النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 12:17 صـ 27 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
جاري التحقيق.. مقتل خمسيني بطلق ناري إثر مشاجرة مسلحة بين عائلتين في قنا مرور وكيل صحة بالبحر الأحمر على مستشفى الغردقة العام ”مدحت صالح” يُشعل أجواء احتفالية كبرى بقليوب وسط حضور قيادات وبرلمانيين رئيس اتحاد الإعلاميين الأفريقي الأسيوي يلتقي المندوب الدائم للسعودية بالجامعة العربية لمناقشة دعم الإعلام والمرأة الفلسطينية السيسي يحذر: محتوى فني غير واقعي يزيد الضغوط على الأسر المصرية معرض سيتي سكيب العالمي يواصل في يومه الثاني إطلاقات عقارية جديدة واستعراض ملامح مستقبل الحياة الحضرية تيك توك تطلق النسخة الثانية من ”أكاديمية العائلة” لتعزيز السلامة الرقمية خلال مشاركته في قافلة طبية.. أول قرار من جهات التحقيق ضد 4 متهمين بإصابة طبيب بطلق ناري بقنا شنق نفسه في البلكونة.. مصرع شاب أنهى حياته بعد وفاة والدته ب3 شهور في قنا زوجة وعشيقها قتلا الزوج وصعقاه بالكهرباء لإخفاء الحقيق البصريات بغرفة الإسكندرية تناقش السوشيال ميديا كوسيلة بيع للنظارات والعدسات وتأثيرها السلبي علي المواطن والتجار انقذوا حديقة انطونيادس من الكلاب الضالة

عربي ودولي

ما هي خيارات إسرائيل أمام موافقة حماس على الإفراج عن الأسرى ضمن خطة الرئيس الأمريكي؟

نتنياهو
نتنياهو

كشفت تقارير نيويورك تايمز وواشنطن بوست ومجلة تايم، ترجمها عزت إبراهيم المحلل السياسي، عن أن قبول حركة حماس المبدئي لإطلاق الرهائن وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وفر لترامب مادة مثالية للتسويق السياسي، فهو يملك الآن صورًا إنسانية يمكن أن يرفعها أمام الإعلام تشمل عناصر الصورة عائلات ممتنة لمبادرته، ورهائن يعودون، ودموع تتحول إلى شعور بالانتصار.

وأوضحت التقارير الإعلامية أن هذه الخطوة وضعت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مأزق: «إذا كانت القضية الإنسانية قد حُلت، فما الذي يبرر استمرار الحرب؟ ترامب سيضغط عليه بأن التبرير الأمني لم يعد مقنعًا. وهنا يضع إسرائيل بين خيارين: إما التماشي مع خطة أمريكية أو الظهور بمظهر المتعنت الذي يرفض السلام».

وذكرت التقارير أن لغة ترامب «الفرصة الأخيرة» و«الجحيم سينفجر» كانت مصممة لتغلق الباب أمام أي تأويل، فهو لا يترك لحماس مجالًا للمراوغة، ولا يعطي الوسطاء فرصة لتأجيل: «إما أن تنفذوا وإما أن تواجهوا الكارثة»، موضحة أن هذه اللغة تُظهره في صورة القائد الحاسم الذي لا يعرف المهادنة، لكنها أيضًا تضع الوسطاء العرب في موقف حساس، فعليهم أن ينتزعوا تنازلات من حماس بسرعة، وإلا فإن ترامب سيحملهم ضمنيًا مسؤولية الفشل.

وأوضحت أن هذه الاستراتيجية قد تكون سيفا ذا حدين، فهي تعطي ترامب القدرة على القول بأنه نجح مهما كانت النتيجة، لكنها تضيق مساحة التفاوض وتجعل الاتفاق يبدو كأنه استسلام. ومع ذلك، يظل ترامب مهتما بالصور أكثر من النصوص، ويعرف أن الرأي العام الأمريكي سيرى في أي اتفاق إطلاق رهائن وانسحاب مرحلي إنجازًا.

وأشارت إلى خطاب تاكر كارلسون الذي اتهم نتنياهو بالهيمنة على ترامب كان صاعقًا في الداخل. فترامب لا يحتمل أن يُصوَّر بأنه ضعيف أمام أي زعيم أجنبي، وأن ما فعله لاحقًا في الدوحة وفي تعامله مع نتنياهو كان ردا عمليا على هذه التهمة، حيث أجبر نتنياهو على الاعتذار، وقيّد قدرته على تعديل بنود الخطة كما يشاء، وأظهر نفسه كرئيس يملي الشروط حتى على أقرب حلفائه. بهذا الرد، قدّم لجمهوره ما يناقض سردية كارلسون والتي تقول أن ترامب ليس التابع، بل هو من يسيطر.