أحمد موسى يكشف وثائق نيابة أمن الدولة العليا فى قضية اغتيال هشام بركات

قال الإعلامى أحمد موسى إن نيابة أمن الدولة العليا كشفت اليوم عن تفاصيل تحقيقات قضية اغتيال المستشار هشام بركات النائب العام ، موجها الشكر والتحية للنيابة العام والنائب العام المستشار نبيل أحمد صادق حيث قدمت النيابة أدلة ووثائق تعرض لأول مرة اعترافات الإرهابيين فى مسرح الجريمة وتورط الإرهابى جمال حشمت الهارب فى تركيا وقيادات الجماعة الإرهابية الهاربين فى الخارج فى التورط فى هذا الأمر وعناصر إرهابية فى الداخل فضلا عن تورط عناصر حركة حماس الإرهابية فى هذا الأمر.

وأضاف موسى خلال برنامج " على مسئوليتى " الذى يذاع على قناة " صدى البلد " أن النيابة أحالت القضية لمحكمة الجنايات وبها اتهامات لحركة حماس الإرهابية وكتائب القسام لتورطهم فى قضية اغتيال المستشار هشام بركات ، مشيرا إلى أن إعلان النيابة العامة اليوم يؤكد أن الدولة المصرية دولة مؤسسات وهناك فصل تام بين السلطات .

وأشار موسى إلى نيابة أمن الدولة العليا أعدت عملا يدرس فى هذه القضية حيث النيابة جهزت وقائع تستحق عليه الشكر والثناء وتحدثت النيابة عن المجموعات المسلحة التى نفذت الجريمة من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالتعاون مع حركة حماس الإرهابية حيث حددت النيابة الأهداف التى تستهدف الجماعة الإرهابية حيث كانت تستهدف رموز الدولة والاستفادة مما اكتسبه عدد من عناصر مجموعات العمل النوعى من خبرات فضلا عن التخفيف من الضغط على مجموعات العمل النوعى القائمة.

وأوضح موسى أن النيابة كشفت كذلك أن من قام بتأسيس هذه المجموعات الهاربين من الخارج أحمد محمد عبد الرحمن عبد الهادى ومحمد جمال حشمت ومحمود محمد فتحى بدر وتم الاستعانة بقيادات الجماعة الهاربة فى الخارج واختيار عناصر شبابية لديها خبرة فى العمل النوعى وتم الاستعانة بالقيادات الميدانية الهاربة فى الخارج وهم يحيى السيد موسى مسئول العمل الطلابى فى جماعة الأرهر وكارم السيد إبراهيم وقدرى فهمى الشيخ حيث اختاروا العناصر القائمة على العمل النوعى الذى تم تأسيسه عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة كما تم الاستعانة بالجناح العسكرى لحركة حماس ومنهم أبو عمر ضابط مخابرات فى حركة حماس أبو عبدالله قيادات فى حركة حماس وتواصلت حركة حماس مع عناصر العمل النوعى داخل البلاد ومنهم أحمد طه وهدان ومحمد محمد كمال وصلاح الدين فطين ، كما أن عنصرى حركة حماس توليا عنصر التدريب والتأهيل لعناصر جماعة الإخوان الإرهابية والتدريب داخل قطاع غزة ، حيث تم التواصل مع عناصر أخرى داخل البلاد منهم على السيد بطيخ من قيادات العمل النوعى فى الداخل.

وأجابت النيابة على سؤال الغرض من تطوير جماعة الإخوان للعمل النوعى وتأسيس تلك المجموعات حيث كان الهدف إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية من خلال تنفيذ عمليات عدائية ضد القضاء والنيابة العامة والقوات المسلحة والشرطة والبعثات الدبلوماسية والمعارضين لتوجيهات الجماعة كما تحدثت النيابة عن المجموعات المتقدمة التى تم تأسيسها وتقسيمها لخمس مجموعات نوعية متخصصة وأسندت كل منها لمسئول فتولى الإرهابى محمود الأحمدى مسئولية التصنيع والتنفيذ وهو من نفذ عملية اغتيال الشهيد هشام بركات أما عنصر الرصد فكان مسئولية محمود الطاهر وعنصر الرصد أحمد جمال محمود حجازى وعنصر الدعم اللوجيسيتى أبو القاسم يوسف ومعظمهم طلاب فى جامعة الأرهر وكان الهدف من ذلك حسب نيابة أمن الدولة العليا منع الرصد الأكمنة وعدم تواصل عناصر المجموعات ببعضها إلا من خلال مسئوليها وتوزيع العناصر وفق الخبرات والتدريبات .

وتوصلت التحقيقات مع أعضاء المجموعة المسلحة إلى أن إجمالى من شاركوا فى الجريمة المحبوس منهم 47 ومن أقروا بالاتهامات واعترفوا 35 ومن أقروا بوقائع مادية 10 اما الهاربون فهم 14 عنصرا كما توصلت التحقيقات لمن شارك فى تلك المجموعة سواء بتوفير سيارات بغير بيانات صحيحة أو قام بتسهيل تسلل أعضاءها عبر الحدود الجنوبية للبلاد حبث بلغ عددهم 6 أفراد محبوس منهم 4 واثنين هاربين .

كما أكدت النيابة أنه تم إعداد عناصر المجموعة لتنفيذ العمليات العدائية على محاور ثلاثة " حركى – فكرى – عسكرى " وتمثل المحور الفكرى فى كتب الإرهابى سيد قطب ومطبوعات أخرى ذكرتها النيابة .

كما كشفت النيابة أن كان من القائمين عقد الدورات التثقيفية المتهمان محمد أحمد السيد إبراهيم ومحمد الأحمدى عبد الرحمن كما أجابت النيابة عن سؤال اتخاذ أسماء حركية فيما بينهم لعدم كشفهم والتخفى من عمليات المراقبة كما تم تغيير الهواتف المحمولة والتواصل عبر برامج رسائل مؤمنة لا يستطيع أحد تتبعها كما عرضت النيابة ورقة بخط يد المتهم محمود الأحمدى عبد الرحمن على بكيفية تصنيع المفرقعات كما اجابت النيابة عن مصادر تمويل الجماعة التى أرسلها قيادات المجموعة الهاربة خارج البلاد إلى المتهمين أبو القاسم أحمد على يوسف وأبو بكر السيد عبد المجيد .