النهار
الجمعة 6 يونيو 2025 01:15 مـ 9 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ القليوبية يشارك فى رسم الفرحة بزيارة مؤسسات الأيتام بقليوب وشبرا الخيمة ويقدم لهم الهدايا والورود ”مدير أمن القليوبية” يرسم البهجة والفرحة على المواطنين بعد الصلاة.. ويقدم لهم التهنئة والورود مأساة في وقفة العيد.. عاطل ينهى حياة جاره بطلق ناري بالقناطر الخيرية الري: الإستمرار في رفع درجة الإستعداد بجميع أجهزة وزارة الري خلال أجازة عيد الأضحى المبارك رئيس جامعة المنوفية يتفقد المستشفيات الجامعية في اول ايام عيد الأضحى المبارك ويهنئ الأطقـم الطبية رئيس جامعة المنوفية يقدم التهنئة لافراد الأمن بإدارة الجامعة والمجمع النظري والمكلفين بالإشراف والنوبتجية خلال أيام عيد الأضحى المبارك ”عطيه” يرسم البهجة والفرحة على الأطقم الطبية والمرضى.. ويقدم لهم التهنئة والهدايا والورود بالصور..محافظ كفرالشيخ يتابع فعاليات الحفل الذي ينظمه ”التحالف الوطني” بشوارع المحافظة فرق الهلال الأحمر بالبحر الاحمر تؤمن المصلين خلال أداء صلاة عيد الأضحى المبارك انتظام كامل في المخابز ومحطات الوقود بالبحر الأحمر أول أيام عيد الأضحى المبارك محافظ القليوبية يتفقد مجزر شبرا شهاب الآلي بالقناطر الخيرية.. لمُتابعة سير العمل وإنتظام إستقبال الأضاحي الآف المصلين يتوجهون لكورنيش الإسكندرية عقب صلاة عيد الاضحي

