النهار
الأحد 27 يوليو 2025 01:30 مـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ البحيرة ورئيس جامعة دمنهور يشهدان مؤتمر ”اختر كليتك” لطلاب الثانوية العامة حيازة مخدرات وأسلحة نارية وبيضاء تقود عاملين وسائق للسجن المشدد 6 سنوات بالقليوبية محافظ كفرالشيخ يتفقد مركز طب وجراحة العيون ويشيد بمستوى الخدمات الطبية والتخصصية المقدمة للمواطنين مستشفيات الرعاية الصحية ببورسعيد تتعامل مع 20 مصابًا في حادث تصادم على طريق الإسماعيلية القديم تعدى على شخص وإصابته بعاهه مستديمة تقود عامل للسجن المشدد 5 سنوات بالقليوبية ”السرقة” وراء حكم الإعدام شنقاً للحام لقتله شخص طعناً بشبرا الخيمة كلية التكنولوجيا بجامعة حلوان تتألق بمشروعات تخرج متميزة لطلابها يوفنتوس يقترب من ضم كولو مواني بإعارة مع خيار شراء.. وباريس سان جيرمان يخفف شروطه تبدأ 16 أغسطس.. وزير التعليم يعتمد جدول امتحانات الثانوية العامة ”الدور الثاني 2025” كم أنفق ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية 2025؟.. التفاصيل بالأرقام الري: مجهودات كبيرة لمكافحة الحشائش المائية وورد النيل والحد من انتشارها آخر تطورات صفقة لوكمان.. إنتر ميلان يتحرك لحسم التعاقد مع جناح أتالانتا قبل هذا الموعد!

استشارات

المراهقون المجادلون أقل عرضة للإدمان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
أثبتت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون أمريكيونبجامعة فرجينيا أن المراهقين الذين يكثرون من الجدل والخلاف والمناقشات الحاميةبصورة مستمرة لإثبات وجهة نظرهم الخاصة أمام الاباء وخاصة الامهات هم أكثرإستقلالية وإعتمادا على النفس عن غيرهم من الشباب.وقال الباحثون أن الابناء كثيرى الجدل والصدام بين الاباء خاصة فى مرحلةالمراهقة هم أقل عرضة لتناول وإدمان المشروبات الكحولية وتعاطى العقاقير المخدرةعن غيرهم من المراهقين الذين يتجهون لتلك التصرفات للتنفيس عن غضبهم والتخلص منشحنات الكبت والقلق والغضب التى تنتج عن عدم التعبير عن الرأى حتى وإن كانبالصراخ فى وجه الاباء والاخرين.وأوضحت الدراسة التى أجريت على أكثر من 150 مراهق تراوحت أعمارهم بين (13-15-16) عاما وإشتركت مجموعة من الاباء معهم أن الابناء فى سن الثالثة عشركانوا أكثر إقناعا وتفاهما مع الاباء حول الامور المتعلقة بدرجات التحصيلالدراسية والمصاريف الشخصية والقواعد الاسرية عن المراهقين فى سن السادسة عشرالذين إتجهوا للعادات الاجتماعية السيئة .وأضافوا أن الابناء الذين يخضعون لقواعد وإرادة الأباء بصورة مستمرة لتفادىالشقاق والخلافات المستمرة هم أكثر عرضة للضغوط الاجتماعية والنفسية ويسهلالسيطرة عليهم من قبل أصدقائهم حتى يصبحوا طوعا لهم .وأكد الباحثون أن الابناء الذين يحظون بدعم أمهاتهم خاصة فى سن الثالثة عشر همأقل عرضة للمؤثرات السلبية الخارجية مثل التدخين وتناول الكحول والادمان وهم أكثرإستقلالية وإعتمادا على النفس .. لافتين الى ان العلاقات والمهارات الاجتماعيةبين الابناء و بين أفراد العائلة والاصدقاء وأفراد المجتمع تقلل فرص اللجوء الىتلك العادات السيئة والضارة.