النهار
الأحد 27 يوليو 2025 11:02 مـ 1 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”شباب الغربية” تواصل تنفيذ ورش عمل ”إدارة الفرق التطوعية” بمراكز الشباب ضمن خطة دعم أندية التطوع ”تعليم الغربية” تعلن فتح باب التقديم الإلكتروني للمرحلة الثانية من تنسيق الصف الأول الثانوي العام والخدمات بـ 300 جهاز حاسب...جامعة عين شمس تستعد لاستقبال طلاب تنسيق المرحلة الأولى عاجل .. ننشر المرحلة الاولي لتنسيق الثانوية العامة 2025 وائل جسار يتحدث عن شائعة زواج ابنته بدون علمه وهروبها من المنزل ”التعليم” و”المياه” تنفذان فعاليات توعية مائية وبيئية وصحية لمعلمي السنطة ضمن مشروع ”صحتهم مستقبلهم” المشدد وغرامة لبائع بتهمة الإتجار في المخدرات وحيازة سلاح نارى بالقليوبية محافظ الغربية يترأس لجنة القيادات لاختيار المناصب التنفيذية وفق معايير الكفاءة والشفافية تجارة الكيف.. تكتب نهاية عامل بمخبز بالسجن المؤبد وغرامة 200 ألف جنيه في شبرا الخيمة دعمًا للكفاءات الطبية.. استمرار ”بلبل” على رأس صحة الغربية.. و”فاطمة عبد الفتاح” وكيلاً للمديرية لجنة موسعة من ”الطب العلاجى تتابع جودة الخدمات بمستشفى بلقاس وائل جسار عن أزمة راغب علامة: اللي حصل ملوش يد فيه وصعب يصد الجمهور

تقارير ومتابعات

كيف أظهر اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء وجود انخراط دولي و إقليمي واسع؟

الرئيس السوري
الرئيس السوري

قال محمد عبدالرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، في تحليل مُعمق له، إن عملية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء كشفت عن دفع إقليمي ودولي واسع نحو التوصل إلى هذه التهدئة في السويداء، بدافع أولي وأساسي وهو الحيلولة دون توسع الانخراط العسكري الإسرائيلي في المواجهة بعد أن قصفت إسرائيل القوات العسكرية السورية وأجبرتها على الانسحاب وقصفت مقر هيئة الأركان العامة ومحيط قصر الشعب بدمشق.

وأضاف «عبدالرازق»: «يظهر في هذا الإطار دور خاص لكل من الولايات المتحدة وتركيا والأردن، وهي الدول الثلاث التي تولت التواصل مع كل من الحكومة السورية وإسرائيل والدروز والعشائر العربية للتوصل إلى التهدئة واتفاق وقف إطلاق النار».

وذكر الباحث، أن هذا الموقف يُعطي ملمحًا مهمًا عن محددات مواقف هذه الأطراف من المشهد السوري، حيث بدت الولايات المتحدة حريصة على عدم توسع نطاق التصعيد العسكري، ووضع حد سريع للانخراط الإسرائيلي في المشهد من خلال تحركات مكثفة للرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجي ماركو روبيو ومبعوث واشنطن إلى سوريا وسفيرها لدى أنقرة توماس باراك؛ وهو ما يعني أنها لا تزال تراهن على حكومة أحمد الشرع وبقائه كأحد عناصر استراتيجيتها الإقليمية، بعد المسار الطويل الذي اتخذته طوال الشهور الماضية في تعزيز انفتاح الحكومة على المجتمع الدولي ورفع العقوبات عنها، على عكس إسرائيل التي بدا تحركها أقرب إلى إمكانية هز أركان النظام السوري والاستعداد لتصعيد المواجهة معه.

وقد أبرزت أحداث السويداء دورًا مهمًا للأردن في احتواء التصعيد، حيث كانت عمّان نقطة اتصال دبلوماسي مهمة بين جميع الأطراف المعنية بالأزمة؛ ارتباطًا بعوامل مهمة، أهمها الارتباط الكبير بين عمّان والعشائر العربية في جنوب سوريا، وكذلك تواصلها مع القيادات الدرزية، بحسب الباحث بالمركز المصري.