النهار
الإثنين 22 ديسمبر 2025 12:50 صـ 1 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خلاف على تأجير شقة ميراث يتحول لجريمة قتل.. حبس سائق في الخانكة نهاية سائق حوّل الخصوص لوكر مخدرات.. المشدد 10 سنوات وغرامة مالية شقة ميراث تشعل الدم.. سائق يقتل زوج شقيقته بـ«شومة» في الخانكة بين الحياة والموت.. فريق مستشفى كفر شكر التخصصي ينقذ طفلًا من نزيف قاتل بالمخ استعدادات مكثفة بالقليوبية لنقل مباراة مصر وزيمبابوي داخل مراكز الشباب والأندية الأكاديمية العسكرية المصرية تنظم مراسم استقبال الطلبة الجدد المقبولين بالكليات العسكرية رماية بالذخيرة الحية ومهاجمة أهداف ساحلية في ختام فعاليات التدريب البحرى كليوباترا 2025 القوات المسلحة تمفي أي مزاعم لوثائق بمنح ضباط أي امتيازات بالمخالفة للدستور والقانون رئيس “الأعلى للإعلام” يشارك في مناقشة التوصيات النهائية للجنة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي جابر البغدادي: رؤية الرئيس السيسي تؤكد ريادة مصر في أفريقيا محمد إمام: اختلف مع تصريحات محمد صبحي و”الست” من أهم الأفلام كم مرة حصل نجوم مصر على الحذاء الذهبي في كأس الأمم الأفريقية؟

مقالات

أسامة عيد يكتب: الحركات والائتلافات الوهمية تنهش جسد المواطنة !!

أسامة عيد
أسامة عيد

رغم مرور مصر بثورتين ولكن الخلط بين العمل الحقوقي والعمل السياسي هو آفة العمل العام وعلي السطح ظهرت حركات وإئتلافات أدعت إنها تعبر عن مطالب الاقباط تحديدا وظهر حجمها الحقيقي وضآلة تاثيرها في مواقف كثيرة و

شاهدنا حجم العبث المفرط عندما يعلن شخص ومعه عدد لايتعدي أصابع اليد إنه مؤسس إئتلاف او حركة وتطور الأمر الي حزب وبدون مبالغة تاثيرهم علي الرأي العام معدوم فهي مجرد صفحات تواصل إجتماعي وتصريحات عنترية

ومنهم من صدر نفسه متحدثا باسم الكنيسة والاساقفة والنتيجة مشاهد هزلية لا هم لها ولامنهج سوي الصراخ رافعين شعارات الإحباط والتشكيك التي كتبنا عنها مقالات ورصدنا معا دروها التخريبي لأهداف المواطنة التي جوهرها العدل والكرامة

وللاسف لم يتعلموا من درس إنقضاض الجماعة الارهابية وذيولها وكيفية تفتيت التجمعات إعتمادا علي كوادر هشة سطحية وكمالة عدد وتتخذ هذة الكيانات الوهمية سواء بالداخل او الخارج مواقف سلبية تجعلهم في خندق واحد مع حملات التشهير المنظمة ضد مصر بشكل يرسخ للازمات وتعاونهم منابر تتعايش علي تبرعات المخدوعين وتظهر فضائح فبركة البيانات والاحداث ولايقبلون أي صوت يتحدث بموضوعية يعري كياناتهم الفيسبوكية

ومن هنا تتجدد المطالب لوضع حل بايجاد جبهة قادة رأي تتسم بالمصداقية وقريبة من الاحداث وتتفاعل لايجاد حلول خاصة وانه من الشيزوفرنيا الزج باسم الكنيسة في الاوضاع وفي نفس الوقت يدعون إنهم يريدون دولة مدنية

وعلي الاقباط أن يفرقوا بين الاوهام والحقائق بين صفحات التهويل والاقلام الحرة الوطنية يبقي أن ندعم بقوة التيار المدني وتغذيته لانه يفرز نخبة تليق بالمواطنة وأن نبتعد عن المتسلقين ودعاة المصالح لانهم ينهشون جسد المواطنة مع سبق الإصرار والترصد والمواقف التي تكشفهم تحتاج إلي كتب فهم يتلونون مع كل موقف حسب رغباتهم واهدافهم والاعلام ايضا وجب عليه مقاطعة هذة العينات

والمتابعين يعرفون مدي ضررهم وكارثة مايلقونه في وجوههنا مع كل طلعة شمس دون وعي ولاأساس من الصحة متي يفيقوا لااعتقد قريبا