شارك نائب أول رئيس البنك الدولي الدكتور محمود محيي الدين قادة من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2018 والتي عقدت في بالى بإندونيسيا.

 

وخلال الاجتماعات التي استمرت لمدة أسبوع، عزز الدكتور محمود محيي الدين مهمة مكتبه في الأحداث والاجتماعات الثنائية بشأن مواضيع تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي الشامل، ورأس المال البشري، والفقر، وتنمية الشباب، والتمويل الإسلامي.

والتقى محيي الدين بشكل ثنائي مع قادة القطاعين العام والخاص حول موضوعات تتراوح بين تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والتمويل ورأس المال البشري والنمو الشامل والتنمية المستدامة.

وتم عقد لقاءات قليلة مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوتوك، والأمين العام المساعد لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أولريكا موشير، ونائب رئيس مجلس إدارة سيتي كاي جاي كولينز، مساعد المدير العام لوكالة سيدا آلان أتكيسون، وكذلك وزراء من النيجر وهولندا وسويسرا وكندا والسويد.

 كما أطلق رسمياً في الاجتماعات السنوية صندوق الشراكة الجديد لمجموعة البنك الدولي للتنمية المستدامة.

 وقام محمود محيي الدين بتعزيز جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة في مجموعة البنك الدولي من خلال تنظيم حدث رفيع المستوى حول الطبيعة المتغيرة لأهداف التنمية المستدامة: الشمولية ومحلية التنمية والاستثمار من أجل التأثير.

 واستقطب الحدث أكثر من 300 شخص (مع 200 شخص إضافي انضموا إلى الإنترنت) لمشاهدة حلقات النقاش الخاصة بالوزراء وقادة المؤسسات ورجال الأعمال والأكاديميين لتحديد التحديات على المستوى الكلي التي تؤثر على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وكيفية العمل بشكل أكبر مع وضع هذه التحديات في الاعتبار.

وعقد محيي الدين اجتماعا مع قادة مجموعة البنك الدولي والأمم المتحدة والوزراء في حفل غداء رفيع المستوى، وكان الغداء الذي حضره الحضور مناقشة مفتوحة حول كيفية تسريع العمل من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحديد الاختناقات التي تحتاج إلى الإصلاح والنجاحات التي ينبغي زيادتها.

كما تم إطلاق مؤشر رأس المال البشري هذا الأسبوع، وتمت دعوة محيي الدين للمشاركة في حدث لمنظمة إنقاذ الطفولة حول بناء رأس المال البشرى من خلال الاستثمار فى الأطفال وأهداف التنمية المستدامة: رسم الطريق للأمام.

كان الفقر، والنمو الشامل، والتمويل الإسلامي من الموضوعات الرئيسية أيضًا خلال الأسبوع، تحدث محيي الدين في العديد من الفعاليات بما في ذلك إطلاق تقرير مبادرات التنمية حول الاستثمار لإنهاء الفقر حيث سلط الضوء على أهمية البيانات وربط أهداف التنمية المستدامة بالميزانيات الوطنية، وتمت دعوته كمتحدث رئيسي في مناسبات حكومية موازية حول النمو الاقتصادي الشامل: الفقر، وعدم المساواة، والتمويل الإسلامي والمنتدى الاقتصادي الشرعي لتبادل كيف يمكن للتمويل الإسلامي دعم أهداف التنمية المستدامة.

وفي موضوع تنمية الشباب، نظم محمود محيي الدين حدثًا لمبادرة "أفكار للعمل"، تم تنظيم مبادرة الأفكار من أجل العمل، التي نظمت بالاشتراك مع كلية وارتون لإدارة الأعمال، مسابقة سنوية، حيث يقدم الشباب حول العالم اقتراحات حول كيفية حل تحديات التنمية المعقدة.

وتحدث محمود محيي الدين عن أهمية إشراك الشباب ليس فقط كمستفيدين في عملية التنمية، ولكن كأصحاب مصلحة رئيسيين في صنع القرار، كما انضم وزير الاستثمار إلى وزير التخطيط الوطني الإندونيسي، وبامبانج برودجونيجورو في حفل استقبال بعنوان "أفكار من أجل العمل"، والذي تم تنظيمه لعرض كيف أن الشباب هم المبتكرون للمساعدة في مواجهة التحديات العالمية الحرجة (انظر الصورة، أسفل اليمين)، كما التقى السيد وزير الاستثمار بوفد الدبلوماسيين الشباب في كندا لمناقشة كيفية دعم الشباب لجدول أعمال التنمية المستدامة.

كما كان لدى محيي الدين العديد من الفرص الإعلامية مع ديفيكس، التلفزيون الوطني الإندونيسي، وبعض وسائل الإعلام العربية، حيث تحدث عن التمويل، ورأس المال البشري، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

 

Save the children

 

إطلاق تقرير حول تمويل التنمية لإنهاء الفقر

 

الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي

 

أولريكا موشيرر-مساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي