النهار
الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 08:34 صـ 23 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
“الصحفيين الأفارقة” يعرب عن صدمته إزاء القتل والانتهاكات المتواصلة للزملاء في غزة على يد القوات الإسرائيلية وفاة طفل متأثرا بإصابته في حادث سير على طريق المحلة – طنطا وفد برلماني تركي يزور معبر رفح البري برفقة نائب وزير الخارجية والسفير التركي في القاهرة قتلها وتركها غارقة في الدماء.. الأمن يطارد قاتل زوجته بالعبور نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكّلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي شكلت موقفًا عربيًا قويًا في مواجهة التحديات محافظ الغربية: منظومة شاملة لربط قواعد البيانات لتعزيز الجاهزية لمواجهة الأزمات والطواريء المؤتمر الدولي لسوق العمل والبنك الدولي يطلقان فعالية GLMC 365 في واشنطن جامعة طنطا تستضيف فعالية ”التحديات النفسية في الحياة الجامعية” لطلاب تحالف إقليم الدلتا جامعة طنطا الأهلية تعلن بدء إجراءات قبول طلاب المرحلة الثانية إطلاق الطبعة الدولية من كتاب ”حماية الشعوب في زمن الحروب” بمكتبة الإسكندرية هدى الاتربي .. كلهم بيحبوا مودي تحدي جديد والتعاون مع ياسر جلال نجاحه مؤكد

