فى مجال العلوم والتكنولوجيا
سلامة: مضاعفة تمويل الشراكة المصرية الأمريكية

صرح الدكتور عمرو عزت سلامه وزير التعليم العالىوالبحث العلمى والتكنولوجيا بإن مصر والولايات المتحدة قررتا مضاعفة تمويلاتفاقية الشراكة المصرية الأمريكية فى مجال العلوم والتكنولوجيا لهذا العام،مشيرا إلى أن الولايات المتحدة رفعت تمويلها لهذه الاتفاقية خلال التجديد الحالىمن 2 مليون دولار إلى 4 ملايين دولار مع مساهمة مماثلة من جانب مصروأكد أن هذه الخطوة ستنعكس فى صورة مشروعات بحثية مشتركة بين الجانبين بمايحقق خدمة أوسع للتنمية المجتمعية فى مصر.وقال الوزير، فى حديث لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى واشنطن - فى أولزيارة يقوم بها وزير التعليم العالى العلمى والتكنولوجيا للولايات المتحدة بعدثورة 25 يناير- إنه سيتم خلال الزيارة تجديد اتفاقية هذا العام بين الجانبين بعدمضاعفة تمويلها.وعن مقابلاته خلال الزيارة التى بدأت الليلة الماضية لواشنطن ، قال الدكتورعمرو عزت سلامه إنه سيلتقى مع الدكتور جون هولدريس مساعد الرئيس الأمريكى باراكأوباما لشئون العلوم والتكنولوجيا الذى يرأس مجلس العلوم والتكنولوجيا الذى يضمفى عضويته العالم الشهير الدكتور أحمد زويل.ونوه بأنه سيوضح خلال هذا اللقاء الدور الرئيسى للبحث العلمى فى تنمية المجتمعالذى تضعه مصر فى اعتبارها، وأولويات البحث العلمى داخل المجتمع المصرى، وكيفيةالتعاون بين مصر والولايات المتحدة بعد ثورة 25 يناير وتوجيه مؤسسة الرئاسةالأمريكية لمختلف الهيئات الأمريكية العاملة فى مجال البحث العلمى لمزيد منالتعاون مع نظيراتها المصرية.كما أشار إلى أن اللقاء سيتناول الدعم المادى والفنى والعلمى والتكنولوجىالمطلوب والذى يمكن أن تقدمه الولايات المتحدة لدعم مصر ما بعد ثورة 25 يناير.ونوه بأنه سيستعرض مع مساعد الرئيس الأمريكى خطة مصر للبحث العملى كأساسللمجتمع المصرى فى الفترة القادمة.كما أشار إلى أن الحديث سيتطرق أيضا إلى مدينة زويل للأبحاث العلميةوالتكنولوجية.وقال الدكتور عمرو عزت سلامه وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجياإنه سيتم خلال زيارته الحالية إلى الولايات المتحدة الاتفاق على المشروعاتالبحثية المقدمة من الجانبين المصرى والأمريكى طبقا للأولويات المحددة من الجانبالمصرى.وأضاف أن هذه الأولويات تشمل الطاقة الجديدة والمتجددة، ومنها الطاقة الشمسيةوطاقة الرياح، وتحلية مياه البحر والمياه المالحة بوجه عام، وبعض البرامج البحثيةفى مجال الصحة وخاصة فى مجال علاج مرض الفيروس الكبدى الوبائى سى، وبعضالمشروعات البحثية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إضافة إلى أبحاثتتعلق بالتكنولوجيا الحيوية بايو تكنولوجى وتكنولوجيا المواد متناهية الصغرالنانو تكنولوجى.وقال الدكتور سلامه إنه سيلتقى مع الدكتورة كيرى-آن جونز مساعدة وزيرةالخارجية الأمريكية للشئون العلمية الدولية، إضافة إلى لقاءات مع مسئولى أكاديميةالعلوم الأمريكية، والمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة ، ومؤسسة العلوم الأمريكية،وهى الجهات الأمريكية الرئيسية فى مجالات البحث العلمى.وأعرب الدكتور عمرو عزت سلامه وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجياعن تطلعه إلى تحقيق نقلة نوعية فى مجالى التعليم العالى والتعليم ما قبل الجامعىفى مصر، تجعلهما على قدم المساواة مع ما يتلقاه الدارس فى جامعات العالم المتقدم.كما أعرب عن تطلعه إلى الوصول بنسب الالتحاق بالتعليم العالى على وجه الخصوصفى حدود عام 2020 إلى النسب المتعارف عليها عالميا وهى حوالى 40 فى المائة مقارنةبحوالى 5ر28 إلى 29 فى المائة حاليا من سن 18 إلى 22 عاما.ونوه بأن ذلك يستتبعه فتح مؤسسات تعليمية سواء جامعات حكومية أو خاصة أو أهليةمع التركيز على التعليم التكنولوجى بمستوياته المختلفة لتلبية احتياجات سوق العملوفى نفس الوقت فتح المجال لإمكانية التنقل من نوعية تعليم إلى نوعية تعليم آخرى،مثل الانتقال من التعليم العام إلى التعليم الفنى، لإتاحة إمكانية تغيير المساروالتنقل، وهو ما كنا نفتقده فى المجتمع ونحتاج إلى إدخاله فى المفهموم التعليمى.ونوه بأن مصر وضعت خطتها فى مجال البحث العلمى على أساس الوصول بمعدل الإنفاقعلى البحث العلمى من 3ر0 إلى 2 فى المائة من اجمالى الناتج القومى خلال 3 سنواتكما هو معمول به فى دول العالم المتقدمة.وأكد الدكتور سلامة أن هذا ليس دور الدولة وحدها، وإنما دور الدولة والمجتمعبمؤسساته الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، سواء كان فى القطاع الحكومى أو القطاعالعام أو القطاع الخاص.وأشار إلى أن الدولة تنفق على البحث العلمى أكثر من 85 فى المائة من تكلفته،وأعرب عن تطله إلى رفع نسبة الإنفاق على البحث العلمى مع تقليل نسبة ما تتحملهالدولة وزيادة نسبة مساهمة القطاع الخاص وقطاع الأعمال العام والمجتمع فى عمليةالتمويل.