النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 01:24 مـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
لطفي لبيب.. الجندي الذي لم يسأل عن الدين بل قاتل من أجل الوطن شيكابالا.. الأهلي الضحية المفضلة رغم تفوقه في النتائج لويس دياز يودّع ليفربول برسالة مؤثرة: ”سأبقيكم في قلبي للأبد” «ڤودافون مصر» تشارك في مبادرة «سفراء الاتصالات» لتوعية الشباب والنشء رسميًا.. لويس دياز يعزز صفوف بايرن ميونيخ في صفقة كبرى من ليفربول 15 دولة غربية تدعو البلدان الأخرى للاعتراف بدولة فلسطين بيطري كفر الشيخ: تشخيص وعلاج 4079 حالة حمل خلال شهر يوليو انفجار خط المياه الرئيسي بتمي الأمديد خلال قمة هواوي.. كلاود جو شو: التحول الرقمي يبدأ من الإنسان والتكنولوجيا وسيلتنا لتحقيق تنمية عادلة سيارة طائشة تتسبب في تصادم جماعي وسقوط إحدي السيارات في المياه ببنها بنك كريـــدي أجريكـــول مصــر يعتمد النتائــــج الماليــــة المستقلـــة عن النصف الأول من عام 2025 شراكة إستراتيجية بين ”إي آند بيزنس وماونتن ڤيو لتقديم حلول المدن الذكية في مشروعاتها المستقبلية”

ثقافة

سالم عبد الجليل : لا ديمقراطية في الإسلام

صورة من الندوة
صورة من الندوة
قال الدكتور سالم عبدالجليل وكيل وزارة الأوقاف فى ندوته المقامة بساقية الصاوى أن بعض المشايخ حول الديمقراطية لمسألة شرعية وحولها لديمقراطية إسلامية بعد أن كان يكفرها، ثم تابع قائلا : لا ديمقراطية في الإسلام ولا يوجد إلا معنى واحد للديمقراطية وهي الديمقراطية الغربية ويكفي هؤلاء المشايخ التلون والنفاق من أجل كسب شعبية زائفة باسم الدين.وأوضح قائلا إن الخطاب الديني قبل الثورة كانت سلبياته أكثر من إيجابياته فركز على الترهيب أكثر من الترغيب ومال إلى التشدد وإلى تحريم بعض الأمور التي تقبل الاجتهاد وتحريم كل ماهو جديد أو غير معتاد لنا كالديمقراطية والخروج على الحاكم ومشاركة المرأة في الشأن العام وكان غافلاً عن المقاصد الشرعية.وأضاف عبد الجليل في ندوة الخطاب الديني ما بعد الثورة بساقية الصاوي أنه أثناء الثورة لم يتغير الخطاب الديني وكان ضد الثورة وظهر ذلك جليا فى مسألة تحريم الخروج على الحاكم، مشيرا إلى أن التيار السلفي انقسم على نفسه في الخروج على مبارك.وأكد أن الخطاب الديني بعد الثورة اتسم بالتلون وركز على قضية الخروج على الحاكم كقضية واجبة ومن حرم التحزب قبل الثورة دعا لإنشاء الأحزاب ودخول الحياة السياسية، وأفتى بعضهم بضرورة التصويت لأحزاب بعينها دون غيرها.