النهار
السبت 19 يوليو 2025 12:44 مـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تغريم أحمد فتوح مليون جنية وإيقاف مستحقاته وتحويله للتحقيق توقيع إتفاقية تعاون بين جامعتي بنها ولويفيل الأمريكية تنظيم الاتصالات يُقر تعويضات إضافية لعملاء الإنترنت الثابت مسبقي الدفع المتأثرين بنسبة ٥٠٪؜ من الباقة الأساسية بخصم 30% استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع دون وقوع إصابات.. السيطرة علي حريق بفرن بلدى ببنها محافظ الدقهلية في جولة صباحية مفاجئة بالمنصورة ويشدد على الحفاظ على مستوى النظافة الرحلة العاشرة لسفينة الحاويات CMA CGM ZEPHYR بقناة السويس .. عادت بعد إقرار حوافز وتخفيضات جاذبة تحرير 99 محضرا.. جهود رقابية مكثفة بمحافظة السويس لضبط الأسواق وتحسين الخدمات التموينية رئيس جامعتي المنصورة و ”الأهلية” يوقّع اتفاقية تعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية لإنشاء مسار مشترك لبرامج ماجستير الهندسة العثور علي 3 جثامين بشاطىء مايو في جمصة النجمة حنان ماضى تحيى ثانى ليالى المهرجان الصيفى بدار الأوبرا المصرية.. تفاصيل مجموعة ASG تحتفل بمرور 10 سنوات من الريادة في السوق المصرية

عربي ودولي

بغداد تستعد للقمة العربية

في الوقت الذي تستكمل فيه العاصمة العراقية بغداد استعداداتها لاستضافة القمة العربية المقرر عقدها في 29 مارس الجاري، تباينت آراء الاوساط العراقية حول ما ستحققه هذه القمة لبلاد الرافدين، وسط امنيات بأن يسهم لقاء القادة العرب في تجاوز جزء من التحديات.الكل اجمع في العراق على ان عقد القمة العربية في بغداد سيأتي بالخير لبلاد الرافدين مهما كانت نتائج القمة، فالساسة على اختلاف انتماءاتهم الحزبية والطائفية والقومية اعتبروا عقد هذه القمة نصرا وانجازا للعراق واهله من شأنه ان يسهم في عودة العراق الى وضعه الطبيعي في الريادة العربية بعد غياب طويل.لم تختلف وجهات نظر المراقبين لهذه القمة كثيرا عن رؤية ساسة العراق لها، باستثناء انها اشارت الى ان القمةَ المرتقبة ستأتي بشرعية لبعض حكومات الدول التي مرت عليها رياح ربيع الثورات.وجد المواطنون العراقيون بكل اطيافهم في قمة بغداد فرصة كبيرة لكسر حاجز العزلة التي عانى منها العراق طيلة السنوات الماضية وسط امنيات بأن تسهم قراراتُ الزعماءِ العرب في معالجة مشكلات الشعوب العربية على حد سواء .وفي ظل هذه الآراء المتقاربة اوضح خبراء الاقتصاد ان توقيت عقد القمة يجعل منها قمة اقتصادية قبل جميع الاعتبارات على المستويين العربي والدولي، نتيجة تداعيات الازمة الاقتصادية العالمية التي ما زالت مستمرة، فضلا عما خلفته ثورات الربيع العربي من اشكالات اقتصادية، كما انها ستعطي رسالة اطمئنان من الممكن ان تسهم في تشجيع المستثمرين على دخول السوق العراقية.تعددت وجهات النظر لكنها اجمعت جميعها على ان قمة بغداد ستصب في مصلحة العراق وتضعه على ابواب منعطف تأريخي هام، باعتبارها اول قمة عربية تعقد بعد الاحتلال الامريكي للبلاد.