عربي ودولي

وسط قلق دولي

سوريون يفرون من ”جسر الشغور” خوفاً على حياتهم

العربية.نتفر سوريون من بلدة قرب الحدود مع تركيا خوفاً على حياتهم بعدما اقتربت قوات الجيش تدعمها الدبابات من البلدة بموجب أوامر بالرد الثلاثاء 7-6-2011، بعدما اتهمت الحكومة عصابات مسلحة هناك بقتل عشرات من أفراد الأمن، وفقاً لوكالة اناضول التركية للأنباء الأربعاء 8-6-2011.وقالت الوكالة إن 122 سوريا بينهم نساء وأطفال عبروا الحدود إلى تركيا الليلة الماضية طلبا للجوء.وأضافت الوكالة أنهم نزلوا في خيام نصبت قرب الحدود في إقليم هتاي التركي. وقالت إن السوريين فروا من بلدة جسر الشغور مع اقتراب قوات من الجيش تدعمها دبابات ومعها أوامر بالرد بعد أن اتهمت الحكومة جماعات مسلحة بقتل عشرات من أفراد امن.تباين الروايات حول بلدة جسر الشغورورغم تباين الروايات بشأن ما حدث في بلدة جسر الشغور بين رواية رسمية تفيد بأن مسلحين نصبوا كميناً لجنود في الجيش، وشهادات من السكان عن وجود انشقاق عسكري؛ تزايد القلق الدولي من احتمال تفاقم العنف الذي أودى بحياة 1100 سورى وفق روايات نشطاء حقويين منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية قبل نحو ثلاثة شهور.وقادت فرنسا وبريطانيا، الحليفتان في الحرب ضد الزعيم الليبي معمر القذافي، محاولة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاتخاذ إجراء ضد الرئيس السوري بشار الأسد، لكن روسيا قالت إنها ستعارض أي تدخل في سوريا من جانب مجلس الأمن.تصريحان صوتيان متناقضانوبعد التصريح الذي عرضته العربية مساء أمس بأن السفيرة السورية لدى فرنسا لمياء شكور لم تستقل، بعد أن بثت قناة فرانس 24 تصريحات قالت إن شكور استقالت، ظل من غير الواضح عقب التصريحين المتناقضين ما إذا كان أحدهما خدعة، أو أن السفيرة غيرت رأيها.وكانت رويترز قد تحرت النبأ واتصلت بالسفارة السورية في باريس قبل نشر بيان الاستقالة الأول الذي بثته قناة فرانس 24، وأكد رد عبر البريد الإلكتروني من السفارة أرسل عبر موقعها الإلكتروني استقالة لمياء شكور.من جانبها، قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن هناك احتمال بأن السفيرة شكور استقالت فعلاً، ولكن أحداً انتحل شخصيتها في تصريح تلفزيوني أو أنها استقالت ثم عادت عن الاستقالة، التي جاءت على إثر مذبحة جسر الشغور.الجيش يتخذ مواقع حول جسر الشغوروفي بلدة جسر الشغور التي يقطنها عشرات الآلاف، قال سكان إنهم يتحسبون لهجمات، وقال نشط مناهض للحكومة لرويترز عبر الهاتف الجيش يتخذ مواقع حول جسر الشغور، مضيفاً أن السكان شاهدوا القوات تقترب من البلدة الواقعة في شمال شرق سوريا من ناحية حلب، ثاني أكبر المدن السورية، ومن اللاذقية على الساحل.وأضاف الناشط الذي رفض ذكر اسمه من أجل سلامته الشخصية أن معظم السكان غادروا البلدة لأنهم مفزوعون. يعلمون أن عدد القتلى سيكون كبيراً. توجه أناس إلى قرى مجاورة قرب الحدود مع تركيا. غادر الأطباء والممرضون أيضاً.وقال وزير الإعلام عدنان محمود يوم الإثنين إن وحدات الجيش ستقوم بتنفيذ واجب وطني لاستعادة الأمن، في الوقت الذي طردت فيه الحكومة الصحفيين المستقلين، مما جعل من الصعب التعرف بوضوح على ما يحدث في سوريا.وتهيمن عائلة الأسد وأنصاره على سوريا منذ تولى والده حافظ الأسد السلطة قبل 41 عاماً، ورد بشار الأسد على المحتجين بوعود بالإصلاح وبحملة أمنية في شتى أنحاء البلاد.قلق غربي من الأوضاع السوريةوأعربت قوى غربية عن قلقها من الوضع الراهن في سوريا، حيث قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في البرلمان البريطاني الرئيس الأسد يفقد الشرعية وعليه إما الإصلاح أو التنحي، وأضاف أن بريطانيا تبحث مع شركائها في الاتحاد الأوروبي احتمال فرض مزيد من العقوبات.وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه في مقر الأمم المتحدة في نيويورك إنها مسألة أيام وربما ساعات، قبل أن يصوت مجلس الأمن على مشروع قرار يدين سوريا. ولا تقترح مسودة قرار وزعت الشهر الماضي تدخلاً عسكرياً في سوريا، وقالت الولايات المتحدة أيضاً إنه يتعين على الأسد أن يقود انتقالاً إلى الديمقراطية أو يتنحى جانباً.لكن سفير روسيا لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيزوف قال في بروكسل إن الأمل في قرار من مجلس الأمن الدولي على نمط القرار 1973 بخصوص ليبيا لن يلقى تأييداً من جانب بلادي.روسيا تمتنع عن التصويتوامتنعت روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو) عن التصويت على القرار الخاص بليبيا والذي سمح لحلف الأطلسي ببدء حملة قصف، تقول القوى الغربية عنها إنها أنقذت مدنيين في بنغازي الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة من مجزرة على أيدي قوات القذافي، غير أنها لم تزحزح القذافي من مكانه.ولا يزال الغموض يحيط بما حدث في جسر الشغور، فيما تفيد الرواية الرسمية أن مجموعات مسلحة تجوب البلدة تشعل النار في مبان حكومية، وتسببت في مقتل ما يزيد عن 120 رجل أمن قيل إنهم لقوا حتفهم في كمين وهجمات على مكتب بريد ونقطة أمنية.وبث التلفزيون السوري صوراً لما لا يقل عن خمسة جنود وأفراد شرطة قتلى، قال إنهم ضحايا كمين لعصابات مسلحة. لكن سكاناً ونشاطين مناهضين للحكومة عارضوا الرواية الحكومية، وقالوا إن الخسائر البشرية تلت عصياناً بين القوات التي أرسلت لسحق المحتجين المدنيين. وأضافوا أن أنصار الأسد والخارجين عليه تقاتلوا في محيط البلدة.