النهار
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 08:39 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النيابة الإدارية تجري معاينة لموقع حادث إندلاع حريق بأحد المخابز بمدينة أسوان رئيس جامعة المنصورة يستقبل وفدَ الاتحاد الأفروآسيوي لتسليم جائزة ”الأكاديمي الأكثر تأثيرًا” لعميد كلية السياحة والفنادق محافظ الدقهلية في جولة بشوارع مدينة المنصورة: - تكثيف أعمال رفع الإشغالات بالشارع العام أكلوا كشري.. إصابة 5 أشخاص باشتباه حالة تسمم غذائي في قنا الصحة العالمية: مقتل 460 شخصا في مستشفي بمدينة الفاشر السودانية بعد سيطرة قوات الدعم السريع عليها وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ جنوب سيناء يتفقدان القرية التراثية بمدينة شرم الشيخ بلومبرج تكشف موعد ومكان لقاء ترامب مع أوربان الكنيست الصهيوني يوافق علي مشروع قانون فصل المستشارة القانونية المناهضة لنيتنياهو الذهب يلمع من جديد.. ارتفاع الأسعار عالميًا ومحليًا قبل قرارات الفيدرالي الأمريكي مصطفى قمر يطرح ”اللي كبرناه” أولى أغاني ألبومه الجديد ”قمر 25” ..فيديو وزيرة التضامن تتفقد جناح معرض ”ديارنا للحرف اليدوية والتراثية” بمطار شرم الشيخ الدولي مؤسسة المصريين لدعم مؤسسات الدولة تختتم احتفالها بذكرى انتصارات أكتوبر بتكريم عدد من أبطال الحرب و الدبلوماسيين تقديرا لعطاءاتهم

تقارير ومتابعات

كيف أظهر اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء وجود انخراط دولي و إقليمي واسع؟

الرئيس السوري
الرئيس السوري

قال محمد عبدالرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في تحليل مُعمق له، إن عملية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء كشفت عن دفع إقليمي ودولي واسع نحو التوصل إلى هذه التهدئة في السويداء، بدافع أولي وأساسي وهو الحيلولة دون توسع الانخراط العسكري الإسرائيلي في المواجهة بعد أن قصفت إسرائيل القوات العسكرية السورية وأجبرتها على الانسحاب وقصفت مقر هيئة الأركان العامة ومحيط قصر الشعب بدمشق.

وأضاف «عبدالرازق»: «يظهر في هذا الإطار دور خاص لكل من الولايات المتحدة وتركيا والأردن، وهي الدول الثلاث التي تولت التواصل مع كل من الحكومة السورية وإسرائيل والدروز والعشائر العربية للتوصل إلى التهدئة واتفاق وقف إطلاق النار».

وذكر الباحث، أن هذا الموقف يُعطي ملمحًا مهمًا عن محددات مواقف هذه الأطراف من المشهد السوري، حيث بدت الولايات المتحدة حريصة على عدم توسع نطاق التصعيد العسكري، ووضع حد سريع للانخراط الإسرائيلي في المشهد من خلال تحركات مكثفة للرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجي ماركو روبيو ومبعوث واشنطن إلى سوريا وسفيرها لدى أنقرة توماس باراك؛ وهو ما يعني أنها لا تزال تراهن على حكومة أحمد الشرع وبقائه كأحد عناصر استراتيجيتها الإقليمية، بعد المسار الطويل الذي اتخذته طوال الشهور الماضية في تعزيز انفتاح الحكومة على المجتمع الدولي ورفع العقوبات عنها، على عكس إسرائيل التي بدا تحركها أقرب إلى إمكانية هز أركان النظام السوري والاستعداد لتصعيد المواجهة معه.

وقد أبرزت أحداث السويداء دورًا مهمًا للأردن في احتواء التصعيد، حيث كانت عمّان نقطة اتصال دبلوماسي مهمة بين جميع الأطراف المعنية بالأزمة؛ ارتباطًا بعوامل مهمة، أهمها الارتباط الكبير بين عمّان والعشائر العربية في جنوب سوريا، وكذلك تواصلها مع القيادات الدرزية، بحسب الباحث بالمركز المصري.