النهار
السبت 4 أكتوبر 2025 12:16 مـ 11 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المديرة التنفيذية لـ قادرون باختلاف تترأس اجتماعًا لاستعراض استراتيجية عمل الصندوق وإعداد مقترح الهيكل التنظيمي قطاع المعاهد الأزهرية يواصل تنفيذ مشروع ”وحدة البناء المعرفي والدعم النفسي” لتحسين مستوى التلاميذ بعد فهد البطل.. يارا السكري أمام أحمد العوضي من جديد في رمضان المقبل الغمراوي: شراكاتنا مع الشركات العالمية تدعم كفاءة الخدمات الدوائية والتحول نحو الصحة الرقمية الحرمان من شراء خطوط جديدة ... الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يعلن عن عقوبات المكالمات الترويجية رئيس هيئة الدواء يبحث مع ممثلي هواوي مصر سبل تعزيز التحول الرقمي ودعم المنظومة الدوائية «وزيرة التخطيط» تبحث مع البنك الدولي التعاون المشترك لتعزيز التنمية الاقتصادية التشكيل المتوقع لمباراة الزمالك وغزل المحلة حققت 7.5 مليون طن.. وزير الزراعة يكشف عن حجم الصادرات الزراعية المصرية 24 مليار جنيه تكلفة مشروعات التعليم العالي بجنوب سيناء ومدن القناة مهرجان الاسكندريه يكرم أيقونة الدراما فردوس عبد الحميد ويحتفل بمشوارها الفني.. اليوم 52 عامًا على النصر العظيم.. برقية تهنئة من مدبولي للسيسي وإجازة رسمية الخميس المقبل

عربي ودولي

كيف تلائم الرئيس الأمريكي على كل من حماس وإسرائيل في فرضه خطته لإنهاء الحرب في غزة؟

آثار الحرب
آثار الحرب

كشفت تقارير نيويورك تايمز وواشنطن بوست ومجلة تايم، ترجمها عزت إبراهيم المحلل السياسي، لهجة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التعامل مع حماس بشأن خطته لإنهاء الحرب في قطاع غزة، موضحة أنه جمع بين العصا والجزرة فمع حماس كان التهديد واضحا بشأن الموعد النهائي للموافقة على خطته ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان التقييد علي حركته محسوبا، فهو لم يتخل عن إسرائيل، لكنه وضعها في إطار انضباط أمريكي صارم، وبذلك قدّم نفسه للعالم العربي كرئيس قادر على ضبط الحليف، وللداخل الأمريكي كرئيس مستقل عن أي نفوذ خارجي، وهذا التوازن كان ضروريا لتجاوز تأثير هجوم كارلسون الإعلامي خاصة في أوساط اليمين.

وذكرت التقارير الإعلامية أن الضربة الإسرائيلية على الدوحة نفسها كشفت سوء تقدير إسرائيلي لمكانة قطر كوسيط، لكن بالنسبة لترامب، كانت هدية دبلوماسية، حيث حولها إلى لحظة لإعادة تعريف دور واشنطن، فهو لم يكن حريص على تغطية تجاوزات إسرائيل، بل تدخل لحماية الوسطاء الذين تحتاجهم الولايات المتحدة لإنجاح الخطة، كما أن اعتذار نتنياهو لقطر أعاد الاعتبار لهذه الصياغة، ورسخ صورة ترامب كمن يملك القوة ليجبر الجميع على الانحناء.

وأوضحت التقارير الإعلامية الأجنبية أنه من هنا، تصبح كل حركة من حماس فرصة لترامب لتثبيت روايته فقبولها المبدئي لإطلاق الرهائن، ولو بشروط غامضة، يُسوَّق له ترامب باعتباره منجزا مهما، وأي تردد لاحق يُستخدم كذريعة لتبرير التصعيد، وهكذا يكون الرئيس قد وضع نفسه في موقع لا يخسر فيه، فإذا نجحت الخطة، فهو صانع السلام، وإذا فشلت، فاللوم على حماس أو على نتنياهو، بينما يحتفظ هو بصورة الرجل الذي أعطى الفرصة الأخيرة.

وبشأن عائلات الرهائن في إسرائيل وخارجها فإنها منحت ترامب ما أراد، وقدمت صور شكر ودموع أمل، وهذه المشاهد أقوى من أي نص سياسي، وهي التي تمنحه ذخيرة انتخابية وإعلامية، وفي المقابل، باتت حماس في وضع صعب فأي خطوة ناقصة ستبدو كخيانة للوعود، وهذا بالضبط ما يريده ترامب، أن يحاصر الحركة بخيارات خاسرة ويجعل أي قرار لها في صالحه.