النهار
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 02:50 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
6 جثامين بينهم أم ورضيعها.. ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا بينهم صغير وسيدة.. انتشال 6 جثامين من المياه إثر سقوط سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا محافظ القليوبية ومدير الأمن يتابعان ميدانيًا حادث تساقط حاويات قطار بضائع بطوخ نميرة نجم: التواطؤ بالصمت على جرائم ضد الإنسانية يقوض السلم والأمن الدولي سقطت من أعلى كوبري بالركاب.. قوات الإنقاذ النهري تنتشل السيارة الميكروباص من داخل ترعة في قنا.. صور انهيار سور وحدوث تلفيات واسعة وقطع الكهرباء إثر سقوط كونترات قطار بضائع بطوخ تلفيات جسيمة بالمنازل إثر سقوط كونترات من قطار بضائع بطوخ جاري انتشال المصابين.. انقلاب سيارة ميكروباص محملة ركاب داخل ترعة في قنا استثمارات جديدة وفتح فرص عمل.. رئيس الوزراء يفتتح غداً مصنع الطلمبات الغاطسة بقها بسبب السرعة الزائدة.. مصرع شاب وإصابة آخر إثر حادث تصادم في قنا الاتحاد يحسم قمة الجولة الثانية أمام الزمالك.. والأهلي يفوز على الجزيرة في دوري أليانز لكرة السلة محافظ القاهرة يجري حركة تنقلات محدودة لعدد من رؤساء الأحياء وسكرتيري العموم | خاص

تقارير ومتابعات

كيف أظهر اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء وجود انخراط دولي و إقليمي واسع؟

الرئيس السوري
الرئيس السوري

قال محمد عبدالرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في تحليل مُعمق له، إن عملية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء كشفت عن دفع إقليمي ودولي واسع نحو التوصل إلى هذه التهدئة في السويداء، بدافع أولي وأساسي وهو الحيلولة دون توسع الانخراط العسكري الإسرائيلي في المواجهة بعد أن قصفت إسرائيل القوات العسكرية السورية وأجبرتها على الانسحاب وقصفت مقر هيئة الأركان العامة ومحيط قصر الشعب بدمشق.

وأضاف «عبدالرازق»: «يظهر في هذا الإطار دور خاص لكل من الولايات المتحدة وتركيا والأردن، وهي الدول الثلاث التي تولت التواصل مع كل من الحكومة السورية وإسرائيل والدروز والعشائر العربية للتوصل إلى التهدئة واتفاق وقف إطلاق النار».

وذكر الباحث، أن هذا الموقف يُعطي ملمحًا مهمًا عن محددات مواقف هذه الأطراف من المشهد السوري، حيث بدت الولايات المتحدة حريصة على عدم توسع نطاق التصعيد العسكري، ووضع حد سريع للانخراط الإسرائيلي في المشهد من خلال تحركات مكثفة للرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجي ماركو روبيو ومبعوث واشنطن إلى سوريا وسفيرها لدى أنقرة توماس باراك؛ وهو ما يعني أنها لا تزال تراهن على حكومة أحمد الشرع وبقائه كأحد عناصر استراتيجيتها الإقليمية، بعد المسار الطويل الذي اتخذته طوال الشهور الماضية في تعزيز انفتاح الحكومة على المجتمع الدولي ورفع العقوبات عنها، على عكس إسرائيل التي بدا تحركها أقرب إلى إمكانية هز أركان النظام السوري والاستعداد لتصعيد المواجهة معه.

وقد أبرزت أحداث السويداء دورًا مهمًا للأردن في احتواء التصعيد، حيث كانت عمّان نقطة اتصال دبلوماسي مهمة بين جميع الأطراف المعنية بالأزمة؛ ارتباطًا بعوامل مهمة، أهمها الارتباط الكبير بين عمّان والعشائر العربية في جنوب سوريا، وكذلك تواصلها مع القيادات الدرزية، بحسب الباحث بالمركز المصري.