استشارات

شعار اليوم العالمى للمتبرعين بالدم 2011

المزيد من الدم ..مزيد من الحياة

تبدأ بعد غد الثلاثاء الاحتفالات باليوم العالمى للمتبرعين بالدم فى عام2011 تحت تحت شعار المزيد من الدم ..مزيد من الحياة ، حيث اختارت منظمة الصحةالعالمية يوم 14 يونيو من كل عام لتقديم الشكر والتقدير لملايين الناس الذينينقذون أناسا آخرين ويسهمون فى تحسين حياتهم عن طريق التبرع بدمائهم عن طواعيةوبدون مقابل ، كذلك لرفع الوعى بالحاجة إلى الدم المأمون ومشتقات الدم .ويسلط هذا اليوم الأضواء على الحاجة الملحة إلى السعى فى كل أنحاء العالم إلىضمان المزيد ممن لديهم الاستعداد للاسهام فى إنقاذ الأرواح من خلال التبرعبدمائهم بإنتظام.وتشجع منظمة الصحة العالمية والهيئات الشريكة معها للانضمام إلى حملة اليومالعالمى للمتبرعين بالدم وطلاء العالم باللون الأحمر،حيث ستنظم تظاهرة عالمية2011 فى بوينس آيرس بالأرجنتين وستتولى إستضافتها حكومة الأرجنتين.وهناك اليوم 62 بلدا ممن تمتلك خدمات لنقل الدم تعتمد كليا على تبرعات الدمطواعية ، بعدما كان عدد تلك الدول يبلغ 39 بلدا فى عام 2002، وتماشيا مع إعلانملبورن لعام 2009 الذىيدعو البلدان إلى تحقيق نسبة 100% فيما يخص تبرعات الدمالطواعية والمجانية بحلول عام 2020 .ويهدف اليوم العالمى للمتبرعين بالدم إلى زيادة نسبة التبرع بالدم بإتخاذالاجراءات التالية وهى إذكاء الوعى على نطاق أوسع بالدور الحيوى الذى تؤديةعمليات نقل الدم فى إنقاذ أرواح الملايين من الناس وتحسين صحتهم كل عام ، وتحفيزالمزيد من الأفراد كى يصبحوا من الذين يتبرعون بدمائهم بإنتظام وعن طواعية وبدونمقابل وذلك لضمان ما يكفى من مخزونات الدم اللازمة لتلبية الاحتياجات الوطنية حتىفى حالات الطوارىء ، والاعتراف بأن من يتبرعون بدمائهم بإنتظام وعن طواعية وبدونمقابل يمثلون القدوة التى ينبغى أن يحتذى بها فى مجال الصحة العمومية ، ذلك أنهميتبعون أنماط حياة صحية ويخضعون لفحوص منتظمة مما يجعلهم قادرين على التبرعبدمائهم بإنتظام .وتتخذ الآن أبعاد عالمية مع تزايد الحاجة إلى إمدادات مأمونة وآمنة من الدمومنتجاته.يذكر أنه فى عام 2010 أورد 173 بلدا بيانات إلى منظمة الصحة العالمية بشأن بمالا يقل عن 93 مليون وحدة من الدم تم التبرع بها بغرض إنقاذ الأرواح وتحسينالصحة ، ووردت تلك البيانات من بلدان تؤوى زهاء 9ر5 مليار نسمة، مما يمثل 92 % منسكان العالم .ويشمل التقرير 7997 مركزا من مراكز الدم التى تمكن كل منها من جمع 9000 وحدةفى المتوسط (معدل التبرعات يتراوح بين 20 و 499212 وحدة).تجدر الإشارة إلى أن متوسط التبرعات السنوية فى كل مركز من مراكز الدم بلغ13600 وحدة فى البلدان المتقدمة (متوسط معدل التبرع 4ر45 وحدة لكل 1000 شخص منالسكان ) ، و6000 وحدة فى البلدان التة تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية ( متوسطمعدل التبرع 1ر10 وحدة لكل 1000 شخص من السكان )، و2800 وحدة فى البلدان النامية( متوسط معدل التبرع 6ر3 وحدة لكل 1000 شخص من السكان )، حيث أوردت 73 دولةتقارير تشير إلى أن معدل التبرعات فيها يقل عن 10 تبرعات لكل 1000 ساكن ، علمابأن 71 بلدا من تلك البلدان هى إما بلدانا نامية أو بلدانا تمر اقتصاداتها بمرحلةانتقالية.غير أن الطلب على الدم لأغراض نقله إلى من هم بحاجة إلية لا يزال فى تزايد ،وليس فى وسع الكثير من البلدان تلبية الاحتياجات الراهنة ، وذلك يعنى بالنسبةللعديد من البلدان إمدادات غير كافية لاستبدال الدم الضائع أثناء الولادة (من أهمأسباب وفيات الأمومة ) وعلاج فقر الدم الذى يهدد حياة الأطفال الذين يعانون منالملاريا أو من سوء التغذية .وهناك فى كل مكان حاجة إلى الدم ومنتجات الدم للقيام بعمليات الجراحةالروتينية والطارئة بما فى ذلك العلاج المنقذ للأرواح الذى يقدم إلى أعدادمتزايدة من المصابين فى حوادث المرور ، ولعلاج إضطربات الدم الخلقية .ومن الملاحظ على الصعيد العالمى أن أكثر من 70 بلدا تتسم بمعدلات فيما يخصالتبرع بالدم تقل عن المعدلات التى يجب عموما بلوغها لتلبية الاحتياجات الوطنيةالأساسية الخاصة بالدم ، أى 1% من السكان وتزيد نسبة تلك المتطلبات فى البلدنالتى تمتلك نظما متطورة للرعاية الصحية ، وحتى البلدان التى ترتفع فيها معدلاتالتبرع تواجة فى أغلب الاحيان مشاكل فى الحفاظ على مخزونات الدم الكافية لتلبيةالاحتياجات الخاصة بطائفة من الاجراءات الطبية والجراحية المتزايدة التعقيد ،وعليه فإن إمتلاك قاعدة ثابتة من الاشخاص الذين يتبرعون بدمائهم عن طواعية وبدونمقابل وبإنتظام هو الأساس اللازم لضمان إمدادات دم مأمونة وكافية.وتوصى منظمة الصحة العالمية بضرورة فحص كل الدم المخصص لعمليات النقل بهدفالتأكد من خلوه من فيروس الإيدز،وفيروسى التهاب الكبد بى وسى ، والعامل المسببللزهرى على الأقل.ويلاحظ عدم توافر بيانات وافية ودقيقة عن فحوص الدم المتبرع به فى العديد منالبلدان النامية، ولاسيما فى البلدان التى تحتاج مرافق الدم فيها إلى التنسيق ،غير أن عمليات الفحص ليست موثوقة فى كثير من تلك البلدان نظرا لنقص العاملينالصحيين أو لانعدام الخدمات المختبرية الأساسية أو تدنى نوعية لوازم الفحص أو عدمانتظام الإمدادات.ومن أصل 162 بلدا قدمت بيانات بشأن فحوص تحرى العدوى التى تسرى عبر عمليات نقلالدم بما فى ذلك فيروس الإيدز وفيروسا التهاب الكبد بى وسى ، والعامل المسببللزهرى هناك 41 بلدا من البلدان غير القادرة على فحص كل الدم المتبرع به للتحرىعن واحد أو أكثر من تلك العدوى.وأوردت 121 بلدا من أصل 162 بلدا بيانات عما إذا تم فحص تبرعات الدم بطريقةمضمونة الجودة (إتباع الإجراءات العملية المعيارية والمشاركة فى خطة خارجيةلتقييم الجودة). ويلاحظ إجمالا أن 88 % من التبرعات تخضع للفحص طبقالإجراءات الجودة الأساسية تلك وهى 89 % فى البلدان المتقدمة و87 % فى البلدانالتى تمر اقتصاداتها بمرحلة انتقالية و48 % فى البلدان النامية ، ومازال الغموضيحيط بمدى تطبيق تلك الإجراءات على عمليات الفحص المختبرى فيما يتعلق بتبرعاتالدم التى تجمع فى بقية البلدان البالغ عددها 41 بلدا والتى تمثل 22 % منالتبرعات العالمية التى أبلغت عنها منظمة الصحة العالمية.وتعتبر المشاركة الجماعية من الأمور التى ستساعد علي ضمان أثر واسع لليومالعالمى للمتبرعين بالدم ، وزيادة الاعتراف فى كل أنحاء العالم بأن التبرع بالدممن أعمال التضامن المنقذة للأرواح وأن الخدمات التى توفر الدم المأمون ومنتجاتالدم المأمونة تشكل عنصرا أساسيا لكل نظام من نظم الرعاية الصحية .