الأربعاء 24 أبريل 2024 05:18 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خالد العامري: الخطيب صاحب فكرة عمل تمثال للعامري.. وشقيقي كان يستمتع بعمله في الأهلي انطلاق فعاليات دورات تنمية سياسية للشباب بمركز شباب رأس غارب رئيس البنك الأهلي: نريد العدالة في توزيع حقوق بث المباريات مساعد وزير العدل يشارك في ندوة ”المستجدات التشريعية والعملية في قانون الشهر العقاري” بحقوق المنصورة مهرجان الأسكندرية السينمائي يكرم الناقد العراقي مهدي عباس بشير التابعي: نسبة فوز الزمالك على دريمز 60%.. و شيكابالا وزيزو الأفضل للعب أساسيا في غانا كانت راجعة من الدرس.. إصابة طالبة ثانوية برصاصة طائشة في قنا تجديد إعتماد كلية الهندسة بجامعة المنصورة بعد حملة مقاطعة الأسماك ببورسعيد.. مطالبة برلمانية للحكومة بتشديد الرقابة على الأسواق ونشر الحملات التوعوية حول تطبيق رادار الأسعار بعد نجاح تجربة البن.. مطالب بالتوسع في زراعة المحاصيل المستوردة لتقليل الطلب على العملة الصعبة طلب احاطة فى النواب لتعويض العاملين بالنقل العام عن عملهم خلال الاجازات والعطلات الرسمية فيفي عبده تتبرع بـ”جلابية حزمني يا” مقابل 100 ألف دولار لصالح جمعية راشد لذوي الهمم

رئيس التحرير

أسامة شرشر يكتب عن : لغز الرئيس

انتخابات الرئيس القادم لحكم مصر أصبحت توافقية أو تآمرية أو لوجستية، بمعني أن الشعب المصري بعيدا عن لعبة الاختيار والاختبار للرئيس القادم لمصر المحروسة، ونسي الجميع أن هذا الشعب المصري العظيم قادر علي إفراز شخص من خلال صندوق الانتخابات يعيد قيمة ووضع وكرامة هذا البلد التي غابت بفعل فاعل وأن تكون هي قاطرة وصانعة القرار الذي ينعكس علي عالمها العربي والإسلامي والإقليمي وتكون هي بيت وملاذ كل عربي حر وكل ثائر حقيقي ينحاز إلي الحرية والعدالة والكرامة.نحن نريد رئيسا لمصر مثل عبدالناصر، لايبيع الوطن ولكن يبني الأنا المصرية التي تعطي ولا تأخذ، التي تشيد ولا تهدم، و تعيد عنصري الأمة من أزهر وكنيسة في كيان واحد، المواطنة والوطن للجميع والدين لله، هذه مصر الحقيقية الذي يعرف العالم قدرها ومكانتها ووضعها نحن نريد أفعالا، فأنا المصري يجب أن تكون رسالة للأصدقاء قبل الأعداء فلا يمكن أن نختزل مصر كأمة في رئيس توافقي، لأنه إهانة لشعب مصر وهذا مرفوض تماما فالصفقات والتحالفات والاتفاقيات لن نسمح أن تتم مرة أخري علي حساب هذا الوطن النقي والشعب الأبي فمن يتوافق فهو مدعي فصندوق الانتخابات الرئاسية سيكون مفاجأة للجميع للداخل قبل الخارج لأن الشعب المصري الذي فاجأ العالم وأذهله بثورته المفاجئة للجميع سيعلن، من يدعي ويلعب علي ذكاء هذا الشعب الفطري النقي، فالأسماء التي طرحت لخوض ماراثون الانتخابات والتي لم تطرح حتي الآن ستقع تحت فرز وفلترة من الشعب الذي سيكشف من يمول ويدعم عربيا أو دوليا ومن ينحني ليكون خادما لهذا الشعب ومدافعا عن أرض الوطن وكرامة المواطن.فمن سيفوز بثقة واختيار الشعب بعد ثورة 25 يناير سيكون خامس رئيس لمصر المحروسة ولكن ستكون عينه دائما علي ميدان التحرير وكل ميادين التحرير في مصر المحروسة وعينه الأخري معلقة علي سجن طرة الذي أصبح عبرة لأي رئيس قادم يحاول أن يحتكر الوطن ويحتقر المواطن.فمصر ستظل أكبر من الجميع ومن يحاول أن يعبث بثوابتها الأخلاقية والتاريخية فكفانا فتنة ومسخرة من التلاعب بالألفاظ للرئيس التوافقي والتآمري لأننا نريد رئيسا مصريا حتي النخاع.