في ذكرى وفاة جوكر الفن المصرى ” حسن حسنى” : كرمته السينما في 26عام .. وشارك الشباب بأنطلاقتهم علي مدار أجيال

تحل اليوم ذكرى وفاة "جوكر الفن المصرى والعربي"، الفنان الراحل "حسن حسني"، والذى بمجرد ذكر اسمة يبدر في أذهاننا أجيال وأجيال كان هو قاسم النجاح المشترك بينها، فلا نجد جيلا فنى خلت أعماله من أسم الراحل "حسن حسنى"، الذى أستطاع بموهبته وعبقريته وقدرته علي التلون تقديم أعمالا فنية تخطت ال٥٠٠ عملا مع كبار النجوم .
ولد" حسن حسني" يوم 19 يونيو 1931 في حي القلعة الشعبي بالقاهرة، بدأ مشواره الفني من خلال المسرح العسكري، قبل أن ينتقل إلى المسرح القومي ثم السينما، ولفت الأنظار بأدواره المركبة التي جمعت بين البساطة والعبقرية، والشعبي والمثقف، والممزوجة بالضحك والدمعة.
قدم "حسن حسني " علي مدار مشواره أدوار متميزة ومتنوعة ايضا ، برع خلالها في دور الأب والشرير والطريف والحكيم ، ومزج بين الكوميدى والتراجيديا والأدوار الإجتماعية التى أحبها الجمهور، فلم تكن أدواره فقط هو الكومبارس أو السنيد ، بل كانت توليف النجاح التى ميزت أعماله الفنية .
فيما يلي نستعرض أهم المحطات الفنية في حياة الجوكر حسن حسني:
__رحلة ٢٦ عام سينما توجت بالجوائز:
قدم الراحل "حسن حسني" علي مدار ٢٦ عاما العديد من الأعمال السينمائية المتنوعة ، فكانت أعمالة مع كبار النجوم والشباب أيضا ، والتى تميز خلالها وطور أدائه من عملا يلو الآخر ، فقدم لنا :" الكرنك، الهروب ، سواق الأتوبيس، البرىء، خريف أدم، حب وكبرياء، صبيان المعلم، الطعنة الأخيرة، المساطيل، القاتلة وغيرها " وحصد عنهم العديد من الجوائز، التى توجت نجاح النجاح الجماهيري لأعمالة بالنجاح الفنى أيضا، فكانت جائزتى المهرجان القومي للسينما المصريةكأحسن ممثل عن دوره بفيلم "دماء على الأسفلت" ، وجائزة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي كأحسن ممثل عن دوره في فيلم "فارس المدينة" عام 1993.
وعام 2010 حصد جائزة"مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما"، أما عام 2018 فحصد الراحل جائزة "مهرجان القاهرة السينمائي الدولي " ، ليأتى عام 2019 ويحصد أخر جوائزة من نقابة المهن التمثيلية وجائزة مهرجان الرواية عن دورة بفيلم "دماء على الأسفلت ".
__جوكر الشباب ورفيق الإنطلاقة علي مدار أجيال:
علي الرغم من ان الفنان" حسن حسني" عاش في عباءة الدور الثاني ، و لم يكن نجم شباك بالمفهوم التقليدي، إلا أن وجود أسمه علي أفيش أي فيلم كان كافياً ليمنحه ثقة الجمهور، وخاصة إذا كان بطل العمل احد النجوم الشابة ، فأصبح" حسنى " تميمة الحظ للعديد من نجوم الكوميديا الشباب ، الذين ساندهم في بداياتهم، وظل معهم حتى تصدروا الأفيشات .
فنجد أن الفنان حسن حسني شارك الفنان رامز جلال في أعمال مثل:
"أحلام الفتى الطايش، "غش الزوجية ، مراتي وزوجتي"
كما تألق مع الفنان الفنان أحمد حلمي، فظهر معه في أفلام بارزة مثل:"ميدو مشاكل، زكي شان، جعلتني مجرمًا، على جثتي وخيال مآتة".
أما الفنان محمد هنيدي، فقد كون ثنائيً مع الفنان حسن حسني في أعمال : " يا أنا يا خالتي، عسكر في المعسكر"، إضافة إلى مسلسل الرسوم المتحركة الشهيرة "سوبر هنيدي".
ويأتي صاحب "نصيب الأسد " من موهبة الفنان حسن حسني، وهو الكوميديان "محمد سعد " والذى بدأ التعاون بينهما بفيلم "اللمبي"، ليقدما سويا بعد ذلك أعمال مميزة وهى :
"اللي بالي بالك، عوكل، بوحة، كتكوت، كركر ،للمبي 8 جيجا، حياتي مبهدلة، وتحت التربيزة".




