يوفنتوس يقترب من ضم كولو مواني بإعارة مع خيار شراء.. وباريس سان جيرمان يخفف شروطه

اقترب نادي يوفنتوس من إنهاء مفاوضاته مع المهاجم الفرنسي راندال كولو مواني، بعد أن أبدى اللاعب رغبته في العودة إلى الدوري الإيطالي عبر بوابة "السيدة العجوز"، رافضًا عروضًا أخرى كانت مطروحة على طاولته في الأيام الماضية.
تسارعت تحركات الإدارة الرياضية في يوفنتوس، بقيادة كومولي، لتأمين توقيع المهاجم الفرنسي قبل أن يتضح مستقبل دوسان فلاهوفيتش، الذي ما زال موقفه مع الفريق غامضًا، خاصة بعد أن أثار الجدل بإعجابه بمنشور للبرتغالي رافاييل لياو على منصة "إنستجرام"، قبل أن يقوم بإزالته لاحقًا، ما فتح الباب لتأويلات عديدة بشأن رغبته في الرحيل.
في المقابل، خفف باريس سان جيرمان من شروطه بشأن بيع كولو مواني، بعد أن تمسك في وقت سابق بالحصول على مبلغ 50 مليون يورو، حيث بات منفتحًا على سيناريو جديد يتضمن إعارة اللاعب لموسم واحد مع شرط إلزامي بالشراء مع نهايته، وهو ما يعكس تغيرًا كبيرًا في موقف النادي الفرنسي.
هذا التغيير مثّل فرصة حقيقية أمام يوفنتوس، الذي يبحث عن تعزيز خط هجومه دون تخطي القيود المالية التي يفرضها الوضع الاقتصادي الحالي للنادي، خصوصًا في ظل صعوبة التخلص من عقد فلاهوفيتش أو تسويقه بشكل يرضي طموحات الإدارة.
وضع يوفنتوس خطة بديلة في حال تعثرت صفقة كولو مواني، تتمثل في التوجه إلى داروين نونيز، مهاجم ليفربول، رغم إدراك مسؤولي النادي أن التفاوض مع "الريدز" سيكون معقدًا، نظراً لتمسك النادي الإنجليزي بالمهاجم الأوروغوياني.
بالتوازي مع ذلك، بدأ مسؤولو البيانكونيري في تحديد ملامح تشكيل الموسم الجديد، حيث يدخل اللاعب الشاب ليوني ضمن مشروع التطوير طويل المدى، في حين يبرز اسم الدنماركي هييولماند كخيار لتعويض البرازيلي دوغلاس لويز، في حال رحيله المرتقب هذا الصيف.
عودة كولو مواني المحتملة إلى "الكالتشيو" قد تمنح يوفنتوس ما يحتاجه من ديناميكية هجومية، وتعيد تفعيل النهج الهجومي الذي فقد الفريق جزءًا منه في السنوات الماضية، خاصة مع مساعي الإدارة إلى بناء فريق يتمتع بسرعة التحول والضغط العالي.