النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 07:14 صـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقيب الإعلاميين يُعلن تشكيل اللجنة العليا لرصد الأداء الإعلامي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع

عربي ودولي

"هيومن رايتس" تطالب بالتحقيق مع 21 مسئولاً أمريكيا سابقا بينهم بوش الابن

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية اليوم الثلاثاء حكومة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى فتح تحقيق مع 21 مسؤولا أمريكيا سابقا بينهم الرئيس السابق جورج بوش الابن لاحتمال قيامهم بسلوك يستوجب المحاسبة الجنائية نظرا لأدوارهم فى قضية تعذيب وكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه) لمعتقلين مشتبه بهم بالإرهاب.

ويشمل المسؤولون الآخرون نائب الرئيس الأمريكى السابق ديك تشينى والمدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية جورج تينيت ووزير العدل السابق جون أشكروفت ومستشارة الأمن القومى كوندوليزا رايس، واعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن تفاصيل برنامج استجواب وكالة المخابرات المركزية التى أعلنتها لجنة فى مجلس الشيوخ الأمريكى فى ديسمبر 2014 وفرت ما يكفى من الأدلة لتفتح حكومة أوباما تحقيقا بشأنها.

وقال كينيث روث المدير التنفيذى للمنظمة فى بيان "مر عام على تقرير مجلس الشيوخ عن التعذيب ولم تفتح إدارة أوباما تحقيقات جنائية جديدة فى أعمال التعذيب التى قامت بها المخابرات المركزية الأمريكية."، وأضاف "من دون تحقيقات جنائية تستبعد التعذيب كخيار فى السياسات فان إرث إدارة أوباما سيبقى مسمما إلى الأبد.

" ورفض ممثلون لبوش وتينيت التعليق فى حين لم يتسن الوصول إلى ممثلين لتشينى وأشكروفت ورايس للحصول على تعليقاتهم، وبرر مسؤلون فى حكومة بوش السابقة وشخصيات جمهورية لجوء وكالة المخابرات المركزية إلى "اساليب استجواب معزز" بأنها لا تشكل تعذيبا ورأوا أن تقرير مجلس الشيوخ كان متحيزا. وقالت بوليت براون رئيس نقابة المحامين الأمريكيين "ما طلبنا من وزارة العدل أن تقوم به هو أن تلقى نظرة جديدة وشاملة على ما حدث حتى لا تألو جهدا فى التحقيق فى انتهاكات محتملة."

، وأضافت "وفى حال عثورها على أى شيء عليها أن تأخذ الإجراءات المناسبة كما ستفعل فى أى قضية أخرى." وطبق محققو وكالة المخابرات المركزية البرنامج على معتقلين من شتى أنحاء العالم بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول على واشنطن ونيويورك عام 2001، واعتبرت هيومن رايتس ووتش أن تقرير مجلس الشيوخ تضمن معلومات جديدة أظهرت أن المعتقلين عُذبوا فى انتهاك للقوانين الأمريكية والدولية.

وقالت لورا بيتر إحدى كبار المستشارين فى الأمن القومى فى هيومن رايتس ووتش والكاتبة الرئيسية للتقرير إن دعوات عدد من المرشحين الجمهوريين لإعادة إحياء أساليب وكالات المخابرات المركزية جعلت الحاجة لإعادة إحياء التحقيق أكثر أهمية بكثير، وقالت "إلى أن يتضح الجانب الجنائى الكامن فى هذه الأعمال هناك خطر فى أن تلجأ الحكومات فى المستقبل إلى التكتيكات نفسها من جديد."