النهار
الجمعة 13 يونيو 2025 09:48 صـ 16 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الزناتي: فتح باب تلقي أوراق لجنة المشتغلين الجديدة الإثنين المقبل في جريمة هزت ”الغربية”.. الحكم بالإعدام على قاتل أسرته في عزبة رستم رؤية منام تكشف جريمة قتل.. المتهم فيها زوج ابنة الضحية أنهى حياتها لسرقة قرطها الذهبي بكفرالشيخ في جريمة هزت ”الغربية”.. الحكم بالإعدام على قاتل أسرته في عزبة رستم خبير اقتصادي: إصدار صكوك سيادية خطوة ذكية لخفض الدين دون التفريط في أصول الدولة مصادر تكشف لـ«النهار» موعد اعتماد نتيجة الشهادة الإعدادية والأوائل بمحافظة الجيزة بأطلالة ساحرة.. منة عدلي القيعي تطل بالأبيض فى حفل زفافها علي يوسف حشيش تكريم نوال عبد الشافي بجائزة أفضل أغنية عن ” هي جت عليا” في مهرجان international fashion awards «القومي لذوي الإعاقة» يستعرض بنيويورك تجربة مصر في استخدام الذكاء الاصطناعي احتفالات روسية بالغردقة بالعيد الوطني ومرور 12 عامًا على تأسيس دولة روسيا الاتحادية «هواوي» تُطلق هواتف Pura 80 بتقنيات متطورة رشوان توفيق: ربنا بعت لياسمين عبد العزيز رسالة معايا في منامي

عربي ودولي

الرئيس الفلسطينى فى نص كلمته بالقمة العربية: الدعوة لتشجيع زيارة القدس ضرورة

 

دعا رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مؤتمر القمة العربية، إلى تبنى ودعم خطة السلام، التى طرحها فى شهر فبراير الماضى فى مجلس الأمن الدولى.

 

وأوضح أن خطة السلام التى تستند إلى المبادرة العربية، تدعو لعقد مؤتمر دولى للسلام عام 2018، يقرر قبول دولة فلسطين عضوا كاملا فى الأمم المتحدة، وتشكيل آلية دولية متعددة الأطراف، لرعاية مفاوضات جادة تلتزم بقرارات الشرعية الدولية، وتنفيذ ما يتفق عليه ضمن فترة زمنية محددة، بضمانات تنفيذ أكيدة، وتطبيق المبادرة العربية كما اعتمدت.

 

وقال الرئيس فى كلمته أمام مؤتمر القمة العربية العادية الـ29، المنعقدة فى الظهران بالمملكة العربية السعودية، اليومن الأحد، أن الإدارة الأميركية الحالية، خرقت القوانين الدولية، بقرارها اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، وجعلت من نفسها طرفاً فى الصراع وليست وسيطاً منفرداً لحله، ما جعل الحديث عن خطة سلام أميركية أمراً غير ذى مصداقية.

 

وشدد الرئيس عباس أبو مازن على أن الجانب الفلسطينى لم يرفض المفاوضات يوماً، واستجاب لجميع المبادرات التى قدمت، وعمل مع الرباعية الدولية وجميع الإدارات الأميركية المتعاقبة وصولاً للإدارة الحالية، والتقينا مع الرئيس ترمب عدة مرات، وانتظرنا أن تقدم خطتها للسلام، إلا أن قراراتها الأخيرة شكلت انتكاسة كبرى، رفضتها غالبية دول العالم.

 

وأهاب بالأشقاء العرب بالوقوف صفا واحدا للحيلولة دون وصول إسرائيل إلى عضوية مجلس الأمن، لأنها لا تستحق ذلك، وقال: "دولة لا تحترم مجلس الأمن، ولا تحترم الشرعية الدولية، وتريد أن تنصب نفسها على منصة مجلس الأمن، هذا لا يجوز".

 

وأكد أنه لم ولن يدخر جهداً لإنهاء معاناة شعبنا الفلسطينى وتحقيق سلام ينعم به الجميع، مؤكدا أنه لن يفرط بأى حق من حقوق شعبنا، التى نصت عليها وضمنتها الشرائع الدولية.

 

وأعرب عن ثقته لمواصلة دعم أهل القدس ومؤسساتها، وفق الخطة التنموية الخمسية التى يرعاها البنك الإسلامى للتنمية، آملا تنفيذها ضمن جداول زمنية محددة.

 

وأكد الرئيس عباس ضرورة الدعوة لتشجيع زيارة القدس وفق ما أقره مجلس الجامعة العربية فى آذار مارس الماضى.

 

وبخصوص المصالحة الوطنية، أكد الرئيس أن مساعيه لتحقيق المصالحة وتوحيد أرضنا وشعبنا لم ولن تتوقف، ولم ولن نتخلى عن شعبنا فى قطاع غزة، وتحملنا المسؤولية وقدمنا نصف موازنتنا الحكومية لشعبنا فى غزة، ولكن كيف يمكن أن تتحمل حكومة الوفاق المسؤولية دون أن يتم تمكينها من تسلم جميع مهامها كاملةً وبشكل فعلى، والقيام بمسؤولياتها فى غزة كما فى الضفة والالتزام بالسلطة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعى الواحد.؟

 

وشدد على أن المجلس الوطنى سينعقد نهاية الشهر الجارى على أرض فلسطين، لتعزيز صمود شعبنا وتمتين جبهتنا الداخلية، وأكد أننا سنواصل التمسك بالثوابت الوطنية، والدفاع عن مشروعنا الوطنى الذى ضحى من أجله الشهداء والأسرى والجرحى، الذين كان آخرهم شهداء وجرحى وأسرى هبة القدس، ومسيرات العودة السلمية، فى ذكرى يوم الأرض.