النهار
الأحد 23 نوفمبر 2025 10:18 صـ 2 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قيادة الجيش الثاني الميداني تستقبل شيوخ وعواقل وممثلى المجتمع المدنى بشمال سيناء خلال 5 أشهر.. المجالس الطبية تقدم خدمات علاجية على نفقة الدولة بقيمة 13.2 مليار جنيه محافظ أسيوط يتفقد أعمال إنشاء طريق يربط قرى ريفا وموشا والزاوية بمنطقة المعلمين ومحور الهضبة بلاغ ومنشور وصورة… تفاصيل ضبط سائق نقل ذكي اعتدى على فتاة بالسب في العبور تدخل لإنهاء شتائم في الشارع… فكان الثمن حياته علي يد جاره بشبرا الخيمة غادة إبراهيم تبهر الجمهور في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الدورة 46 بإطلالة فاخره بتوقيع بهيج حسين محافظة الجيزة تعتمد خريطة الإيجار القديم تمهيدًا لتطبيق الزيادات الجديدة نميرة نجم في البنك الدولي بواشنطن لبحث تمويل مشروعات الهجرة والتنمية بأفريقيا بهدف ضبط المشهد الإعلامى.. نقابة الإعلاميين توقع بروتوكول تعاون مع مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي ماضي الخميس يكرّم مدحت العدل ويؤكد: أم كلثوم أيقونة تُعيد وهج مصر الفني وتثبت مكانتها الإبداعية عبر العقود نقيب الموسيقيين يفوض طارق مرتضى متحدثاً إعلامياً نيابة ًعنه في القنوات الفضائية هل تخلت الحكومة عن مستهدف 42% من الطاقة الشمسية بحلول 2030؟

مقالات

الجرائم الأسرية

العارف بالله طلعت
العارف بالله طلعت


بقلم :
العارف بالله طلعت

انتشرت الجرائم الأسرية بشكلٍ لافتٍ للنظر ، وللمرأة نصيب منها ليست كمرتكبة للعنف فقط ولكن كضحية له أيضاً . ، وحيث أن جرائم العنف الأسري ضد المرأة تحدث داخل سياق اجتماعي لذلك لا يمكن التقليل من شأن العوامل المجتمعية التي يمر بها المجتمع المصري والتي تهيئ الظروف للانغماس في جريمة ما من جرائم العنف الأسري ضد المرأة. وبعيدا عن لغة الأرقام فإن قصص الجرائم الأسرية لا ترتبط بشكل معين فكل قصة لها طابعها الخاص وظروفها المختلفة . فزادت جرائم القتل الأسرية في الأونة الأخيرة لطغيان المادة علي الحياة الأسرية فاصبح كل فرد يستغل الأخر ماديا فالأبناء تربطهم علاقة مادية بحتة مع الأباء وغابت علاقة المودة والتعاون والترابط الأسري وكذلك العلاقة بين الزوج وزوجته واجمالا كل فرد يسعي إلي توفير حاجتة المادية علي حساب العلاقات الأنسانية الأخري كما أن من أسباب العنف الأسري عدم الأختيار الصحيح للزوجين في بداية تكوين الأسرة وهذا واضح في وجود الكثير من حالات عدم التكافؤ سواء المادي أو الأجتماعي أو الثقافي والذي حثت علية الشريعة الأسلامية وهناك أيضا ضغوط الحياة التي يعيشها أفراد الأسرة سواء خارج المنزل ، وهناك عدة عناصر تلعب دوراً خطيراً في الجرائم الأسرية التي لم يعهدها المجتمع المصري من قبل ويأتي على رأسها الإدمان .وأن الأسرة هي أولى المؤسسات الاجتماعية التي تخلت عن دورها فهي كذلك أولى المؤسسات التي تفشت فيها الجرائم وجنت ثمار العنف في صورة جرائم غاية في القسوة لم تكن متوقعة في مجتمع كان وفي وقت قريب متسامحاً ومترابطاً.
فالأسرة هي الدائرة الأولى من دوائر التنشئة الاجتماعية وهي التي تغرس لدي الطفل المعايير التي يحكم من خلالها على ما يتلقاه فيما بعد من سائر المؤسسات في المجتمع.

موضوعات متعلقة