوجته واجمالا كل فرد يسعي إلي توفير حاجتة المادية علي حساب العلاقات الأنسانية الأخري كما أن من أسباب العنف الأسري عدم الأختيار الصحيح للزوجين في بداية تكوين الأسرة وهذا واضح في وجود الكثير من حالات عدم التكافؤ سواء المادي أو الأجتماعي أو الثقافي والذي حثت علية الشريعة الأسلامية وهناك أيضا ضغوط الحياة التي يعيشها أفراد الأسرة سواء خارج المنزل ، وهناك عدة عناصر تلعب دوراً خطيراً في الجرائم الأسرية التي لم يعهدها المجتمع المصري من قبل ويأتي على رأسها الإدمان .وأن الأسرة هي أولى المؤسسات الاجتماعية التي تخلت عن دورها فهي كذلك أولى المؤسسات التي تفشت فيها الجرائم وجنت ثمار العنف في صورة جرائم غاية في القسوة لم تكن متوقعة في مجتمع كان وفي وقت قريب متسامحاً ومترابطاً.
فالأسرة هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية وهي التي تغرس لدي الطفل المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاه فيما بعد من سائر المؤسسات في المجتمع.

موضوعات متعلقة