وزير خارجية العراق يؤكد رفض بلاده للتواجد التركى.. ويدعو لاستعادة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية

اكد وزير خارجية العراق محمد على الحكيم رئيس الدورة الحالية 152 لمجلس الجامعة العربية ، على ان القضية الفلسطينية القضية المركزية 

وقال الحكيم فى كلمتة امام الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية بالقاهرة اليوم ان الظروف المعقدة التى تشهدها الساحة العربية ، يجب الا تنسينا القضية الفلسطينية ، واردف " نتابع بقلق بالغ الانتهاكات الخطيرة التى يتعرض لها الشعب الفلسطينى " 

وشدد على موقف العراق الراسخ والداعم للشعب الفلسطينى وفق قرارات الشرعية الدولية وحق فى اقامة دولتة المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 ، وما يتطلبه من ايجاد حلا شاملا للقضية الفلسطينة  

وتطرق وزير المشاريع الخارجية العراقى فى كلمتة الى امن منطقة الخليج ، وقال ان امن الملاحة فى الخليج وتامين امدادات الطاقة كانت محل انشغال العالم مؤخرا ، على خلفية التوترات بين الولايات المتحدة الامريكية وايران ، وتم فى هذا الاطار طرح عدد من المبادرات 

واضاف ان العراق لايؤيد القرارات والمخططات التى تؤدى الى تصعيد التوتر فى المنطقة 

واردف " ان الازمات فى المنطقة العربية لا تزال تراوح مكانها ، والواجب يحتم ايجاد الحلول المناسبة التى تجنب شعوبنا ويلات الحروب والنزاعات 

واستعرض الوزير العراقى الازمات التى عاشها العراق من حروب وارهاب وجهوده فى التصدى لها ، مؤكدا استعداد العراق للتعاون من اجل تحقيق الاستقرار فى المنطقة 

كما اكد وزير خارجية العراق رفض بلاده للوجود التركى فى العراق ، وقال " ابدينا استعدادنا للتفاوض فى هذا الموضوع " 

وقال ان العراق يدعو للحوار بين ابناء البلد الواحد فى سوريا واليمن وليبيا والحفاظ 

على وحدة اراضيها وعودة النازحين 

ودعا " الحكيم " الدول العربية للعمل على دعم الحلول السلمية فى هذه الدول لعودتها الى ممارسة دورها الطبيعى فى المنطقة العربية وخاصة استعادة سوريا لموقعها فى الجامعة العربية. 

وادان " الحكيم " باشد العبارات اعتداء الجيش الاسرائيلى ضد الدول العربية وحق هذه الدول فى الدفاع عن النفس 

وتقدم وزير الخارجية العراقى باسم حكومة العراق وشعبه بالتعازى والمواساة للجمهورية التونسية الرئيس الحالى للقمة العرببة لوفاة الرئيس الباجى قايد السبسى ، كما توجه بالشكر لوزير خارجية للصومال رئيس الدورة السابقة لمجلس الجامعة ، وللامين العام للجامعة العربية لجهودهم المستمرة ، كما تقدم بالتهانى للسودان بمناسبة التوقيع على وثيقة الاعلان الدستورى 

واكد " الحكيم " إن العراق سيحرص خلال رئاسته لمجلس الجامعة العربية على النهوض بواثع العمل العربي المشترك من خلال التواصل والتشاور الدائم مع وزراء الخارجية العرب والأمين العام للجامعة العربية بالشكل الذي يساهم في تخفيف آثار الأزمات التي تتعرض لها المنطقة.

وأكد أن العراق حريص على الوفاء بالتزاماته تجاه الأمانمة العامة للجامعة العربية، مشيرا إلى أن العراق سدد التزاماته المالية للأمانة العامة للجامعة