النهار
الجمعة 7 نوفمبر 2025 10:05 صـ 16 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”زحمة ونواقص وأخطاء تنظيمية”.. مفاجآت كارثية خلال استقبال رئيس التأمين الصحي بمستشفى المبرة بالزقازيق يورتشيتش: واجهنا ظروف صعبة في الإمارات وتعرضنا لظلم تحكيمي أمام الزمالك سفير البرازيل في القاهرة يتحدث: لبرنامج شؤون لاتينية عن COP30 غرفة عمليات ”الوطنية للانتخابات” تراقب عملية اقتراع المصريين بالخارج عبر الفيديو كونفرانس المجلس القومي للإعاقة يبدأ متابعة تصويت المصريين بالخارج عبر غرفة عمليات مركزية محاولة قتل جماعي بالقليوبية.. و10 سنوات مشدد تنتظر الجناة نهاية الطريق المظلم.. المؤبد وغرامة لشاب سقط بقبضة الأمن في شبرا حاول فرض سطوته بالمطواة.. والقضاء رد بالمؤبد للص في القليوبية الأم وشقيقتها وأطفالهم الـ4.. ننشر أسماء ضحايا حريق شقة سكنية بشبرا الخيمة انقلاب سيارة نقل ضخمة أمام مول العابد بطوخ.. والملابس تتناثر في الشارع الحكومة تهنئ خالد العناني بتوليه رسميًا قيادة منظمة اليونسكو أحمد فلوكس يؤدي مناسك العمرة بصحبة نجله سيف

ثقافة

من فرانكفورت.. نصير شمة يوقع كتابه حول أجنحة الموسيقى

نظّم نادي "كلمة" للقراءة جلسة لإطلاق كتاب "الأسلوبية موسيقيًا: مفتاح السر من باب المعرفة إلى أجنحة الموسيقى" الصادر عن مشروع "إصدارات" في الدائرة، ومن تأليف الموسيقار العراقي نصير شمه، وجاء ذلك ضمن مشاركة دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب المقام خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري في مدينة فرانكفورت الألمانية.

تناولت الجلسة محتويات الكتاب في جلسة نقاشية مع المؤلف نصير شمّه وإدارة الموسيقية الألمانية ميشيل فيكتور آدمسكي، حيث تحدث شمّه عن الكتاب المكون من 180 صفحة مدعمة بالصور والرسومات، وما يقدّمه من آفاق جديدة في نظرية الأسلوبية التي لم تُدرَس أو تطبّق في مجال الموسيقى من قبل.

يمثّل كتاب "الأسلوبية موسيقيًا: مفتاح السر من باب المعرفة إلى أجنحة الموسيقى" محاولة لتطبيق نظريّة الأسلوبية في الأدب على الموسيقى والفنون، كما يرصد حالة التقارب بين الموسيقى والفنون الأخرى مثل الشعر. كما تناول بعض النماذج الإبداعية التطبيقية التي شكّلت إنجازًا فنيًا كبيرًا وتحليلِها عبرَ أساليب مميزةٍ، لرفد الموسيقيين والباحثين بأساسيات صلبة توفّر مرجعًا متكاملًا لأي موسيقي يأمل بتأسيس مشروعه الخاص أو مواصلة إنجازاته وإنماء رؤيته الإبداعية على أسس أسلوبية وعملية.

يتألف الكتاب من مقدمة وثمان فصول، حيث قام الكاتب عبر الفصول الأربعة الأولى من الكتاب بتقديم دراسةٍ نظريةٍ تناولت المصطلحات المتعلقة بالموضوع مثل الأسلوب والأسلوبية والتناص والبوليفونية، ثم تناول نشأة وتطور الموسيقى منذ الإنسان الأول، حتى انتشار الموسيقى الروحية والكلاسيكية عربيًا وغربيًا. وفي الفصل الثالث يقدّم المؤلف خلاصة تجربته ومعرفته العميقة بالموسيقى من خلال موضوعات وثيمات متنوعة منها: فواصل الصمت الموسيقية، ومركزية اللحن في الموسيقى، والموسيقى واللغة، والأسلوبية كمسار إبداعي. أما الفصل الرابع فقد خصصه لاتجاهات الأسلوبية، مركّزًا على أسلوبية المجتمع والتفاعل بين الثقافات عبر جسور الموسيقى.

استند نصير شمه في دراسته على تجربة وأسلوبية كل من الفنانين زكريا أحمد، ومحمد القصبجي، ورياض السنباطي، ومحمد عبد الوهاب، خاصة من خلال تجربتهم الإبداعية مع أم كلثوم، التي استطاعت بقدراتها الفنية وشخصيتها أن تقود بجدارة عصرًا فنيًا كاملًا. في حين أفرد الكاتب فصلًا مستقلًا لدراسة أسلوبية كل من الفنان العراقي ناظم الغزالي الذي أعطى المقام العراقي حياة جديدة لعدة عقود منذ انطلاقته واستمرت بعد رحيله. كذلك الفنان البولندي فريدريك شوبان الذي استفاد من التراث البولندي وبنى عليه مؤلفاته التي تميزت بخليط من الرقة والحزن، وكانت سببًا في تجديد أسلوب العزف على البيانو.