مريضة طردت من ”أورام طنطا” لـ”النيابة”: قالولي هنا مش لوكاندة

انتقل اليوم، الاثنين، وكيل نيابة طنطا الإدارية، مصطفى أمين، إلى مستشفى طنطا الجامعى، حيث مكان المريضة (أمل محمد البنا) المحجوزة به، لسماع أقوالها فى المحضر، والذى تتهم فيه المسؤولين بمعهد أورام طنطا بالإهمال فى علاجها، وطردها خارج المعهد قبل إجرائها عملية اسئصال ورم بالمخ، كانت محجوزة من أجل علاجها منه.

تعود أحداث الواقعة، عندما تلقى اللواء عبد الحميد الحصى، مدير أمن الغربية، بلاغا رقم 77 إدارى قسم أول طنطا، من "أمل أحمد البنا" مقيمة بمركز المحلة الكبرى، تفيد فيه أنها كانت محجوزة بمركز أورام طنطا، لإجراء عملية استئصال ورم بالمخ ورقم ملفها (1309/2015) ولكن الطبيبة المعالجة كتبت لها على خروج رغم عدم إجراء العملية، ووضعها الصحي متدهور، وبالاستفسار عن السبب أخبرها المسؤولون أن المعهد ليس "لوكاندة"، وأن قرار علاجها انتهى، وليس لها علاج لديهم، وقاموا بإجراءات خروجها وطردوها في الشارع، وعندما لجأت لإدارة المركز أيد المدير ونوابه قرار الطبيبة المعالجة بخروج المريضة، دون خطاب تحويل أو تقرير عن الحالة، لتفترش الرصيف أمام المركز، ما أدى إلى تدهور الحالة الصحية للمريضة التى تعانى من السكر والضغط بالإضافة لورم المخ.

واتهمت المريضة المسؤولين بالمركز بالإهمال الطبي فى علاجها وطردها فى الشارع، ما أدى إلى تدهور حالتها إلى جانب استنزاف العلاج على نفقة الدولة، واستبعاد العملية التي خصص لها المبلغ المحدد، متسائلة "لماذا قام مسؤولو المركز بحجزى لأكثر من 15 يوما إذا لم يكن لى علاج، ولماذا قاموا بعمل قرار علاج على نفقة الدولة بإجراء عملية ولم تجره، وأين ذهبت أموال القرار؟".

ومن جانبه، أكد الدكتور عصام الشيخ مدير مركز أورام طنطا، أن هذه الحالة دخلت المركز بالفعل، وأن الدكتور علي سيف أستاذ المخ والأعصاب بجامعة طنطا، المسؤول عن إجراء العملية للمريضة، طلب إجراءها داخل مستشفى طنطا الدولى، بعد افتتاحها من قبل رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، وتم إعطاء قرار تحويل للمريضة لإجراء العملية بالمستشفى الدولى بناء على ذلك، قائلا "وهنا ينتهي دور المركز"، موضحا أن هناك بعض الأطباء داخل المركز يحاولون تشويه صورة المركز وأطبائه ومجلس الإدارة.