النهار
الجمعة 5 ديسمبر 2025 10:18 مـ 14 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قرعة مونديال 2026.. منتخب مصر في المجموعة السابعة مع بلجيكا وإيران ونيوزيلاندا بتوجيهات الشيخ طحنون بن زايد.. الإمارات تطلق ”جوهرة الريادة” لرعاية قادة تكنولوجيا المستقبل سلطنة عمان تشارك في حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 بالقاهرة نميرة نجم تشارك في الإحتفال العاشر لتأسيس معهد المرأة الأفريقية في القانون بجوهانسبرج محمد موسي عبد الرحمن مستشار الدعم السريع المنشق في تصريحات خاصة للنهار : الالة الاعلامية للدعم السريع اخطر بكثير من الته... وزراء خارجية مصر و7 دول عربية وإسلامية يرفضون التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بغرض إخراج سكان غزة إلى... ماذا يحدث في الموساد الإسرائيلي؟.. زلزال غير مسبوق غرفة الإسكندرية تشارك في فعاليات مؤتمر سيدات الاعمال بغرفة ازمير بتركيا تجديد حبس المتهمين بقتل شاب صاحب ملجأ الحيوانات بالزقازيق 5 مصابين.. ننشر الأسماء والحالة الصحية لمصابي حادث انقلاب سيارة ملاكي بترعة بأسيوط إصابة 4 أشخاص في سقوط سيارة بترعة بأسيوط غدًا.. انطلاق فاعليات التصفيات المحلية لمسابقة بورسعيد الدولية و ٩٥ متسابقًا يتنافسون في الابتهال والإنشاد الديني

عربي ودولي

زلزال بريطاني يضرب أوروبا

صوت البريطانيون بأغلبية طفيفة ولكن كافية، للانفصال عن الاتحاد الأوروبى، فى خطوة أثارت صدمة حول العالم، ومخاوف من انتقال العدوى إلى دول أخرى تلعب فيها الأحزاب اليمنية المعارضة للمشروع الأوروبى، دورا بارزا فى المشهد السياسى، وبالأخص فرنسا وهولندا.

زلزال الخروج لم تتوقف تداعياته عند ذلك، بل ضرب الأسواق العالمية وخفض قيمة الجنية الأسترلينى لأدنى مستوى منذ 1985، كما اقتلع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، من منصبه، بعد فترة قصيرة من تفاديه رياح «وثائق بنما» العاتية التى كشفت عن تهرب شخصيات عالمية بينها رئيس حزب المحافظين نفسه، من دفع الضرائب.

على عكس ما أظهرته استطلاعات الرأى، اختار البريطانيون الخروج من الاتحاد الأوروبي، في قفزة إلى المجهول توجه ضربة قوية للمشروع الأوروبى، ولرئيس وزرائهم ديفيد كاميرون، ما أحدث اضطرابا قويا فوريا فى أسواق المال العالمية.
زلزال بريطاني يضرب أوروبا

وبموجب النتيجة الرسمية لنتائج الاستفتاء التاريخى الذى جرى أمس، وأعلنت نتائجه صباح الجمعة، فإن نحو 52% من الناخبين صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد، فيما لا يزال يتعين فرز عدد ضئيل جدا من الأصوات. وشهد الاستفتاء نسبة مشاركة كبرى بلغت 72.2%.

وفيما أكد الاتحاد الاوروبى تصميمه على الحفاظ على وحدة أعضائه الـ27، اعتبرت ألمانيا أن هذا القرار يشكل «يوما حزينا» لأوروبا.

وأظهرت النتائج دولة منقسمة، حيث صوتت لندن وأسكتلندا وأيرلندا الشمالية لصالح البقاء، فيما صوتت شمال إنجلترا أو ويلز للخروج.

ورغم التهديدات بكارثة اقتصادية كان تحدث عنها المعسكر المؤيد للبقاء فى الاتحاد والمؤسسات الدولية، فضل البريطانيون تصديق الوعود باستعادة استقلاليتهم إزاء بروكسل، ووقف الهجرة من دول الاتحاد الأوروبى والتى كانت المواضيع الرئيسية فى الحملة المضادة، وقرروا الانحساب من مشروع انضموا اليه فى العام 1973 بعد أن رأوا فيه بشكل أساسى سوقا موحدة كبرى، لكن بدون الخوض فى المشروع السياسى.

واعتبر الأستاذ فى معهد لندن للاقتصاد إيان بيج فى حديث لوكالة الصحافة الفرنسية أن «الشق العاطفى قد انتصر».

ويهدد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبى من جانب آخر، وحدة المملكة المتحدة، إذ أعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا نيكولا سترجون، أمس، أن أسكتلندا «ترى مستقبلها ضمن الاتحاد الأوروبى»، ممهدة بذلك الطريق أمام استفتاء جديد حول الاستقلال.

وفى أيرلندا الشمالية، دعا «الشين فين» المؤيد للبقاء فى الاتحاد إلى تنظيم استفتاء حول أيرلندا موحدة.

واعتبر وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير، أنه «يوم حزين لأوروبا وبريطانيا». ثم أعلنت وزارة الخارجية الالمانية أن وزراء خارجية الدول الست المؤسسة للاتحاد سيعقدون اجتماعا اليوم، فى برلين للتباحث فى تبعات الاستفتاء البريطانى، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت الوزارة، فى بيان، إن «وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينامير سيستقبل السبت 25 يونيو، وزراء خارجية فرنسا «جان مارك ايرولت» وهولندا «بيرت كوندرز»، وإيطاليا «باولو جنتيلونى»، وبلجيكا «ديدييه رينديرز»، ولوكسمبورج «جان أسلبورن»، لإجراء مشاورات» ومن أجل «التباحث حول قضايا الساعة فى السياسة الأوروبية».