النهار
الأربعاء 29 أكتوبر 2025 01:49 مـ 7 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
متهم في عدة قضايا.. كشف هوية شاب عُثر على جثته متفحمة في زراعات قنا ”إل جي مصر” تطلق مبادرة جديدة في المنيا وأسيوط لدعم الشباب من الأسر الأكثر احتياجا وزيرة التضامن تشارك في افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الـ25 للمنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية رئيس حماية البحيرات يشارك في الاجتماع الوزاري بالاتحاد الإفريقي وزير المالية: رئاسة مصر لمنظمة الأنتوساى تعكس الثقة الدولية فى مؤسساتها وزيرة التضامن ومحافظ جنوب سيناء يتفقدان جناح معرض ”ديارنا للحرف اليدوية والتراثية” وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ جنوب سيناء يتفقدان القرية التراثية بمدينة شرم الشيخ جامعة 6 أكتوبر تُكرِّم نقيب الإعلاميين لإسهاماته العلمية والبحثية فوز إيهاب واصف بعضوية مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية لدورة 2025-2029 جامعة 6 أكتوبر تُكرِّم نقيب الإعلاميين لإسهاماته العلمية والبحثية ضبط شبكة تروج “كوكتيل” من السموم البيضاء في شبرا الخيمة وزير الإعلام الباكستاني: محادثات السلام مع أفغانستان انتهت دون تحقيق أي تقدم‎

تقارير ومتابعات

لماذا فشلت الإدارة السورية الجديدة في بسط السيطرة على كامل التراب السوري؟

الرئيس السوري
الرئيس السوري

أجاب محمد عبدالرازق، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، على التساؤل الخاص بـ «لماذا فشلت الإدارة السورية الجديدة في بسط السيطرة على كامل التراب السوري؟»، مؤكداً أن الانفتاح الدولي السريع على الإدارة السورية الجديدة أدى إلى تكثيف الإدارة جهودها ومساعيها لبسط السيطرة على كامل التراب السوري بصورة متعجلة لم تراعِ الواقع العسكري والطائفي في هذه المناطق.

وقال «عبدالرازق» في تحليل له: «مثّلت بداية الأحداث في السويداء فرصة للحكومة لفرض السيطرة الأمنية والعسكرية والإدارية على المحافظة، خاصة وأن الاتفاقات السابقة التي هدفت من خلالها إلى هذا الأمر لم تنفذ على أرض الواقع»، ولكن اصطدم هذا الهدف بعوامل أساسية على الأرض وهي الآتي:

- جاهزية الفصائل المسلحة الدرزية الرافضة لسيطرة الحكومة على المحافظة وخاصة المجلس العسكري للسويداء التابع للشيخ حكمت الهجري.

- التدخل الإسرائيلي الحاسم في رسائله وأدواته.

- سلوك العناصر المنضوية تحت القوى الأمنية والعسكرية، مما وضع الفصائل المؤيدة للاندماج مع الحكومة مثل أحرار الجبل ورجال الكرامة في موقف حرج جعلها ترفض هذه الأحداث، وتدفع باتجاه التماهي النسبي المؤقت مع الموقف الدرزي العام.