النهار
الأحد 21 ديسمبر 2025 07:49 مـ 1 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النجمة هنادي مهنى تنضم لـ” اتنين غيرنا” برمضان 2026 توما لبودكاست ”كاسيت”: تعاونت مع حماقي صدفة رغم صداقتنا.. والجسمي سجل ”بشرة خير” في 20 دقيقة عراقجي : مستعدون لتقديم ضمانات كاملة بأن برنامجنا سلمي وسيبقى سلميا إلى الأبد طارق شكري رئيسًا لغرفة التطوير العقاري باتحاد الصناعات هل ينجح صهر ترامب و ستيف ويتكوف في تحقيق ”مشروع الشروق” بغزة بسبب شكاوى أجور ”قلع حجر2” .. المهن التمثيلية تعلن إيقاف المخرج حسني صالح القليوبية الأزهرية على أهبة الإستعداد لامتحانات سنوات النقل الثانوي الفرماوي” يتابع خطة دعم وتمكين الفتيات أثناء أنشطة وفعاليات أندية الفتاة والمرأة بالقليوبية المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة مرهون باجتماع مرتقب بين نتنياهو و ترامب جهود لا تتوقف.. الأجهزة الأمنية تضرب بؤر الإجرام في شبرا الخيمة وتضبط 5 عناصر خطرة بحضور أشرف عبد الباقي ووفاء عامر وسناء منصور.. توزيع جوائز آمال العمدة ومفيد فوزي «القصة الكاملة» وراء محاولة شقيق ناصر البرنس الانتـ ـحار أمام الجمهور

ثقافة

ديوان ”امرأة التابو” رمز لحرية وطن مسلوب

صدر الديوان الأول (امرأة التابو) للشاعر العراقي سعد الحجّى ، عن مؤسسة سندباد للنشر والإعلام بالقاهرة ، و الديوان يقع في 100 صفحة من القطع المتوسط ، ولوحة الغلاف للفنان العراقي بشير طهتقول الدكتورة أسماء أبو بكر ، أستاذ النقد الأدبي بكلية الآداب جامعة طيبة بالمدينة المنورة ، في تقديمها للديوان ، يوظف الشاعر الحجّي في ديوانه امرأة التابو (المرأة / المقدسة) كقيمة نسوية مُدهشة , ترمز للخلاص والميلاد الجديد ويتلاحم خلاص الوطن المستلب بالمرأة التابو, التي تنسل من حلمه كرضاب العشق المحرم ، لتفرز مهابة قدسية ما أن تقترب منها حتى تموت, ويرتهن شعره بالرمز المتناقض الذي ترمز فيه المرأة للوطن الجريح, فتتعانق قيم (الحب/ الحلم/ الوطن/ الاستلاب)؛ لذا تظل (كهرمانة) كامنة في حلم الشاعر, يعشقها كما يعشق بجماليون تمثاله.ويصبح خلاص بغداد مقرونًا بحضور كهرمانة بحمولاتها الرمزية, حين سكبت الزيت المغلي في الجرار إنقاذاً للمدينة, رامزًا لعلي بابا والأربعين حرامي بعناصر الاغتصاب الحديثة, حين سرقوا بريق بغداد وطردوا شهريار وسندباد, مخلفين للبشر العتمة وهم لابثون لا يعبئون بالفرار.و الشاعر سعد الحجي من مواليد بغداد ، يعمل أستاذًا جامعيًا في الهندسة الكهربائية بليبيا ، و يعد الشعر والكتابة هما عالمه مذ كان تلميذًا صغيرًا، فعشق قصائد المعلقات وعبرات المنفلوطي ، يميل لقصيدة التفعيلة ويكتب أحيانًا النصوص النثريةجائت أولى قصائده ( رحلتْ هي، ومدادها لمّا يزل مسكوبًا) ، متأثرة بالعملية الفدائية للفتاة الفلسطينية دلال المغربي التي قادت سنة 1978 مجموعة فدائية بعشرة أفراد .