النهار
الإثنين 9 يونيو 2025 01:09 مـ 12 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الصحة: فحص 3 ملايين و251 ألف سيدة ضمن المبادرة الرئاسية لـ «العناية بصحة الأم والجنين» حارس باتشوكا المكسيكي: نعرف قدرات الأهلي جيدًا.. ومحمد الشناوي لاعب خرافي قبل انطلاق امتحانات الثانوية العامة...خبير تربوي لأولياء الأمور: تجنبوا توجيه الانتقادات المستمرة للطلاب...ولا حديث عن صعوبة الامتحانات بريطانيا تستيقظ من سباتها العميق وتحدث استراتيجيتها العسكرية بسمة بوسيل تكشف تطورات الحالة الصحية لنجلها آدم توريد 105ألف طن قمح إلى صوامع وشون المنوفية «خلافات زوجية».. رأفت يكتب السطر الأخير في حياة زوجته مياده بسلاح أبيض الوزير صرف له 25 ألف جنيه.. القصة الكاملة للمهندس المعتدى عليه بسوهاج كيف نخسر الوزن بعد الإفراط في اللحوم خلال عيد الأضحى؟ مشروبات طبيعية تساعد على تفتيح الجسم وتعزيز نضارته وكيل تعليم كفر الشيخ: لا شكاوى في امتحانات «الدبلومات الفنية» الاحتلال يسيطر على ”مادلين”.. ماذا حدث لسفينة المساعدات المتجهة إلى غزة؟

عربي ودولي

تسوية مع شركة أمريكية هربت آثارا عراقية للولايات المتحدة

أعادت شركة أمريكية، متخصصة في الأعمال الفنية واليدوية، الآلاف من الأعمال الفنية الأثرية هُربت من العراق، كانت اشترتها في وقت سابق للعرض في متحف للكتاب المقدس.

ووافقت شركة هوبي لوبي على سداد ثلاثة ملايين دولار، ورد القطع الأثرية، بغرض تسوية الاتهامات الموجهة لها.

وقال المحامي العام في الولايات المتحدة إن الشركة خرقت القانون الفيدرالي باستيراد آلاف اللوحات والعملات الأثرية.

وقالت الشركة إنها لم تكن تدرك مدى التعقيد الذي تنطوي عليه عملية استيراد آثار عندما بدأت نشاطها.

وكانت للشركة معركة قضائية أخرى في 2014، عندما اعترضت أمام المحكمة العليا الأمريكية على سداد تكلفة إجهاض إحدى العاملات لديها لأسباب دينية.

وقال محامون في نيويورك إن هوبي لوبي استوردت الآلاف من لوحات النحت المسماري، وأعمال الفخار الفقاعية، التي استخدمت في العصور القديمة للتوثيق والتسجيل قبل انتشار استخدام الورق.

وهُرّبت الأعمال الفنية الأثرية إلى مقر هوبي لوبي في أوكلاهوما في الولايات المتحدة عبر الإمارات وإسرائيل، بموجب مستندات شحن مزورة تشير إلى أن الشحنات تحتوي على "ألواح من سيراميك الأرضيات"، وأن بلاد المنشأ هي تركيا وإسرائيل.

وقالت هوبي لوبي إنها "لقلة خبرتها في المجال في بداية ممارسة النشاط، اعتمدت على وكلاء، ومسؤولي شحن يفتقرون إلى الخبرة أيضا، ولم تكن لديهم فكرة عن الطريقة الصحيحة لشحن هذه النوعية من الأعمال."

في المقابل، قالت النيابة العامة إن الشركة تلقت تحذيرا من خبير يفيد أن هذه الأشياء يرجع تاريخها إلى العراق، وأنها قد تكون منهوبة من مواقع أثرية هناك، ولابد من التحقق من ذلك.

لكن الشركة اشترت هذه الأعمال الفنية والمشغولات اليدوية البالغ عددها 5500 قطعة مقابل 1.6 مليون دولار.

وقال أنجيل ميليندس، مسؤول الجمارك الذي يتولى التحقيق في القضية، إن "بعض الناس يضعون أسعارا على تلك القطع، بينما العراقيون يرونها لا تقدر بثمن."